دعوه للجنه 457 قام بنشر February 16, 2010 (تعديل) الشفاعة فى البدايه تنويه هام .. على أن ما فى هذا المقال ليس هو الفكر الصحيح للإسلام والمسلمين التابعين لسنة سيدنا محمد «قضية الشفاعة» ■ أثارتنى كثيراً قضية السلبية التى يعتنقها الكثير من المسلمين، والاتكالية التى يجاهرون بها معتمدين على قضية شفاعة رسول الله سيدنا محمد للمسلمين أجمعين لا أستطيع تخيل أن يخرج العصاة من النار ويدخلون الجنة لمجرد الشفاعة. ■ كنت أتساءل: كيف يكون هناك فى النهاية وأمام العدل الإلهى واسطة أو «فيزا كارت» و«كوسة» لدخول الجنة. ■ هل يعقل أن يتوسط الرسول للعصاة والزناة والقتلة من المسلمين ليدخلهم الجنة ويساوى بين الصالحين؟! ■ يجب أن يتخلى المتصوفون عن مقولتهم الاتكالية «افعل ما تريد وصلى على الشفيع»، ففيها منتهى الاتكالية وإباحة ارتكاب المعاصى. د...مصطفى محمود مشكلته الحقيقية التى كانت تثير الآخرين ضده أنه كان طموحا.. مغامرا.. منقبا.. مكتشفا.. رائدا فى كل شىء، بداية بظهور الفكرة إلى تنفيذها.. هذه باختصار صفات اكتسبها عالمنا الكبير الدكتور مصطفى محمود.. لم يقبل مجرد تلقى الدين بالوراثة، أراد أن يبحث ويكتشف ويفكر ويخرج بنتائج جديدة لم يصل إليها أحد من قبل.. نتائح جعلت نفوس الكثيرين تحمل له الضغينة، وهنا يقول مصطفى محمود: «دائما كنت أتمرد على المسلمات خاصة الدينية، فكيف أتلقى الدين بدون تفكير، وقد وهبنا الله عقولا ميزنا بها على جميع مخلوقاته، وبالفعل أثارتنى كثيرا قضية السلبية التى يعتنقها الكثير من المسلمين، والاتكالية التى يجاهرون بها على قضية شفاعة رسول الله سيدنا محمد للمسلمين أجمعين حتى يخرج العصاة من النار ويدخلهم الجنة وكنت كثيرا أفكر فى هذه القضية وأقول: كيف يكون فى النهاية، وأمام العدل الإلهى، واسطة أو فيزا كارت لدخول الجنة، وهل يعقل أن يتوسط الرسول للعصاة والزناة والقتلة من أمته ليدخلهم الجنة ويساوى بين الصالحين». ثم صمت بعض الوقت، وقال: «قبل أن أدخل بكم فى عمق القضية يجب أن أحدثكم كيف بدأت الفكرة.. وهى بالفعل راودتنى عندما حضرت أحد الموالد والحضرات الصوفية، ووقع على مسامعى صوت أحد الدراويش يردد (افعل ما تشاء وصلى على اللى هيشفعلك).. أذهلتنى العبارة فخرجت من اندماجى بترديد الأوردة الصوفية وسألت الناس فى الحضرة عن هذا الكلام، وترتب عليه مناقشة طويلة فى هذا السياق، علمت من خلالها أن الاتكالية عند البشر لا حدود لها، وفى نفس الوقت كان يجول بذهنى موضوع الآخرة والحساب والجنة والجحيم وأهوال القيامة وأنا أطالع مشاهد الشتات والتهجير والتجويع والمطاردة لتسعمائة ألف من مطاريد كوسوفا والامهات تبكى والاطفال كالتماثيل المشدوهة تحملق فى الفراغ فى رعب، وأتساءل: أيخطر بذهن هذا الرجل المجنون «ميلوسوفيتش» فكرة الآخرة والحساب ام يظن فى عمى التعصب أنه سوف يكافأ على طرده للمسلمين الكفرة - بحسب اعتقاده - وتطهيره للأرض من أرجاسهم، وأنه سوف يؤجر على عمله بالجنة.. إن الرجل مسيحى أرثوذكسى وقد فعل الكاثوليك فى إسبانيا عند سقوط الحكم الاسلامى بالمسلمين أسوأ بكثير مما فعل، فقد أحرقوا المسلمين أحياء وهذه هى أوروبا التى تتشدق بحقوق الانسان والتسامح الدينى والعلم والحرية والفن والثقافة الرفيعة وجال بخاطرى الكثير من الأفكار.. هل من المعقول أن مثل هؤلاء السفاحين سينعمون بالشفاعة ويدخلون الجنة لو أنهم من أمة الاسلام؟ وعكفت على دراسة القضية بشكل علمى منهجى بحثى فى القرآن وفى كل كتب السيرة والسنة والاحاديث الصحيحة، ووجدت أن رواة الأحاديث أجمعوا على أن النبى قد نهى عن تدوين الأحاديث، وجاء هذا النهى فى أكثر من حديث لابى هريرة وعبدالله بن عمر وزيد بن ثابت وأبى سعيد الخدرى وعبدالله بن مسعود وغيرهم». وأضاف المفكر الكبير: (وفى كلمات أبى هريرة يقول فى قطعية لاتقبل اللبس «خرج علينا الرسول ونحن نكتب أحاديثه فقال ما هذا الذى تكتبون.. قلنا أحاديث نسمعها منك يا رسول الله.. قال.. أكتاب غير كتاب الله.. يقول أبوهريرة فجمعنا ما كتبناه وأحرقناه بالنار». وأبوهريرة نفسه هو الذى قال فى حديث آخر: بلغ رسول الله أن أناسا قد كتبوا أحاديثه فصعد المنبر وقال «ما هذه الكتب التى بلغنى أنكم قد كتبتم.. إنما أنا بشر فمن كان عنده شىء منها فليأت بها.. يقول أبوهريرة.. فجمعنا ما كتبناه وأحرقناه بالنار». كما أن هناك حديثا للرسول متفقا عليه حيث قال «لا تكتبوا عنى غير القرآن ومن كتب عنى غير القرآن فليمحه» وفى رواية لابى سعيد الخدرى قال «استأذنت رسول الله عليه الصلاة والسلام أن أكتب حديثه فأبى أن يأذن لى»، أما عبد الله بن عمر فقال «خرج علينا رسول الله عليه الصلاة والسلام يوما كالمودع وقال: «إذا ذهب بى فعليكم بعدى بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه». وأبو بكر أول الراشدين روت عنه ابنته عائشة فقالت «جمع أبى الحديث عن رسول الله وكان خمسمائة حديث فبات ليله يتقلب كثيرا فلما أصبح قال.. أى ابنتى هلمى بالأحاديث التى عندك فجئته بها فدعا بنار وأحرقها»، أما ثانى الراشدين عمر بن الخطاب فقد صعد المنبر وقال «أيها الناس بلغنى أنه قد ظهرت فى أيديكم كتب فأحبها إلىّ أحسنها وأقومها فلا يبق أحد عنده كتابا إلا أتانى به فأرى رأيى فيه، فظن الناس الذين كتبوا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه يريد أن ينظر فيها فأتوه بكتبهم فجمعها وأحرقها وقال أهى أمية كأمية أهل الكتاب ثم كتب إلى الانصار من كان عنده من السنة شىء فليتلفه». ويواصل د. محمود: (كان خوف عمر أن يحدث ما حدث لأهل الكتاب من تأليه الانبياء وتقديس كلامهم فيتحول مع الوقت إلى وحى له شأن الوحى الإلهى، وكهنوت كما حدث فى الأديان الأخرى، ثم كان الخوف الأكبر من الأحاديث الموضوعة والمدسوسة والاسرائيليات. فهناك الحديث الذى ينسب لرسول الله والذى ورد فيه أن موسى فقأ عين ملاك الموت عندما حضر ليقبض روحه فهل هذا كلام معقول.. وهذا يدل على أن هناك أحاديث مدسوسة وإسرائيليات كثيرة ويجب تطهير الحديث منها والتى من بينها أحاديث الشفاعة، والدال على هذا ذلك أن الإمام البخارى لخوفه وتشككه فى كثير من الأحاديث لم يدون من أربعمائة الف حديث جمعها إلا أربعة الاف حديث فقط، وهو نفس الخوف الذى كان فى قلب أبى حنيفة الذى لم يصح عنده سوى سبعة عشر حديثا من مئات الألوف، وبعد دراستى لتلك المعلومات ودراستها جيدا والتأكد من صحتها قلت فى ذلك الوقت: إذا كان هذا الشك والخوف طارد عقول وقلوب كبار أئمة الحديث، فإن من الطبيعى أن يكون عندنا أضعاف هذا الخوف، وأيقنت أنه يجب ألا أقبل من الأحاديث ما يناقض القرآن الكريم، لأن القرآن هو التشريع الأول والسنة هى التشريع الثانى، فإذا ناقض الثانى الأول يصبح حكم الثانى خاطئا والتنفيذ للأول، وهذا بالطبع ليس إنكارا للسُنة ولكن غيرة على السنة وخوفا عليها من الوضاعين والمتقولين الذين قوّلوا الرسول عليه الصلاة والسلام ما لم يقل ). ويتابع: «بالفعل خرجت من القرآن بمجموعة من الآيات تؤكد صحة أفكارى واجتهاداتى تجاه قضية الشفاعة، والتى ليست مباحة للجميع وهناك شروط لتطبيقها، وكانت هذه الآيات هى «لله الشفاعة جميعا ـ ما من شفيع إلا من بعد إذنه» يونس، «وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولىّ ولا شفيع» الأنعام، «يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضى له قولا» طه، «فما تنفعهم شفاعة الشافعين» المدثر... إلى آخره من الآيات التى تثبت أن الشفاعة موجودة ولكن لها شروط وضوابط وأهمها أن الله يعطيها لمن يشاء وينزعها ممن يشاء وأن الرسول سيتشفع، ولكن لن يكون بين المتشفع لهم زانٍ أو قاتل أو سارق، وخرجت بكل هذه الحقائق الموجودة فى القرآن والسنة فى كتاب حمل عنوان «محاولة لفهم الشفاعة» والذى لاقى ما تلاقيه معظم كتاباتى الفكرية من هجوم من فئة المتزمتين أصحاب العقول المتحجرة والرجعية وكالعادة ألصقوا الفتوى من فوق منابرهم السلفية بتكفيرى للمرة الثالثة، وكانت أسبابهم فى هذه المرة أننى طاعن فى السنة ومنكر لها. ويستطرد: (لكن الشىء الغريب والعجيب أنه فى بداية طرحى للفكرة والكتاب فى الأسواق ساندنى وأيدنى شيخ الأزهر، محمد سيد طنطاوى، من خلال مجموعة مقالات نشرت فى جريدة «الأهرام» أثبت فيها أن كتابى يحمل حقائق دينية نغفل عنها جميعا تستحق البحث والدراسة التى يتكاسل عنها الان معظم علماء المسلمين، ولكنى بعد ذلك فوجئت بعاصفة شديدة وهجوم عنيف من التيارات الدينية ومن بعض علماء الأزهر وأئمته وكأن السنوات تعود بى إلى الوراء، وأيقنت أنه مازال الازهريون يعتقدون أنهم هم المكلفون بأمور الدين والتفسير والاجتهاد وما إن قامت الدنيا كلها ضدى حتى هرب الشيخ طنطاوى شيخ الأزهر وتركنى فى الساحة وحدى وسحب تأييده لى وكأننى كفرت بالله سبحانه وتعالى ولم يتدبر هؤلاء المتذمرون والمعارضون لى ما هو المقصود بالضبط من هذا الكتاب، وفسر البعض أننى منكر لوجود الشفاعة من أساسها كما قلت.. وانفجرت الردود فى وجهى من جميع الاتجاهات حتى تجاوزت المؤلفات التى ترد على كتابى الاربعة عشر كتابا، ولكن أشد ما أحزننى أن الكثير من الذين هاجمونى لم يقرأوا الكتاب من الاساس وذلك كان واضحا وظاهرا من ردودهم غير المنصفة وكان من بينهم الدكتور يوسف القرضاوى، فرغم أننى أحبه وأقدر مكانته الدينية إلا أنه هاجمنى دون أن يقرأ الكتاب حيث اكد هو والاخرون أننى انكرت الشفاعة والحقيقة أننى لم أنكر الشفاعة ولكنى أقول إنها مشروطة بضوابط). ويوضح محمود: (كانت الردود الغاضبة والعائبة تتزايد كل يوم على الاخر وأنا لم أفهم سببا واحد لهذا الغضب فالله بكرمه فتح لنا باب التوبة لنتوب عن ذنوبنا ونتطهر من أوزارنا وجعل هذه التوبة ممدودة إلى النفس الأخير فلا يغلق بابها إلا ساعة الحشرجة، فالله لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه، هو وحده صاحب الكلمة فى ذلك اليوم، لم يتخذ له وكلاء ولا مساعدين، وهو مالك يوم الدين كما نقرأ فى فاتحة الكتاب فى كل صلاة فلا يمكن أن يشاركه أحد فى ذلك اليوم، وأيقنت أنى مهما قلت وحاولت أن أوضح حقيقة ما أعنيه فإن هواة الجدل سيتكلمون إلى آخر الدهر ولكن دون جدوى، ووجدت أن موضوع الشفاعة أصبح الشعرة التى يتمسك بأهدابها المذنبون والمجرمون، وأحلاما يتعلق بها كل من قعدت به همته عن الطاعة وأنا لا أريد عذابا لأحد بالعكس فأنا مثل غيرى من أهل الذنوب ألتمس الخروج من أهوال هذا اليوم ولكنى وجدت أن القرآن لا يفتح بابا إلا ويسده فهو يقول «ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له» وهو كلام عن الملائكة ولكن ماذا يقول القرآن بعد ذلك «حتى إذا فُزّع عن قلوبهم» لهول الموقف، وقول الملائكة: «قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلى الكبير»، إذن لا مفر فى هذا اليوم يوم الفزع الاكبر عن الحق ولا إذن إلا بالحق، وفى مكان آخر يقول عن الملائكة «ولا يشفعون إلا لمن ارتضى»، وبذلك عاد فأغلق الباب وجعله مقصورا على أهل الرضا أى المرضىّ عنهم، أى تحصيل حاصل لأن المرضى عنهم ناجون بحكم ما فعلوا فى حياتهم من خير، والحسنات كما يقول القرآن يذهبن السيئات، وحظ الملائكة هو تشريفهم، وحظ كل من يقوم بهذه الشفاعة هو تشريفه، فهو الذى سيقوم بالتهنئة ويضع النيشان على صدر صاحب النصيب ولكن هذا النصيب هو لا شك واصل لصاحبه لأنه حقه، وهذا يوم الحق الذى لا يتم فيه شىء إلا بالحق). ويواصل: (دائما كنت أتعجب من الرافضين والمستنكرين فأنا مثلهم من أهل الذنوب ومحتاج لقشة أتعلق بها فى هذا اليوم الذى تشيب من هوله الولدان، ولكنى لا أستطيع أن أخدع نفسى ولا أستطيع أن أحرف معانى الآيات القرآنية لأخرج منها بما يرتاح له قلبى ويشفى فزعى، فإن الحق أحق بأن يقال وأولى بأن يتبع وإن كان لا يصادف الهوى ووجدت أنه يجب علينا أن نواجه هذه الحقيقة المؤلمة يوم لا تجزى نفس عن نفس شيئا ولا تنفعها خلة ولا شفاعة، والله يربط هذا القانون باسمه الإلهى فى سورة السجدة فيقول «الله الذى خلق السموات والأرض وما بينهما فى ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من من دونه من ولىّ ولا شفيع أفلا تتذكرون ما لكم من دونه من ولى ولا شفيع» والنفى هنا قطعى لاى نوع من ولىّ أو شفيع، هذا القطع الذى يرتجف له القلب فزعاً والذى لا تملك له إلا السجود مبتهلين أن يفتح لنا الله بكرمه وفضله باباً للتوبة ماذا نملك أمامه سوى الاستغفار وطلب العفو والصفح والعزم على التطهر من كل إثم، وعلى عدم العود إلى المخالفة أبدا؟ وما حفزنى اكثر على إخراج كتاب الشفاعة حديث رسولنا العظيم الذى قال فيه «من يترك العمل يتكلم على الشفاعة يورد نفسه المهالك ويحرم من رحمة الله».. كان خوفى من هذه الاتكالية هو حافزى الأول والاخير وما كتبت وما خضت هذه المعركة الشرسة إلا ابتغاء مرضاة الله، ويعلم الله أنى أتكلم الآن وأقول الحقيقة، فلم أقصد الاساءة إلى الدين أو الرسول كما صورونى للناس فقد عشت عمرى كله أحمل راية الدفاع عن الدين). وينهى المفكر الكبير الحديث عن قضية الشفاعة قائلاً: (ابتعدت بعد ذلك عن الساحة الإعلامية والجدلية الفلسفية والفكرية لاسباب صحية بحتة.. ابتعدت بعد هذا الصراع والجدل عن الساحة وهذا جعل المعارضين لفكرى يرددون إشاعات بأننى عندما اكتشفت خطئى اعتزلت الحياة الاجتماعية خشية مواجهة المجتمع، وهذا غير صحيح فلو يعرفوننى جيدا لعرفوا أننى من أوائل المعترفين بأخطائهم إذا وقعت للتطهر منها، وأننى أقول إذا كنت ابتعدت عن الساحة بجسدى فإن أفكارى وكتبى ستظل موجودة دائما، وأننى لم أتراجع عن موقفى الذى اتخذته تجاه قضية الشفاعة حتى الآن). منقووووول تم تعديل February 25, 2010 بواسطه دفءُ الأٌنْــــــــسِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
عاشق الصداقه 525 قام بنشر February 16, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكى الله خيراً أختى لنقل هذا الموضوع ،، رغم أننى لا أرى أى مصلحة فى نقله والحديث فيه فالموضوع برمته مخالف للشريعه الإسلاميه الصحيحه ،، وبه الكثير من الأفكار التى يدسها فى أفكارنا الملحدين والكفار ،، وسأقوم بمحاولة الرد على الموضوع وتفنيده لألا يعتقد البعض أن الموضوع لتوصيل هذا الفكر للقراء .. فقد تم نقل الموضوع دون إبداء أى رأى فيه أو تعليق على ما ورد به أو نقده ،، وأعلم اختى أنكى لم تقصدين ذلك ولكن وجب علىّ الرد والتوضيح - أيضاً لا أقصد بالتوضيح هنا الرد على ما تعتقدين ، او الرد عليكى ،، فأحسبكى على خير ولا أذكيكى على الله واعلم أنكى لا تعتقدين بهذا وإنما نقلتيه فقط ،، وردى سيكون على الكلام المكتوب وليس على ناقله ،، بل لن يكون على كاتبه نفسه .. لأن الدكتور مصطفى محمود قد تاب ورجع عن هذا الفكر بإذن الله والحمد لله ،، لست متخصصاً وليس لى من العلم الشرعى ما يؤهلنى للرد على الموضوع ، ولا أفتى ولا أجزم ،، ولكنى سأحاول بما تعلمت من مشايخنا وعلماء الأمه والطريق الصحيح بمنهج سلف الامه أن أقوم بتوضيح بعض النقاط والله أسأل التوفيق والسداد والإخلاص === بدايةً الموضوع منقول على لسان "الدكتور مصطفى محمود" ،، وقد سمعت منذ زمن أنه ألحد ثم عاد للإسلام والحق مره أخرى ،، ولكن لم يصاحب ما سمعت أى قراءه لفكر الدكتور او لماذا ألحد وما فكره والله أعلم ،، ولكن لابد من لفت الإنتباه لهذه النقطه ،، فالدكتور مصطفى محمود قد توفاه الله منذ أشهر قليله والله أسأل أن يتوفاه برحمته وان يكون قد تاب عن هذا الفكر على حد إعتقادى قبل وفاته ،، وهذا الموضوع من الواضح أنه قد كتب قبل توبته عن هذا الفكر إن صح قولى وعلمى بهذا الامر ،، فقد علمت أنه حينما يحدثه أحداً فيما كان يعتقد يحمر وجهه وتتغير ملامحه بشكل كبير ،، خوفاً وندماً وتوبةً إلى الله من هذا المعتقد الفاسد الذى راود فكره فى البدايه أما بخصوص ما ورد فى الموضوع / النقطه الأولى : لا أستطيع تخيل أن يخرج العصاة من النار ويدخلون الجنة لمجرد الشفاعة. هذه الجمله لا يصح قولها وإن صح مضمونها ،، فالله سبحانه وتعالى له أن يدخل العالم كله الجنه او النار ،، وليس لنا أن نعترض على الله ولا أن نستهين بشفاعة رسول الله ،، سأسوق مثالاً واحداً لأثر شفاعة رسول الله ،، وهو فى رحلة الإسراء والمعراج .. حينما تشفع لنا عند الله بطلب تخفيف الصلاه حينما فرضت 50 صلاه فى اليوم الواحد ووصلت الى 5 فقط .. بأثر شفاعة رسول الله عند ربنا جل وعلى ،، بحسبه بسيطه .. نحن مليار مسلم ،، وبالضرب فى 45 صلاة قد خففوا عنا ،، بمعنا أننا يومياً بسبب شفاعة الرسول فى الصلاة يخفف عن الامه 45 مليار صلاة !! هل تخيلتم أثر شفاعة رسول الله ؟؟ فلم الإستهانه بها !! فكلمة (لمجرد الشفاعه) .. إستهانه كبيره جداً بشفاعة رسول الله ،، وبها أيضاً تألى على الله وهذا يقودنا الى قضيه خطيره ليس هذا موضع النقاش بها ،، النقطه الثانيه : كنت أتساءل: كيف يكون هناك فى النهاية وأمام العدل الإلهى واسطة أو «فيزا كارت» و«كوسة» لدخول الجنة. لا حول ولا قوة إلا بالله هل لعقل بشرى وقلب مؤمن بالله ورسوله أن يتقبل هذه الجمله ؟؟ تشبيه شفاعة رسول الله بـ (كوسه) ،، أو (فيزا كارت) ،، ولا حول ولا قوة إلا بالله يا أحبتى أنا اعلم أننا بفطرتنا التى فطرنا الله عليها سترفض عقولنا وتأبى هذا التشبيه الأحمق لشفاعة رسول الله هذه إساءه بالغه .. قد جعلت الدم يغلى فى عروقى عندما قرأها ،، أين فهمنا لكلام الله : قال تعالى : ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) المائدةالآية40. وقال تعالى: ( وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) آل عمرانالآية 129. وقال تعالى: ( وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) الفتح الآية14. النقطه الثالثه : هل يعقل أن يتوسط الرسول للعصاة والزناة والقتلة من المسلمين ليدخلهم الجنة ويساوى بين الصالحين؟! ومن قال هذا ؟؟ من المعروف فى منهج الإسلام أن رسول الله ونحن نجرى على حوضه فى يوم القيامه .. سيسقى المؤمنين الصالحين بيده الشريفة شربةً لا نظمأ بعدها أبداً ،، ولكن عندما يأتى له أحد الفاسدين والذين يكتب فى بطاقتهم أنهم مسلمين .. سيقول سحقاً سحقاً .. بعداً بعداً أين هذا الفهم لكلام رسول الله ،، فقد أخبرنا أنه سيرفض ويبعد عن مسلمين فى يوم القيامة ويتبرأ منهم ،، الله نسأل أن يحفظنا من أن نكون ممن يتبرأ منهم رسول الله ،، أى أن الكاتب إختلق هذه الجمله ورفضها ،، وهى بالأصل مرفوضه فى القران والسنه بإذن الله يجب أن يتخلى المتصوفون عن مقولتهم الاتكالية «افعل ما تريد وصلى على الشفيع»، ففيها منتهى الاتكالية وإباحة ارتكاب المعاصى. لم أسمع هذه الجملع من احد ،، ولكنها بالفعل خاطئه تماماً ولا يجوز قولها والله أعلى وأعلم ،، فكيف نبيح إرتكاب المعاصى إتكالاً على شفاعة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم !! وماذا فرقنا عن النصارى إذن !! وهم يعتقدون أن المسيح قد صلب ليكفر عنهم جميعاً الذنوب الى الأبد ،، فهذا الفكر كغيره من فكر بعض المتصوفين ليس صحيحاً وليس من الإسلام بإذن الواحد العلام ،، النقطه الرابعه : وعكفت على دراسة القضية بشكل علمى منهجى بحثى فى القرآن وفى كل كتب السيرة والسنة والاحاديث الصحيحة، ووجدت أن رواة الأحاديث أجمعوا على أن النبى قد نهى عن تدوين الأحاديث هذا كلام بااااااااااااااااااااااااااااااااااااطل ،، وليس له من الصحة أى أساس أريد تخريجاً صحيحاً لحديثاً واحداً مما ذكر فى هذا الأمر فى الموضوع !! كلها أحاديث موضوعه إن لم تكن مفتراه وجاء هذا النهى فى أكثر من حديث لابى هريرة وعبدالله بن عمر وزيد بن ثابت وأبى سعيد الخدرى وعبدالله بن مسعود وغيرهم لم يحدث بإذن الله وفى كلمات أبى هريرة يقول فى قطعية لاتقبل اللبس «خرج علينا الرسول ونحن نكتب أحاديثه فقال ما هذا الذى تكتبون.. قلنا أحاديث نسمعها منك يا رسول الله.. قال.. أكتاب غير كتاب الله.. يقول أبوهريرة فجمعنا ما كتبناه وأحرقناه بالنار» وأبوهريرة نفسه هو الذى قال فى حديث آخر: بلغ رسول الله أن أناسا قد كتبوا أحاديثه فصعد المنبر وقال «ما هذه الكتب التى بلغنى أنكم قد كتبتم.. إنما أنا بشر فمن كان عنده شىء منها فليأت بها.. يقول أبوهريرة.. فجمعنا ما كتبناه وأحرقناه بالنار». كما أن هناك حديثا للرسول متفقا عليه حيث قال «لا تكتبوا عنى غير القرآن ومن كتب عنى غير القرآن فليمحه» وفى رواية لابى سعيد الخدرى قال «استأذنت رسول الله عليه الصلاة والسلام أن أكتب حديثه فأبى أن يأذن لى» وأبو بكر أول الراشدين روت عنه ابنته عائشة فقالت «جمع أبى الحديث عن رسول الله وكان خمسمائة حديث فبات ليله يتقلب كثيرا فلما أصبح قال.. أى ابنتى هلمى بالأحاديث التى عندك فجئته بها فدعا بنار وأحرقها»، أما ثانى الراشدين عمر بن الخطاب فقد صعد المنبر وقال «أيها الناس بلغنى أنه قد ظهرت فى أيديكم كتب فأحبها إلىّ أحسنها وأقومها فلا يبق أحد عنده كتابا إلا أتانى به فأرى رأيى فيه، فظن الناس الذين كتبوا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه يريد أن ينظر فيها فأتوه بكتبهم فجمعها وأحرقها وقال أهى أمية كأمية أهل الكتاب ثم كتب إلى الانصار من كان عنده من السنة شىء فليتلفه». باطل .. احاديث باطله ليست صحيحه ،، وأريد تخريجاً لها لو كان بها حديثاً صحيحاً !! وكيف ؟؟ لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما: كتاب الله وسنتي، أو كما قال .. صلى الله عليه وسلم ،، وفى مسألة تحكيم العقل على النقل أمر خطير ،، وللفتوى والكلام فيما يخص الإسلام آداب (تفضلوا التفصيل) فعند التحدث عن أمر أو قضيه إسلاميه مثل الشفاعه او غيرها ،، يقع وجوب رجوع العالم في كل ما يفتي به إلى الكتاب والسنة فكيف ينهى رسول الله عن كتابة الأحاديث ؟؟ لكن الشىء الغريب والعجيب أنه فى بداية طرحى للفكرة والكتاب فى الأسواق ساندنى وأيدنى شيخ الأزهر، محمد سيد طنطاوى والله ومن واقع ما نراه من شيخ الأزهر الحالى "محمد سيد طنطاوى" وهو لا يخفى على صغير ولا كبير ،، فإن الإستشهاد بمساندته لمثل هذا دليل قوى على بطلانه ولا حول ولا قوة إلا بالله ،، والله أسأل له الهدايه أو أن ينتقم منه وممن يحاربون الإسلام من فوق منابر الإسلام . وخرجت بكل هذه الحقائق الموجودة فى القرآن والسنة فى كتاب حمل عنوان «محاولة لفهم الشفاعة» والذى لاقى ما تلاقيه معظم كتاباتى الفكرية من هجوم من فئة المتزمتين أصحاب العقول المتحجرة والرجعية وكالعادة ألصقوا الفتوى من فوق منابرهم السلفية فى هذه الجمله وحدها حسم للأمر ،، فقد قال الكاتب وإعترف (كتاباتى الفكريه) ،، وأقول أن فكر الإنسان محدود ،، ولا يجب إتباع الفكر فيما يخص النص القرآنى الصريح والحديث النبوى الصحيح ،، فإن حكمنا فكرنا سنهلك ،، والله إن حكمنا فكرنا سنهلك ،، كمن يريد أن يحكم على كل شىء بعقله فيقول .. لكل شىء خالق ،، فمن خلق الله !! لا اله الا الله ،، يجب أن نعترف أحبتى فى الله أن عقولنا لها حدود لا يجب تجاوزها ،، وإلا هلكنا وفى الآيه الخاصه بالإستواء على العرش ،، وكيف إستوى الله على العرش فى قوله تعالى (الرحمن على العرش إستوى) يقول جمهور العلماء جمله مشهوره فى هذه الآيه (الإستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعه) نعم .. لعقولنا حدود يجب ألا نتجاوزها ونحكم عقلنا على النقل الصحيح من القرآن والسنه يقول ربنا جل وعلى فى كتابه : (وما كان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً) فإذا حرم الله تعالى لحم الخنزير وشرب الخمر فلا نحكم عقولنا ونقول لماذا ؟؟ وإن حرم الله المعازف والموسيقى بوضوح فى أحاديث صحيحه عن رسول الله فلا نحكم عقولنا ونقول ما فائدة هذا ؟؟ علينا ألا يكون لنا الخيرة فى أمرنا عندما يقضى الله ورسوله أمراً !! وأعجبتنى فى ذلك أبيات سمعتها من شيخنا الحبيب محمد حسان .. أثابه الله عنا خيراً وبارك فيه وفى علمه / علم العليم وعقل العاقل إختلفا من ذا الذى منهما قد أحرز الشرفا العلم قال أنا أحرزت غايته والعقل قال أنا الرحمن بى عرفا فأفصح العلم إفصاحاً وقال له بأين الله فى قرآنه إتصفا !! فبان للعقل أن العلم سيده فقبل العقل رأس العلم وإنصرفا نعم .. للعقل حدود يدركها ،، وليس له التفكير فى غير حدوده ،، فالله يأمرنا بالتفكر فى خلقه وعظمته ،، ولكن ينهانا عن تغليب فكرنا عن نص قرآنه وحديث رسوله الذى لا ينطق عن الهوى ======== جمله أخرى فى الموضوع قد لونتها لأبينها ،، فقد إعترض الكاتب على السلف وقال عقول متحجره ورجعيه وذكر منابرهم السلفيه !! هل تعلمون أن الامة كلها سلفيه بإذن الله !! والسلف يعنى الإقتداء بالقرآن والسنة ونهج الصحابه والتابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين ،، ومشايخنا الكرام وعلماء الأمة وقرائها أغلبهم من السلف بإذن الله وهو الحق ،، فمن أبرز علماء وأئمة السلف فى وقتنا هذا : الشيخ محمد حسان الشيخ محمد حسين يعقوب الشيخ محمود المصرى الشيخ الدكتور حازم شومان الشيخ مسعد أنور الشيخ أيمن صيدح والكثيرون من علماء قناة الرحمة الفضائيه وقناة الناس الفضائيه والقنوات الإسلاميه كما ان قراء الأمه .. ومن أشهرهم الآن الشيخ القارىء / أحمد بن على العجمى الشيخ القارىء / الحذيفى الشيخ القارىء / السديس الشيخ القارىء / الشريم مصابيح من نور ،، وغيرهم الكثير ،، والأمة كلها سلف صالح بإذن الله لرسول الله وصحابته ،، فالفكر الذى ينكر الفكر السلفى المبنى على الكتاب والسنه الصحيحه ،، فيتضح أنه فكر بعيد عن الطريق الصحيح لإسلامنا ،، والله أعلى وأعلم . ============ كلمه أخيره / أخوتى الأحباء .. إن سبب هلاك الكثيرون وضلالهم .. تحكيم العقل على النقل يظن بعضنا أن له عقلاً فذاً .. فيتجاوز بذلك حدوده ليغلب عقله وإستنتاجاته على ما ورد بقرآن ربنا جل وعلى وصحيح حديث رسوله المصطفى صله الله عليه وسلم ،، فيهلك بما يضل الشيطان به عقله المحدود . فنعم .. عقل الإنسان محدووووووووووووووود ==== قمت على قدر إستطاعتى بتفنيد المقال .. حتى لا يدخل فى قلوب بعضنا أى شك أو ريب فيما ورد فيه . وأنا على ثقة من أن فطرتنا كمسلمين .. ترفض هذا الفكر .. الذى تاب عنه من كتبه أصلاً ،، فكيف لنا أن نؤمن به . الشفاعه موجوده ،، ومشروطه ،، وإن تحدثنا عنها يجب أن نتحدث بأحاديث صحيحه ،، ويجب ألا نقرأ فيها لكتاب ومفكرين بل نقرأ لعلماء الدين المتخصصين والذين على النهج الصحيح ويحكمهم فى كلامهم كتاب الله وسنة رسوله من يريد القول الحق فى قضية الشفاعه ،، فهذا رابط تحميل خطبة صوتية للشيخ محمد حسان عن الشفاعه : التحميل من هنا وقد أحضرتها من موقع طريق الإسلام من الصفحه التاليه : هنا وهذه محاضرة مكتوبه للشيخ محمد حسان بعنوان "يا رب أمتى أمتى" ،، والله أسأل التوفيق ،، إن كنت قد وفقت فمن الله وحده ،، وإن كنت قد قصرت فمنى ومن الشيطان ،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
عاشق الصداقه 525 قام بنشر February 21, 2010 تم فتح الموضوع بعد توضيح الأمر ،، وآسف جداً للتأخر فى الرد على الموضوع .. ولكنه إنشغالى الشديد ،، والحمد لله أتمنى أن يكون الموضوع واضحاً الآن والقضيه محسومه وقد أدرجت فى نهاية الموضوع روابط تحميل للقول الصحيح فى هذه القضية بإذن الله ،، وجزاكم الله خيراً شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
دعوه للجنه 457 قام بنشر February 22, 2010 سلمت يداك اخى... فقد غطيت الموضوع بجميع جوانبه وفقك الله دائما ولا اعلم ما اقل بعد استشهاداتك بعظماء الامة حاليا... اشكرك لتطرقك للمسألة ودعنى اكرر اجابتى على تساؤلك لمن يقرأ الذى محتواه انك لا تعلم الهدف من النقل فكل مقصدى اكرر اننا نناقش فكر وفترة الالحاد هذه وما قيل فى رحلة الشك والايمان للدكتور مصطفى وفكرت ان أأتى بمثل موضوع هكذا يفتح باب النقاش ولكن سبحان الله تطرقنا للافضل من ذلك بالقضية نفسها وبشدة ... ولا داعى للتحدث عن هذه الفترة فالله قد تاب عليه لا داعى للتنقيب عن فكره السابق وفضحه وزيادة سيئاته .واحترم ردك بلا شك ولم افكر فى اننى ازد من سيئاته ولم تطرق صدقا لى ببال... ولكن كل مقصدى ان البعض ما زال لا يعتقد لا فى اراء ولا كلام الدكتور فكنت اريد التوضيح لا اكثر فجزاك الله خيرا وبارك فيك... بالنسبة اخى للنقطة الرابعة للموضوع فالاحاديث بالفعل كما تفضلت بالذكر موضوعه جمعاء وكانت محل لدراستى فى اعوامى الدراسية السابقة بالتفصيل ... بارك الله فيك وجزاك عنا خيرا وجعل هذه المشاركة نهر حسنات يصب فى ميزانك لكل من اراد القضية بجوانبها هكذا... تحياتى لحضرتك.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر