ali desoky 391 قام بنشر April 28, 2010 مسرحية "القلق والصدمة" لا أعرف سبب القلق الإسرائيلي من وصف المصريين لإسرائيل بأنها "عدو"! إسرائيل نفسها تعلم جيداً أن هذا هو وصفها الدقيق لدي جموع الشعب المصري.. وأنها لن تكون أبداً صديقاً للمصريين طالما استمرت علي سياستها التوسعية والعدوانية الرافضة للسلام. وإذا كانت إسرائيل مصدومة من هذا الوصف رغم ما ترتكبه.. فلا يمكن سوي القول إن قادتها بيستعبطوا بغشم وغباء. *** يجب أن تتأكد إسرائيل بأنها فعلاً عدو ولن تكون غير ذلك. كيف لا تكون عدواً.. ومازالت تحتل القدس والجولان ومزارع شبعا؟ .. وكيف لا تكون عدواً.. وهي ترفض إقامة الدولة الفلسطينية وتضرب بين الحين والآخر أهالينا في غزة والضفة بالأسلحة المحرمة دولياً وبالطائرات والدبابات والمدفعية الثقيلة وتحاصرهم براً وبحراً وجواً إلي حد الاختناق؟ .. وكيف لا تكون عدواً وهي تهدد سوريا بإعادتها إلي العصور الحجرية. ولبنان بحجة حزب الله؟ .. وكيف لا تكون عدواً وهي تسعي لهدم المسجد الأقصي أولي القبلتين وثالث الحرمين لإقامة الهيكل المزعوم مكانه.. كما تضم إلي تراثها مساجد إسلامية وكنائس قبطية؟ .. وكيف لا تكون عدواً وهي تصر- بمساعدة أمريكا والغرب كله- علي احتكار السلاح النووي بالشرق الأوسط وتحرض العالم علي ضرب أي دولة تسعي لامتلاك هذا السلاح غيرها.. في ازدواجية مرفوضة وكيل صارخ بمكيالين؟ .. وكيف لا تكون عدواً وهي تتعقب رجال المقاومة الفلسطينية في كل أنحاء العالم في اعتداء سافر علي دول ذات سيادة.. ولعل آخر جريمة صهيونية ارتكبها هذا الكيان السرطاني اغتيال المبحوح في دبي؟ .. وكيف لا تكون عدواً ومازالت تعلن أن حلمها أن تكون دولتها من الفرات إلي النيل.. بما يعني أنها مستعدة دائماً لنقض المعاهدات والمبادرة بالحرب لتحقيق هذا الحلم؟ *** ثم نأتي لبيت القصيد.. إذ كيف لا تكون عدواً وهي مازالت تحاربنا سياسياً ودبلوماسياً ومائياً؟ طول عمرنا وعلاقتنا جيدة بدول حوض النيل السبع.. قد تتعكر قليلاً.. وقد تفتر أحياناً.. لكنها لم تصل أبداً إلي العداوة والتهديد بقطع شريان الحياة عن مصر. هذه الدول لم تفكر في ذلك إلا لأنها تستقوي بأمريكا وإسرائيل التي تعبث في منابع النيل منذ سنوات وتحرض دوله علي عداوة مصر والسودان. إسرائيل متأكدة أن لدينا كافة مخططاتها الوقحة في منابع النيل.. فهل تتوقع أن نحبها ونصادقها ونأمن لها؟ ومادامت هي متأكدة.. فإن "مسرحية الصدمة" التي تمثلها بأداء هابط.. غير مبررة أو مستساغة لأن دمها تقيل فيها. *** ستظل إسرائيل عدواً لنا حتي تذعن لنداء السلام وتتفاوض مع الفلسطينيين لإقامة الدولة الفلسطينية وتفرج عن الأقصي وترحل عن الجولان وشبعا وتتوقف عن حصار أهالينا في غزة وعن ملاحقة رجال المقاومة وتحترم الدول وحدودها ولا تعبث بمنابع النيل لأن مياه النهر خط أحمر ولن نسمح لأحد كائن من كان أن يقترب منه. يجب أن تعلم إسرائيل أن "النيل" مسألة حياة أو موت.. وعندما يكون الأمر كذلك فإن لدينا عبارة مشهورة تقول "عليّ وعلي أعدائي". إن الخلافات الموجودة مع دول الحوض يمكن حلها والتغلب عليها بالتفاوض والدبلوماسية لأن بيننا صلات وثيقة وعميقة الجذور.. صحيح أنها ستأخذ وقتاً وجهداً خاصة أن إسرائيل تحاول هدم ما نبنيه.. لكننا في النهاية سنتفق مع هذه الدول رغم أنف أعدائنا جميعاً.. الصهاينة. منقول شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
حياتى من اجل ربى 22 قام بنشر April 29, 2010 بيستعبطوا حاجه غريبه والله جزاك الله خيرا اخى على ربنا يوفقك الى ما يحب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر