في حفل تأبين شيخ الأزهر السابق: ملحمة حب وطنية بين المسلمين والأقباط .. بسوهاج

[ali desoky 391]

في حفل تأبين شيخ الأزهر السابق:

ملحمة حب وطنية بين المسلمين والأقباط .. بسوهاج

 

 

 

تحولت احتفالية جامعة سوهاج لتأبين وتكريم الراحل د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق لمظاهرة حب ملحمة وطنية بين المسلمين والأقباط في صورة من صور التلاحم الوطني الأصيل الذي يعكس المعدن الأصيل وعراقة أبناء مصر بمختلف ديانتهم.

امتلأت مدرجات الجامعة بأكثر من 5 آلاف من الشخصيات الدينية والعلماء والمفكرين وأساتذة الجامعة يتقدمهم اللواء محسن النعماني محافظ سوهاج ود. محمد سيد ابراهيم رئيس الجامعة والمهندس نجيب ساويرس رجل الاعمال وابن المحافظة وجاءت الاحتفالية تحت رعاية د. محمود مهني نائب رئيس جامعة الأزهر.

اكد الشيخ رفعت الشوادي رئيس الادارة المركزية للمنطقة الأزهرية ان عطاء الإمام الراحل لدينه ووطنه لا ينكره أحد إلا جاحد وقد كان موسوعة علوم ويكفي أن البيت الأبيض بأمريكا نعاه ببيان قال فيه: "كان صوتا مدويا للاخاء والتسامح" ومن دعاة عالم يقوم علي الاحترام والتعاون.

محب للعلم

اضاف المستشار عمرو طنطاوي نجل الإمام في كلمته ودموعه تتساقط في مشهد أبكي الحضور - أن والده كان كريماً مع أسرته حيث كان للأسرة إماما رغم ضغوط العمل وكان دائم الابتسامة وكان محبا للعلم وناصحا له وكان يقضي ساعاته في مطالعة المراجع والكتب وقدم الشكر للجامعة وللمهندس ساويرس علي الاحتفالية.

وفي لفتة جذبت الحضور أبكي المهندس نجيب ساويرس رجل الاعمال ابن سوهاج راعي الاحتفالية الحضور في احتفالية التأبين عندما وقف ليلقي كلمته ولم يستطع لغزارة دموعه وقال بصوت حزين ان مواقف الإمام الراحل لا يمكن ان ينكرها أحد من خلال دفاعه عن الحق وعدم التفريط في الحقوق ولم يستطع ساويرس تكملة كلمته بسبب دموعه وسط تصفيق حاد من الحضور.

واقترح ساويرس منح جائزة الامام الراحل في أول مرة للدكتور محمود مهني علي مواقفه الوطنية وسيره علي منهج الامام الراحل.

اضاف محافظ سوهاج ان الامام الراحل ترك من الخير والعلم الكثير والكثير التي تستفيد منه البشرية وانه كان مقاتلا جسوراً لكل ما يؤمن به.

من جهته أكد رئيس جامعة سوهاج ان الامام الراحل كان مثالا للوسطية الذي نادي بها الدين الحنيف وجاهد كي يظهر الأزهر بمظهر السماحة والرحمة.

قال الأنبا باخوم - مطران سوهاج والمنشأة والمراغة - انه يعز علينا أن ننعي أبا ووالداً وأخا وصديقاً وعالما صاحب رسالة محبة وسلام وتسامح.

اضاف ان الراحل كان مدرسا فاضلا في مدرسة الحب الوطني والتآخي والتسامح بين أبناء الوطن الواحد وأن الاقباط لن ينسوا له قوله عند حضوره للمطرانية : "جئنا لكي نجدد الاخاء والحب والمودة والصفاء والنقاء".

 

 

 

 

نقلا عن جريدة المساء

[دعوه للجنه 457]

ده واكتر كمان

 

 

 

الجامعه قال احتفلت بابن سوهاج وكانوا عاملين بنارات كبييييييييييرة يوم الاربعاء وندوة وحاجات كده غريبة...

 

 

وعملوا حاجات كده ذى استاند وسط جنينة صغيرة فى الجامعة قبلها بيوم....

 

 

ولموا الناس حواليهم..........

 

 

وتوزيع ورق دعايه فاضية .........

 

 

 

واهى فلووووووووووس

ومن الجامعة

ومن الطلبة

 

وبتتصرف..............................

 

 

 

ربنا يصلح الحال...............

تم تعديل April 30, 2010 بواسطه دفءُ الأٌنْــــــــسِ