اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
عاشق الصداقه

المسجد الأقصى أولى القبلتين - ملف الأقصى

Recommended Posts

المسجد الأقصى أولى القبلتين

 

m_alaqsa.gif

 

المسجد الأقصىى

 

===

333.jpg

مسجد قبة الصخره

 

المسجد الأقصى المبارك هو اسم لكل ما دار حوله السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينة القدس القديمة المسوّرة بدوْرها، ويشمل كلاً من قبة الصخرة المشرّفة، (ذات القبة الذهبية) والموجودةِ في موقع القلب بالنسبة للمسجد الأقصى، والمصلى القِبْلِي، (ذي القبة الرصاصية السوداء)، والواقعُ أقصى جنوب المسجد الأقصى، ناحية (القِبلة)، فضلا عن نحو 200 مَعْلمٍ آخر، ما بين مساجد، ومبانٍ، وقباب ، وأروقةٍ، ومدارس، وأشجار، ومحاريب، ومنابر، ومآذن، وأبواب، وآبار، ومكتبات..

 

يقول مجير الدين الحنبلي في ( الأنس الجليل) :"إنّ المتعارف عند الناس أنّ الأقصى من جهة القِبلة الجامع المبني في صدر المسجد الذي فيه المنبر والمحراب الكبير، وحقيقة الحال أن الأقصى اسم لجميع المسجد مما دار عليه السور ، فإن هذا البناء الموجود في صدر المسجد وغيره ، من قبة الصخرة والأروقة وغيرها محدثة، والمراد بالأقصى ما دار عليه السور " ويقول الدباغ في كتابه (القدس ): "يتألف الحرم القدسي الشريف من المسجدين ، مسجد الصخرة والمسجد الأقصى ، وما بينهما وما حولهما من منشآتٍ حتى الأسوار".

 

تبلغُ مساحةُ المسجدِ الأقصى حوالي 144 دونماً (الدونم = 1000 متر مربع)، ويحتل نحو سدسِ مساحةِ القدس المسوّرة، وهو على شكل مضلعٍ غير منتظم، طول ضِلعه الغربي 491م، والشّرقي 462م، والشمالي 310م، و الجنوبي 281م. وهذه الحدود لم تدخلها زيادة أو نقصان منذ وضعِ المسجد أول مرة كمكان للصلاة، بخلاف حدود المسجدين الحرام والنبوي الذين تم توسيعهما عدة مرات. ومن دخل حدود الأقصى، فأدى الصلاة، سواء تحت شجرة من أشجاره، أو قبة من قِبابه، أو فوق مصطبةٍ، أو عند رواقٍ، أو في داخل قبة الصخرة، أو المصلى القِبلي، فهو كمن أدى خمسمائةِ صلاةٍ فيما سواه عدا المسجد الحرام والمسجد النبوي.

 

الخطأُ الكبيرُ الآخرُ الذي يقع فيه الكثير من المسلمين هو نسْبُ بناء المسجد إلى إبراهيم عليه السلام أو إلى الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان. . فقد روى البخاري في صحيحه : "عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أيُّ مسجدٍ وضع في الأرض أوّل؟ قال: المسجد الحرام، قلت: ثم أي؟ قال : المسجد الأقصى ، قلت : كم بينهما ؟ قال : أربعون سنة ، ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصلّ ، فإن الفضل فيه " .

 

وحدود المسجد الأقصى بهذا المراد هو ما أكده العلماء المسلمون، في توصيات المؤتمر السادس لمجمع البحوث الإسلامية المنعقد في الفترة من 17 مارس إلى أول أبريل سنة 1971م، اجتمع علماء المسلمين الممثلون لإخوانهم في خمس وثلاثين دولة في القارات الثلاث: آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية، تلبية لدعوة مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر:

 

يؤكد المؤتمر الفتوى الدينية الصادرة من علماء المسلمين وقضاتهم ومفتيهم في الضفة الغربية بالأردن بتاريخ 17 من جمادى الأولى سنة 1387هـ الموافق 22 من أغسطس سنة 1967م، والمتضمنة أن المسجد الأقصى المبارك بمعناه الديني يشمل المسجد الأقصى المبارك المعروف الآن، ومسجد الصخرة المشرفة، والساحات المحيطة بهما، وما عليه السور وفيه الأبواب.

 

وعليه فكلُّ إدعاءٍ بوجود هيكل أولٍ أو ثانٍ تحت المسجد الأقصى هو ادعاءٌ باطلٌ، وكل ادعاءٍ بوجود حقٍ لغير المسلمين في المسجد الأقصى هو ادعاءٌ باطلٌ أيضاً.

 

 

===

تابع ملف : الأقصى بين الهدم والتهويد

نقلاً عن مفكرة الإسلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..