waleed_isec 0 قام بنشر February 25, 2010 التسمم هو أي تأثير غير مرغوب به على جسم الإنسان ويمكن أن يحدث بسبب تعرض الجسم الى مواد طبيعية أو مصنعة. إن ظاهرة التسمم مرتبطة بشكل كبير بمدى الوعي لدي المجتمع وبالطريقة الصحيحة للتعامل مع المواد السامة سواء كانت في البيت أو في أي مكان آخر. لقد تم اجراء هذا البحث لتسليط الضوء على مشكلة التسمم وخاصة عند الأطفال, ويهدف البحث بشكل عام الى تقليل حالات التسمم وتقليل معدل الوفيات بسبب التسمم عند الأطفال وذلك من خلال فهم أفضل لمسببات التسمم, وتشخيص أعراض التسمم, وإدارة حالات التسمم. لقد أجري البحث من خلال دراسة حالات التسمم التي أدخلت الى مستشفى جنين الحكومي خلال الفترة ما بين شهر كانون ثاني عام 2000 و شهر آب عام 2002. لقد بلغ عدد حالات التسمم التي ادخلت الى مستشفى جنين خلال فترة الدراسة من ألأطفال دون سن الرابعة عشرة 127 حالة. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن معظم حالات التسمم كانت خفيفة لمتوسطة, وأن 74% من حالات التسمم هي للأطفال دون سن الخامسة, ومعظمهم من الذكور. إن معظم حالات التسمم (85%) حدثت في البيت, ودخلت الجسم عن طريق الفم وسببت أعراض تسمم في الجهاز الهضمي. لقد كانت المواد الكيماوية وخاصة مبيدات الآفات والمواد البترولية وخاصة الكيروسين (الكاز) هي المسببات الرئيسة لحالات التسمم. تشير نتائج الدراسة كذلك الى أن المجتمع في منطقة الدراسة ليس لدية الوعي الكافي حول التعامل الصحيح مع المواد الكيماوية بشكل عام, والموجودة داخل البيوت بشكل خاص, وذلك من حيث التخزين, ووضع الإشارات اللازمة التي تبين طبيعة المادة, وكذلك الأسعافات الأولية الضرورية في حالات التسمم. عدم الإكتراث وقلة المعرفة لدي الوالدين قد تكون من أهم العوامل التي تؤدي الى تسمم ألأطفال. ولذلك فإن البرامج التعليمية والإرشادية من قبل وزارة الصحة والمنظمات غير الحكومية قد تكون من أهم العناصر الضرورية للتقليل من حالات التسمم عند الأطفال. إضافة الى ذلك فإن انشاء مركز متخصص لمنع حالات التسمم سيكون له دور رئيسي في حل مشكلة التسمم لدي الأطفال. الدراسة كاملة http://www.najah.edu/thesis/21.pdf شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر