ali desoky 391 قام بنشر March 6, 2010 لا تعتذر.. أنا متسامح دون اتفاق مسبق, ولكن بفعل حمي العدوي الحميدة, قفز العديد من نجوم الكرة المصرية عبر ثلاث نوافذ إعلامية عربية مختلفة جميعها من خارج بلدهم, فوق أسوار الأزمة التي عصفت بالعلاقات التاريخية والأخوية بين بلادهم والشقيقة الجزائر, وخرج3 من كبار النجوم وهم: النجم الخلوق محمد أبوتريكة, والصقر الدولي أحمد حسن قائد منتخب مصر, ونادر السيد حارس المرمي الدولي المعتزل ينتصرون للعروبة, ويعلون من شأن القومية العربية, بتأكيدهم أنهم برغم كل شئ فإن قلوبهم ستكون مع المنتخب الجزائري عندما يخوض مبارياته في بطولة كأس العالم التي تقام نهائياتها بعد أقل من4 أشهر من الآن في ضيافة جنوب إفريقيا, واتفقوا علي أن أشياء كثيرة تدفعهم لمؤازرة وتشجيع السفير الوحيد للكرة العربية في المونديال المقبل. ما أروع صوت العقل عندما يصدح مجلجلا بلغة التسامح بين الأشقاء أبناء الأمة الواحدة واللغة الواحدة, والدين الواحد والدم الواحد والتاريخ الواحد والجغرافيا الواحدة. الكثير مؤثرون بحجتهم وصدق نواياهم ورغبتهم في لم الشمل بين أبناء لغة الضاد فما أروعك يا صوت العقل, بعدما نجحت في فرض رأيك وأثبت كلمتك ووثقتها وأعلنتها مدوية أن ما بين الإخوان من تسامح يكفي لسكب الماء علي النار لتخمد ووضع البلسم علي الجرح ليبريء, وكان في قوة صوت العقل ما زلزل أقدام المتربصين والغوغائيين الذين ارتعدت فرائسهم وخارت قواهم وسلسل شيطانهم بعدما أوقف صوت الحق حيله الرامية إلي استمرار القطيعة بين أبناء الجسد الواحد, لقد كان صوت الحق مدويا وحاسما عندما أعلن بلغة صارمة ومعان واضحة لا لبس فيها إيقاف المسلسل الرديء الذي فاق مسلسلات المكسيك طولا ومملا ورتابة, وزاد عليها بافتقاد المضمون والخروج علي الأخلاق والقيم والمثل والأعراف الشرقية العربية الأصيلة حتي أدمنوا هذا الصراع عبر الشبكة العنكبوتية في المواقع الرياضية ضاربين بكل الثوابت عرض الحائط, متناسين ما بين الشعبين المصري والجزائري من وشائج وصلات نسب ودم لا يقعل أن تقطعها مباريات رياضية وحتي بطولات عالمية. لقد جاء استقبال لعبة كرة اليد الجزائرية من قبل المصريين رائعا حسب تعبير أعضاء البعثة والسفير الجزائري في القاهرة وجاءت مباراة الفريقين مثالية خيبت آمال المتعصبين والمتربصين والعابثين بمقدرات الشعوب ومستقبل علاقاتهم, مرت المباراة بسلام وتعانق اللاعبون عقب المباراة ولم يعرف المتابع عبر الشاشات أي الفريقين الذي فاز بالنتيجة, فالأحضان والابتسامات والحوارات الودية التي جمعت الفريقين عكست روح الإخوة والود بينهما, وكان في ذلك أبلغ رد علي المتعصبين وأكبر دليل علي أن ما بين الشعبين والبلدين أهم وأكبر وأغلي وأبقي من الرياضة وما فيها ومن فيها. ثم جاءت تصريحات نجوم الكرة المصرية وعلي رأسهم أحمد حسن قائد المنتخب المصري ومحمد أبوتريكة سفيرها فوق العادة ونادر السيد أحد أبرز نجومها المعتزلين, وغيرهم من النجوم الذين أعلنوا بصراحة وقوة ووضوح أنهم سيشجعون الجزائر في كأس العالم بجنوب إفريقيا بكل قوتهم ويدعون لإخوانهم نجوم الخضر ليحققوا طموحات الكرة العربية ويمثلوها أحسن تمثيل. ورفض هؤلاء النجوم ما تردد عن طلب الاعتذار الذين يطالب به كل طرف الآخر علي خلفية أحداث مباراتي القاهرة وأم درمان في التصفيات المونديالية مؤكدين أنهم لا ينتظرون اعتذارا لأنهم رياضيون متسامحون وما بين الأشقاء أكبر من الاعتذار, فنعم الشباب هم وهكذا تكون النجومية, وهكذا يكون الانتماء للعروبة. منقول شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
دعوه للجنه 457 قام بنشر March 7, 2010 فنعم الشباب هم وهكذا تكون النجومية, وهكذا يكون الانتماء للعروبة. ما شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
شهد 2010 4 قام بنشر March 7, 2010 على فكره اللى حصل بين مصر والجزائر دا انا مش لاقيه ليه تفسير غير انه تغيب للعقول بجد من كلا الطرفين ودلوقتى نلاقى العدو الاكبر لينا بجد هو عدو الدين الذى بدا فى اظهار انيابه هذه الايام دا بجد اللى مفروض يكون فيه وعى عند الناس انها تحاول تاخد حذرها منه التسامح افضل وسيله لرجوع الثقه والحب بين البلدين ودا مش هيحصل الا لو كان فيه تعاون بين البلدين على اصلاح ما افسدته كره القدم شكرا ليك اخى على **على الموضوع جعله الله فى ميزان حسناتك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر