دعوه للجنه 457 قام بنشر April 11, 2010 (تعديل) بسم الله الرحمن الرحيم فوائد لغوية يُقال : لايقبل الله منه ( صَرْفاً ولا عَدلاً ) الصرف التوبة .. والعدل الفدية يقول الله سبحانه: وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا .. المقصود وإن تفدِ كل فداء لايُؤخذ منها ماتفدي به يُقال : ( حَيَّاك اللهُ وبَيَّاك ) حياك الله تعني ملَّكك الله.. التحية المُلك ..ومنه التحّيات لله أي المُلك لله. بيَّاك الله أي إعتمدك الله بالملك والخير يُقال : ( أرغم الله أنفهُ ) ألزقه بالرَّغام وهو التراب ثم يُقال علي رَغْم فلان.. وعلي رغم أنفه.. وإن رَغِمَ أنفه يُقال : (إستأصل الله شأفته ) الشأفه قَرحة تخرج في القدم فتُكوي فتذهب ويُقال منه شُئِفت رِجل فلان ..وتشأف شَأفا يُقال : ( أسكت الله نأمته ) النئيم هو الصوت الضعيف يُقال : ( سَخَّم اللهُ وجهَه ) أي سوَّد الله وجهه بالسُخام وهو سواد القِدر أو الإناء يُقال : ( بالرِفاء والبنين ) هذا من الدعاءِ للمتزوج .. والرِفاء هو الإتفاق والإلتحام ومنه اُخذ رَفْء الثوبِ أي رتق فتوقه ومنها يقولون : من إغتاب خَرَق ومن إستغفر رَفأ يُقال : ( مرحباً .. أهلا وسهلا ) مرحبا أي أتيتَ رُحباً أي سِعةً أهلا ً .. أتيتَ أهلا لاغرباء فأنس ولا تستوحش سهلا أي أتيت سهلاً لا حَزْنَا يقولون : ( حلب فلانُ الدهرَ أشطُرَه ) أي مرت عليه صروف الدهرِ من خيرٍ وشر وأصله من أخلاف الناقة وكل خِلفين شطر والخِلفُ للناقة هو الضرع للبقرة وهو الثدي للمرأة يقول الناسُ : ( إدفع الي فلان الأمرَ برُمَّته ) الرُمةُ هي الحبل البالي أصله أنَّ رجلاً دفع إلي رجُلٍ بعيراً بحبلٍ في عنقه فقيل ذلك لكل من دفع شيئا بجملته ولم يحتبس منه شيئا يُقال : ( فلان نسيجُ وَحْدِه ) أصله ان الثوب النفيس لا يُنسج علي منوال غيره يُقال : ( لئيمٌ راضع ) وأصله أن رجلاً كان يرضع الإبل ولا يحلبها لئلا يُسمع صوت الحلب فقيل ذلك في كل لئيم يقولون : ( رفع فلانٌ عقيرَته ) ويقصدون رفع صوته ..والأصل أن رجُلاً قُطعت إحدي رجليه فرفعها وصرخ بأعلي صوته ..فقيل لكل من رفع صوتًه رفع عقيرته أي رفع رجله المقطوعة يقولون : ( بكي الصبيُ حتي فَحِمَ ) يعني حتي إنقطع صوتُه من البكاء ويُقال أفحمه أي أسكته يقولون : ( إستشاط فلانٌ غضباً ) من شاطَ يشيط إذا إحترق وكأنه إلتهب من غضبه يقولون : ( كما تدين تُدان ) دِنته بما صنع أي جازيته والمقصود كما تفعل يُفعل بك وكما تُجازِي تُجازَي يُقال : ( هو في أمرٍ لايُنادَي وليدُه ) المقصود أنه في شدة .. فالصبيان إذا رأوا شيئاً عجيبا تحشَّدوا له فلا يُنادَون يُقال : ( هو في خيرٍ لا يُطيَّر غرابه ) المقصود هو في خير كثير فلا يُنَفَّر الغراب لكثرة الخير يُقال : ( فلانٌ جِلف .. وأجلاف ) أجلاف الشاةِ هي الشاة المسلوجة بلا رأس ولا قوائم يُقال : ( لكل ساقطة لاقطة ) لكل نادرة من الكلام من يحملها ويُشِيعها يُقال : ( كبِر فلانٌ حتي صار كأنه قُفَّة ) القُفَّة هي الشجرة اليابسة البالية قفَّت الشجرة أي يبست يُقال : ( مائة ونَيِّفٌ ) أصله أناف علي الشيء إذا أطل عليه وأوفي كأنه لما زاد علي المائة أشرف عليها يُقال : ( بضع سنين ) البضع هو مابين الواحد الي التسعة يُقال : ( فلان ماله دار ولا عَقار ) العَقار في الأصل النخل وعُقرالدار أصلها والعقار المنزل والارض يقولون : ( الوضوء ) وهو من الوضاءة أي الحُسن والنظافة كأن الغاسل وجهه وضَّأه أي حسَّنه ونظَّفه ( والإستنجاء ) أصله من النجوة وهي الأرض المرتفعة كان الرجل إذا أراد قضاء حاجته تستر بنجوةٍ .. تم تعديل April 11, 2010 بواسطه دفءُ الأٌنْــــــــسِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ali desoky 391 قام بنشر April 12, 2010 ( حَيَّاك اللهُ وبَيَّاك ) بارك الله فيك يا اختاه وجزاك خيرا ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر