ضحية أخرى للأنابيب.. والحكومة: الأزمة تنتهي في 10 أيام

[نودي]

بعد مرور 24 ساعة على مصرع سباك بالجيزة تحت عجلات سيارة نقل أثناء كفاحه للفوز بأنبوبة على كوبري إمبابة؛ سقطت ضحية جديدة في قرية فانوس بالفيوم؛ حيث لقي طالب حتفه دهساً تحت عجلات سيارة التوزيع أمام مستودع القرية. يأتي هذا في الوقت الذي أعلن السيد صفوت الشريف‏ -الأمين العام للحزب الوطني‏- أن كوادر الحزب‏ في مختلف المحافظات‏ تجري اتصالات مكثّفة مع الحكومة والوزارات المعنية‏,‏ لضمان سرعة حل أزمة أسطوانات الغاز‏.

 

وفي نفس السياق كشف د. علي المصيلحي -وزير التضامن الاجتماعي- عن امتلاك الوزارة لمخزون احتياطي من أسطوانات البوتاجاز يُستخدم للحل الفوري لأي أزمات عاجلة تشهدها أي محافظة.

 

وقال الوزير أثناء حديثه عن أزمة البوتاجاز إن الخط الساخن للوزارة تلقّى أمس الأول فقط آلاف الاتصالات بخصوص نقص أسطوانات البوتاجاز في الفيوم، مؤكداً أنه أصدر قراراً على الفور بضخ 6000 أنبوبة إلى الفيوم لحل الأزمة. مشدداً على أنه يتواصل مع المحافظين يومياً لحل أي أزمة أسطوانات تنشأ في أي محافظة.

 

وأضاف المصيلحي: "أن السفن المحمّلة بغاز الصب دخلت منذ يومين إلى ميناء السويس وسيتم ضخها في السوق خلال الفترة المقبلة، بحيث يتم الانتهاء من الأزمة خلال الأيام العشرة المقبلة"، كاشفاً عن التنسيق مع وزارة الداخلية فيما يتعلّق بتوزيع الأسطوانات، بحيث لا تخرج أي سيارة من المصنع إلا ومعها قوة من الشرطة، وقال: "أصدرنا أوامر لأصحاب المستودعات بتوزيع الأنابيب فور خروجها من المصنع دون تخزين".

 

وأكد وزير التضامن في برنامج "البيت بيتك" مساء أمس الأول: "أن أحد الأسباب الرئيسية للأزمة هو تكالب المواطنين للحصول على الأسطوانات بعد علمهم بوجود أزمة". مشيراً إلى أن هناك 14 مليون أسرة تستخدم الأسطوانات، ونسبة كبيرة منهم يحتفظون بأنبوبة احتياطية، في الوقت الذي يصل فيه إنتاجنا اليومي من الأنابيب إلى مليون أنبوبة يتم ضخها للمستهلكين.

 

عن مصادر متعددة

[شهد 2010]

لا اله الا الله

ربنا يرحمهم جميعا ويعدى الازمه دى على خير

جزاكى الله خيرا نودى

[تقوى القلوب]

حسبنا الله ونعم الوكيل