الرومانسية 0 قام بنشر December 12, 2007 هرة ضعيفة لم يكن امامها الا ان تاكل طفلها لتحميه من حية رقطاء تسحف رافعة راسها نافثة سمها فما وجدت غير الموت حماية , اثرت ان يموت طفلها بيدها على ان تموت هي بسم الحية , وكانت الام انا .. وكان الطفل ( حسين ) وكانت الحية والده . لم اقتله انما اودعته قلبي بهذه الكلمات التي قالتها الام يتضح لنا بشاعة الفعل وفضاعته اذ لم نسمع من قبل اما تقتل وحيدها بيدها حبا وخوفا من ان ياخذه والده . تقول الام : جاء والده يغتال حناني مصمما على ان ياخذه مني . يبلغ حسين العاشرة من العمر , وطوال هذه السنين وانا خائفة ان يذهب مني وانا التي حملته في احشائي تسعة اشهر وارضعته من دمي واطعمته لحمي وذراعي وسادته وفراشه روحي , وفي الكثير من الليالي لم يكن معي من النقود سوى ماتكفي لعشائه , فاشتري له الطعام ثم ادعي بالمرض امامه ولايمكنني العشاء واطلب منه ان ياكل وحينما يشبع اشعر بالنشوة فهو مستقبلي ويومي وامسي لم انجب غيره .. لم اسمع كلمة ماما الا من فمه .. وحده علمني الامومة وكنت اطرح روحي طعاما له , ما تصورت يوما ان حياتي تخلو منه , وما تخيلت ليلة ان يكون في حضن غير حضني . واذا بطليقي يسعى نحوي في اصرار على اخذه مني بقوة القانون اذ ان القانون معه , واذا بالدنيا تضيق علي ان اخبئه .. هذا العالم كله ليس فيه مكان لأم وطفلها , وكان والده يقول دائما " لايربطني بأمك الا انت يا حسين " وكان يقول لي طليقي "اشبعي منه فلن تريه الى الابد اذا اخذته منك " ولم يكن يدري ماذا تفعل بي عبارته هذه وكلماته الجارحة , ظلال سوداء كانت تسقط على تفكيري وتسلبني الاحساس بالسعادة الام وطفلي على صدري رسم نشوتي على ضالتها بـ "حسين" حاصرني بتهديداته وحشد طريقي بالمخاوف وفي كل يوم كان يدفعني خطوة نحو هذا الطريق الشاذ .. كيف سأهرب بـ "حسين" من ابيه والى اين ؟ بعدها اخذتني الوساوس وفكرت بمجرد ذهاب ولدي الوحيد "حسين" مع ابيه والعيش مع زوجة ابيه ستقتله وانا التي احبه اكثر من روحي وسرت الى الغرفة التي اسكنها , جلس "حسين" على السرير وبقيت على الارض كان يأكل وكنت انظر اليه .. ابتسامته كانت تضيئ في الغرفة عيناه الضاحكتان هز قدمه بالحذاء وهو فوق السرير فخلعته له ثم راح يدندن ولم ارد ولم يصمت هو وانا كنت مشغولة عنه به ما ذنبه يقاسي عذاب زوجة الاب .. وانتهينا من الطعام بعدها دخلنا غرفتنا لننام , لست ادري كم مضى علي في النوم كان بصري يحتويه بشراهة كانني ادخر راياه للايام القادمة لن اراه فيها وامامي طليقي وهو ينتزعه من حضني كنت اقول لن ياخذه مني .. لن يتعذب حسين , واعتدلت فوق السرير ثم هبطت .. اخذت قطعة من القماش فأغرقتها بالماء بللتها تماما ثم توجهة نحو "حسين" ولحظتها توقف كل شيء .. لم اعد اسمع انفاسي ولا انفاس "حسين" كنت ارى جيدا راقبت يدي وهي تمتد بالقطعة المبللة لكي تضعها على فم وانف "حسين" .. وملأ الدم عروقي وانا اضغط .. تحرك حسين وفتح عينيه في خوف حرك جسده مقاومة ودفع بيدي بعيدا عن وجهه صاح علي ..ماما..ماما.. لماذا؟ انا احبك .. بطلت اللعب في الشارع .. قلت له اننا سنوت سويا انني اخاف عليك عذاب زوجة ابيك كانت كلاماتي سريعة .. وهم بالوقوف ليهرب مني غير اني اقتربت منه اكثر وارتكزت بركبة احد ساقاي على السرير وكان قد خبأ القطعة المبللة التي قد انتزعها مني خلف ظهره فاطبقت يدي على عنقه وحاول ان يتكلم .. كان صوته متحشرجا.. قال : رقبتي يا ماما تؤلمني .. كنت قد تخاذلت ردتني الدموع التي كانت في عينيه وانسابت دموعي تتساقط على وجهه وخارت قواي فرفعت ساقي الاخرى وارتكزت بركبتي على السرير وشددت الضغط على عنقه, كف عن الكلام وحرك ساقه الاخرى ثم اطبق بيديه على يدي وبقيت دموعه وكلماته مجمدة في عينيه ثم تراخت اجفانه وازرق وجهه وسقطت يداه بجواري وتركته وسقط من السرير وسال من فمه خيط رفيع من الدم ورغوة من اللعاب ورفعت يده وتركتها فهوة بجانبة وصرت عليه .. حسين .. حسين ابني ! فلم يجبني .. وتفجر شيء ما في داخل احشائي وانطفئت شعلة كانت في قلبي وصرخت في اعلى صوتي في اذنه وهو لايسمعني .. فقلت باكية : الان لن ياخذك طليقي يا حسين وتوقفت دموعي .. بعدها بدات اجرب الموت مع نفسي ووضعت الخرقة المبللة على فمي وانفي وضغطت ولكن في اللحظة الاخيرة تنفست .. كنت جبانة وملئت عيني بجثة حسين وخنقت نفسي بيدي .. ولكن وعيي عاد لي بعد دقائق وفكرت بالموت والانتحار بالنار فخرجت من الغرفة ابحث عن عود كبريت لكي اسكب البنزين على ملابسي في الحمام وانتهي .. ولكن صاحب البيت كان يجلس في الصالة .. سألته عن عود كبريت فسألني عن حسين فتهاويت وقتها احسست انني قتلت ابني .. وانني خنقت حسين ولكن لاتصدقوني فانا لم اقتله وانما اودعته قلبي واسكنته جوانحي .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
Shetos 2 قام بنشر May 23, 2008 يا إلهى.. قصة بشعة.. ألمتنى للغاية.. ولكن بالتأكيد هى لا يمكن أن تكون أماً ... الأم لا تضر طفلها ولو بنظرة فما بالك لو قتلته.. لا أدرى أأشكرك أم ألومك على قصتك.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
تقوى القلوب 12 قام بنشر June 13, 2008 كادت عينى تقطر دما من هول القصة اللهم احفظنا من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
الرومانسية 0 قام بنشر September 24, 2008 اسفة لكون القصة مؤلمة لكنها اثرت بي كثيرا شعرت عند قراتي ها بان قلبي ينقبض لها هل من الممكن ان يكون اسهل على الام ان تقتل طفلها من ان تعطيه لاحد غيرها حتى لو كان ابوه؟؟؟؟؟؟؟!!!!! المهم الله لايحرم ام من طفلها شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
تويتي 10 قام بنشر October 30, 2008 لا حول ولا قوه الا بالله قصه مؤلمه جدا جدا اللهم اكفنا شر ساعه الغفله يا رب اكيد الام دي كانت مش فوعيها وقتها لان مستحيل ابنها هيبعد عنها اكيد هيكبر ويدور عليها ويرجع لحضنها تاني كفايه عليها تعرف انه عايش كويس لكن تقتله باديها دي منتهي القسوه اللهم قنا شرور انفسنا وسيئات اعمالنا يا رب وارحم ام الطفل بطفلها شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
elmansy designe 1 قام بنشر October 30, 2008 انا بكيت والله وممكن طلب بلاش المواضيع الحساسه اوى دى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر