مؤمنه بالرحمن 3 قام بنشر February 25, 2010 التسامح من اسرار النجاح كان هناك صديقان يمشيان فى الصحراء فضرب احدهما الاخر فى وجهه فقام الصديق الزى انضرب بالكتاب على الرمال (اليوم اعز اصدقائى ضربنى على وجهى )استمر فى السير حتى فوجئ الرجل الزى انضرب على وجهه بانغراس قدميه فى الرمال المتحركه وبدا فى الغرق ولاكن صديقه امسكه وانفزه من الغرق فقام بعد ان نجا الصديق من الموت بالكتابه على الصخر :اليوم اعز اصدقائى انقز حياتى فسال الصديق : لمازه عندما ضربتك كتبت على الرمال والان عندما انقزتك كتبت على الصخر ؟ فاجاب الصديق : عندما يؤزينا احد اكتب ما افعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها ان تحميها ولكن عندما يصنع احد معروفا معنا اكتب ما افعلا على الصخر حيث لا يوجد اى نوع من الرياح يمكن ان يمحيها هل انت من متصيدى الاخطاء ؟هل تعفو عمن ظلمك ؟ هلتسامح كل من اخطا فى حقك ؟ العفو ، والتسامح تبدو كلمتان بسيطتان فعندما نسمعهما يطلا على آذاننا ونقول لمن قدمنا له خدمة ما، العفو ،أو عفوا ً، و عندما تقول لشخص ما : لو سمحت ، عندما تطلب منه شيئا ، كلمات درجت على مسامعنا لكننا لم نتأمل مدي أهميتها ومحوريتها في حياتنا لو تخيلنا معا أننا نطلب العفو من شخص ما لأننا أخطأنا في حقه وكان الخطأ كبيرا ً ،سيكون العفو صعبا ً لان من يعفو واحد من بني البشر والتسامح في اللغة يأتي من الأصل (سـَمـَح) أي "لان وسهل" ، و(سامح) أي" عفا والتسامح في الأديان شرط أساسي وفي الدين الاسلامي مواقف عدة ، فقد جاء رجل إلي النبي ( صلى الله عليه و سلم ) سائلاً: من يحاسب الخلق ؟ قال النبي: الله ، قال الأعرابي: بنفسه ؟ قال النبي (صلى الله عليه و سلم ): نعم ، فضحك الأعرابي حامدا ًربه، فسأله النبي: لما تضحك يا أعرابي ؟ فقال : إن الكريم إذا قدر- من القدرة- عفا ، واذا حاسب سام فقال الرسول (صلى الله عليه و سلم ): فقه الأعرابي فديينا دين التسامح يقبل الإختلاف والتنوّع ويحترم ما يميز الأفراح والتسامح ليس مجرد كلمة إنما يرتبط الأمر بثقافة المجتمع وممارسته لها ، فمن غير الممكن أن يكون المجتمع متسامحا وتجد به عنصرية أو تفرقة، فمن يختلف أو يخالف ليس العقاب هو الحل فالتسامح قد يكون سبيلا للحل والحوار ،ولايعني التسامح أن يتم حل الخلاف او نهاية الاختلاف إنما قد يظل الخلاف والاختلاف لكن تظل النفوس متسامحة والتسامح لاشروط له فهو مفتوح لكل من يختلفون لكن المشكلة تكمن في مدي تمسك شخص برأي ما وعدم التسامح مع الأخر لو كان رأيه أكثر برهانا وأوقع في الحجةونجد أن كثيرا منا لم يعد يتسم بصفة التسامح وصار الغضب والصرعة سمة مميزة له تصل لحد العنصرية بالرغم من كون التسامح قيمة محوريتها تكمن في تقبل وجود الأخر[ [والعفو الذي لايمكن مقارنته هو العفو الرباني الذي نرجوه جميعا من خالق الكون ، عفو لايضاهيه عفو ، فالمسلمون لطالما اجتهدوا من أجل الحصول علي الجائزة الكبري " العفو من الله والتسامح ليس ضعفا ،والعفو ليس نوعا من الخضوع إنما تعبير عن السمو ،وتأكيد لنقاء السريرة ،وعزة النفس شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
أنصاري 0 قام بنشر March 5, 2010 جزاك الله خيرا الإنسان الذي يملك في قلبه حقد على الآخرين لن ينجح حتما الموضوع جميل جدا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
اعتز بحجابى 0 قام بنشر March 6, 2010 موضوع جميل تسلم ايدك مؤمنه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
رحمتك رجائي 1 قام بنشر March 6, 2010 ما اجمل التسامح اسالوني انا تشعر براحة تامة ما اجمل ان تملك قلبا طيبا يسامح شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
حيائى حياتى 0 قام بنشر March 6, 2010 شكرا مؤمنة بالرحمن على هذا الموضوع كثيرا نسامح من يؤزينا ولكن ياتى وقت على الانسان لا يقدر على مسامحة شخص اعتاد عى ازيتة باسم الحب لهذاالانسان شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
مؤمنه بالرحمن 3 قام بنشر March 8, 2010 شكرا لكل الشرفونى اسعدنى مروركم وجزاكم الله خيراا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر