ali desoky 391 قام بنشر March 26, 2010 تربية الحمام الكترونيا في قنا تربية الحمام أحدد المشروعات متناهية الصغر التي تسهم في مكافحة البطالة خاصة بين النساء والشباب، نفذ المشروع بنجاح في محافظة قنا تحت اشراف الصندوق المصري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشركات عالمية متخصصة في تكنولوجيا المعلومات وبدعم من خبراء المركز القومي للبحوث.... جريدة"الأهرام" تابعت المشروع الذي بدأ قبل عدة أشهر وتخريج دفعة من النساء يحملن شهادة مربية حمام وطيور إلكترونية وعددهن 20 من 1300 وهو العدد المستهدف خلال الاشهر القادمة. انطلاق المشروع في الصعيد كان صدمة للمجتمع هناك لأن تربية الطيور والحمام المنزلي لها تقاليدها المتوارثة منذ آلاف السنين... ولكن نجاحه وظهور الإنتاج علي أرض الواقع, غير هذه المفاهيم ومثل حافزا لآلاف النساء والشباب في المطالبة بتعميمه.... في البداية يقول طلعت خليفة المدير التنفيذي للمشروع, إن المشروع جاء عقب انتشار أزمة انفلونزا الطيور, في شكل إنشاء حضانة تكنولوجية وإدارة مشروعات الحمام علي أسس علمية بالتعاون مع مؤسسة جنوب الوادي, وتقديمها الدعم الفني للحضانات التكنولوجية المقامة تحت إشراف جمعية الرجاء والمحبة وجمعية عمر بن الخطاب بنجع حمادي, بالإضافة إلي إنشاء عدد1000 وحدة إنتاج وتربية حمام مزودة بأنظمة إلكترونية كمرحلة أولي من عدد13000 وحدة مخطط تحقيقها خلال الشهور القادمة... بحيث يصب في تحقيق عدد من الأهداف أهمها الحفاظ علي سلالات الحمام التي تعيش في البيئة المصرية وتنميتها واستنباط سلالات جديدة, ومحو الأمية الإنتاجية لدي المرأة القناوية تكنولوجيا, والمساهمة في القضاء علي البطالة خاصة بين النساء. إنشاء موقع علي شبكة الانترنت خاص بالمشروع كان خطوة للإمام بمساندة الصندوق المصري لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بوزارة الاتصالات ـ ماأكده الدكتور جمال كمال الدين رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية قدرات المجتمع وحماية البيئة بقنا ـ وأشار إلي أنه يجري ربط أبراج الحمام بشبكة معلومات وقاعدة بيانات مسئولة عن تسجيل معدل الفقس والتزواج ومتابعة التغذية والنمو, وعدد هذه الأبراج المستهدفة13 ألف برج حمام بمحافظة قنا, كل ذلك يتم من خلال نظام مبسط للتحكم في عملية التربية وأبراج الحمام المنتشرة في القري والمدن, وتضمن هذا النظام شبكة معلومات وقاعدة بيانات لمتابعة تحركات الحمام وتطوره أثناء التربية. حيث يتم تدريب النساء علي كيفية العمل علي أجهزة كمبيوتر التي تعمل كقواعد بيانات فرعية تدير عدة وحدات مقسمة إلي130 دائرة مغلقة, يشرف علي كل منها عدد من شباب الخريجين المتخصصين في كليات التجارة أو الزراعة أو الطلب البيطري والخدمة الاجتماعية, بغرض متابعة الحمام داخل أبراج معيشتها, وتسجيل بيانات كل حمامة في ملف إلكتروني يحمل كودا محددا يتطابق مع الأرقام المسلسلة التي تثبت في حلقات مصنوعة من الألومونيوم في أقدام كل حمامة منذ مولدها, وتحتوي علي عدد البيض لكل حمامة ومعدل الفقس والغذاء وحجم مخلفاتها وتزواجها وعلاقة التزاوج بين الحمام, وذلك لرصد أنساب الحمام. ثم يتم تخصيص جهاز حاسب آلي لكل ثلاثة أبراج حمام علي أن يتم تعيين شخص مسئول عن إدخال معلومات تلك الإبراج, وتتصل تلك الوحدات الصغيرة عن طريق شبكات خاصة بوحدة تحكم رئيسية تمثل قاعدة البيانات الرئيسية التي تتحكم في عمل النظام وتتصل بالمؤسسة التي تنظم العمل عن طريق شبكة اتصال داخلية. ويسهل استخدام تكنولوجيا المعلومات عمل إحصائيات بالكم المتوافر لديها داخل البنايات أو التوقع المستقبلي لها, وبالتالي يتم توقيع الصفقات بناء عن دراسات مستقبلية مدروسة, مما يسهل من عمليات التسويق وتكوين شجرة سلالية للحمام ترفع من قيمته وتحافظ علي نقاء أنواعه. وتقول عواطف صلاح الدين ـ حاصلة علي شهادة مربية إلكترونية ـ إن نجاح النموذج المبدئي يعطي مؤشرا علي أن دخول تكنولوجا المعلومات في مثل هذه المشاريع يمكن أن يتيح فرص عمل كثيرة للشباب الذي يعاني من بطالة خاصة في الأقاليم, حيث يمكن الاستعانة بهم في المشروع كمدخلي بيانات أو مصممي شبكات أو مبرمجين أو في أعمال الصيانة.. مما يسهم في النمو والتوسع في ذلك المجال البكر, مع توفير فرص عمل من خلال في إقامة مشروعات صغيرة ترتبط بمجال الحمام الذي تمتلك منه مصر ثروة هائلة تقدر بنحو40 مليون فرد حمام, وباعتباره الخيار الأفضل لتناول طعام وطني صحي وآمن, خاصة أن الأبحاث العلمية أثبتت استحالة إصابته بذلك المرض أو نقله إليه, وهو مايؤيده عدم اكتشاف أي حالة إصابة في العالم بين الحمام. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر