مشادة على الهواء تنذر بقرب انتهاء العلاقة بين شوبير وقناة الحياة

[نودي 41]

دخل الاعلامي أحمد شوبير في مشادة مع معتز صلاح الدين المستشار الاعلامي لقنوات الحياة وذلك خلال برنامج حصاد الأسبوع على قناة مودرن سبورت، بما ينذر بقرب انتهاء العلاقة بين الطرفين.

 

وقال صلاح الدين إن شوبير أخطأ في حق القناة بعدما أصدر بيانا للرد على بيان أصدرته القناة بشأن الأزمة التي أثيرت مؤخرا عقب صدور حكم قضائي بايقاف البرامج الرياضية التي يقدمها شوبير مضيفا "كان من المفترض أن يجلس مع مسؤولي القناة ويتحدث معهم بشكل حضاري، بدلا من أن يرد على مسؤولي القناة التي يعمل بها ببيان رسمي".

 

وأضاف صلاح الدين "شوبير قال أنه يمتلك عدة عروض من قنوات أخرى للانضمام إليها، ونحن نتمنى له التوفيق في أي قناة جديدة".

 

من جانبه رد شوبير بحدة على تصريحات مستشار القناة قائلا "من هذا الشخص، لقد رأيته في القناة مرة واحدة أو مرتين خلال عملي بالقناة طوال عامين، وعندما أتحدث يجب أن أتحدث مع مالك القناة أو رئيس القناة".

 

وأضاف شوبير "معتز كان دوره في القناة هو أنه كان يتصل بي لمعرفة أسماء الضيوف الذين أستضيفهم في برنامجي ليقوم بنشر ذلك في الجرائد والمجلات، وهذه هي وظيفته التي أعرفها، وكان يقوم بها بدور جيد، وهو ليس صاحب قرار في القناة".

 

ورفض صلاح الدين حديث شوبير مضيفا "لا أقبل أن يتم التسفيه بشخصي، فأنا عضو في المجلس الأعلى للصحافة، وأعمل في مجال الصحافة منذ 17 عاما، ولن أقبل بهذه الاهانة".

 

موقع متأخر

 

من جانبه شدد شوبير أنه له دور كبير في ظهور قنوات الحياة بشكل لائق ووصولها إلى مرتبة متقدمة في ترتيب القنوات الفضائية، واصفا نفسه بأنه "حجر الأساس" للقناة.

 

ورفض صلاح الدين أن ينسب شوبير لنفسه نجاح القناة، مؤكدا أن القناة تضم العديد من البرامج الرائعة، وأكد أن برنامج شوبير مشاهدته انخفضت بشدة وأصبح ترتيبه رقم 57 في نسبة المشاهدة في القنوات الفضائية في احصاء شهر يناير الماضي، بعكس الكلام الذي يردده شوبير بأن برنامجه هو الأول فضائيا على مستوى المشاهدة.

 

واتهم صلاح الدين الاعلامي شوبير بتحريض بعض العاملين في القناة على عدم الذهاب للاستوديو التحليلي واستشهد بكلام الكابتن محمد صلاح الذي أكد أن شوبير طلب منه عدم الذهاب إلى الاستوديو.

 

ورد شوبير بأنه قال ذلك لصلاح على سبيل المجاملة مضيفا "صلاح قال لي أن الحلقة لن يكون لها طعم بدوني، فقلت له إذن لا تذهب، والبرنامج يعمل به 35 شخصا، وباقي العاملين نفوا تحريضي لهم بعدم الذهاب، فهل نصدق شخصا واحدا، ونكذب 34 شخص؟".

 

واختتم شوبير حديثه قائلا إنه مستعد للبقاء في صفوف قناة الحياة الا اذا كانت ادارة القناة لها رأي أخر مضيفا "وفي هذه الحالة سنتخارج باحترام وبدون أي مشاكل حفاظا على شكل الطرفين، والعلاقة المحترمة بيننا، بدلا من الدخول في قضايا وأزمات".

 

يذكر أن العقد بين شوبير وقناة الحياة ينص على شرط جزائي قدره 12 مليون جنيه يقوم بدفعه الطرف الذي يقوم بفسخ العقد من جانبه.