اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
مؤمنه بالرحمن

التسامح ----من اسرار النجاح

Recommended Posts

التسامح من اسرار النجاح

 

كان هناك صديقان يمشيان فى الصحراء فضرب احدهما الاخر فى وجهه

 

 

فقام الصديق الزى انضرب بالكتاب على الرمال (اليوم اعز اصدقائى ضربنى على وجهى )استمر فى السير حتى فوجئ الرجل الزى انضرب على وجهه بانغراس قدميه فى الرمال المتحركه وبدا فى الغرق ولاكن صديقه امسكه وانفزه من الغرق

 

 

فقام بعد ان نجا الصديق من الموت بالكتابه على الصخر :اليوم اعز اصدقائى انقز حياتى فسال الصديق : لمازه عندما ضربتك كتبت على الرمال والان عندما انقزتك كتبت على الصخر ؟

 

 

 

فاجاب الصديق : عندما يؤزينا احد اكتب ما افعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها ان تحميها ولكن عندما يصنع احد معروفا معنا اكتب ما افعلا على الصخر حيث لا يوجد اى نوع من الرياح يمكن ان يمحيها

 

 

 

 

هل انت من متصيدى الاخطاء ؟هل تعفو عمن ظلمك ؟ هلتسامح كل من اخطا فى حقك ؟

 

 

 

 

العفو ، والتسامح تبدو كلمتان بسيطتان فعندما نسمعهما يطلا على آذاننا ونقول لمن قدمنا له خدمة ما، العفو ،أو عفوا ً، و عندما تقول لشخص ما : لو سمحت ، عندما تطلب منه شيئا ، كلمات درجت على مسامعنا لكننا لم نتأمل مدي أهميتها ومحوريتها في حياتنا

 

 

 

لو تخيلنا معا أننا نطلب العفو من شخص ما لأننا أخطأنا في حقه وكان الخطأ كبيرا ً ،سيكون العفو صعبا ً لان من يعفو واحد من بني البشر

والتسامح في اللغة يأتي من الأصل (سـَمـَح) أي "لان وسهل" ، و(سامح) أي" عفا

والتسامح في الأديان شرط أساسي وفي الدين الاسلامي مواقف عدة ، فقد جاء رجل إلي النبي ( صلى الله عليه و سلم ) سائلاً: من يحاسب الخلق ؟

قال النبي: الله ، قال الأعرابي: بنفسه ؟

قال النبي (صلى الله عليه و سلم ): نعم ، فضحك الأعرابي حامدا ًربه، فسأله النبي: لما تضحك يا أعرابي ؟

فقال : إن الكريم إذا قدر- من القدرة- عفا ، واذا حاسب سام

فقال الرسول (صلى الله عليه و سلم ): فقه الأعرابي

فديينا دين التسامح يقبل الإختلاف والتنوّع ويحترم ما يميز الأفراح

والتسامح ليس مجرد كلمة إنما يرتبط الأمر بثقافة المجتمع وممارسته لها ، فمن غير الممكن أن يكون المجتمع متسامحا وتجد به عنصرية أو تفرقة، فمن يختلف أو يخالف ليس العقاب هو الحل فالتسامح قد يكون سبيلا للحل والحوار ،ولايعني التسامح أن يتم حل الخلاف او نهاية الاختلاف إنما قد يظل الخلاف والاختلاف لكن تظل النفوس متسامحة

والتسامح لاشروط له فهو مفتوح لكل من يختلفون لكن المشكلة تكمن في مدي تمسك شخص برأي ما وعدم التسامح مع الأخر لو كان رأيه أكثر برهانا وأوقع في الحجةونجد أن كثيرا منا لم يعد يتسم بصفة التسامح وصار الغضب والصرعة سمة مميزة له تصل لحد العنصرية بالرغم من كون التسامح قيمة محوريتها تكمن في تقبل وجود الأخر[

[والعفو الذي لايمكن مقارنته هو العفو الرباني الذي نرجوه جميعا من خالق الكون ، عفو لايضاهيه عفو ، فالمسلمون لطالما اجتهدوا من أجل الحصول علي الجائزة الكبري " العفو من الله

والتسامح ليس ضعفا ،والعفو ليس نوعا من الخضوع إنما تعبير عن السمو ،وتأكيد لنقاء السريرة ،وعزة النفس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

جزاك الله خيرا

الإنسان الذي يملك في قلبه حقد على الآخرين لن ينجح حتما

الموضوع جميل جدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

شكرا مؤمنة بالرحمن على هذا الموضوع كثيرا نسامح من يؤزينا ولكن ياتى وقت على الانسان لا يقدر على مسامحة شخص اعتاد عى ازيتة باسم الحب لهذاالانسان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زائر
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..