قصة حقيقية اغرب من الخيال؟!!!!!!!!!

[نونا19 28]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني في الله قرات هذه القصه ولا اعلم صحتها من عدمه ولاكن حبيت ان تقراوها لعلها تاتي بفائده للجميع

ارجو ان تتفاعلو معنا بالردود

وعلى فكره الموضوع( منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووول ل ل )

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة حقيقة أغرب من الخيال

 

ترددت كثيراً في نشر هذه القصة خوفاً من ألا يصدقني أحد، والتي بدأت أحداثها معي قبل آخر رمضان ( 1426هـ)، ولكن كبار الشيوخ الكرام أشاروا عليّ بنشرها للتاريخ، ورغم أن معظم حياتي لم تكن بالمجمل تشابه حياة البشر من حولي من شدة الأهوال التي واجهتها منذ نعومة أظافري، حتى أن الشيب لامس شعري في السابعة عشر من عمري، وكانت عناية الله تعالى تنقذني في اللحظة الأخيرة بإعجاز وكما هو شأن الله تعالى في كل خلقه.

 

في أحد الأيام وقبل بداية رمضان الماضي (1426 هـ )، شعرت برغبة بأن أصلي الفجر في مسجد يبعد عن سكني حوالي عشرة كيلومترات، وبعد الصلاة التقيت مع شيخ المسجد وهو رجل فاضل أعشق دعاء قنوطه، وقال لي بأن هناك شاباً مصرياً عنده مشكلة وطلب مني مساعدته، استقبلت الشاب وطلبت منه أن يتابع أذكار الصباح، ثم سألته عن مشكلته وكانت واضحة بأنها مس، وبدأت برقيته، ومرت علينا الأيام، وبالمناسبة فإنني أُعلم الرقية لأي شخص، ولكن لا أرقي بنفسي أحد إلا بشروط، وهي ألا يكون الشخص صاحب كبائر، وألا يُدخن وألا يسمع الأغاني، ويكون ملتزماً بالفرائض والسنن المؤكدة وأهمها صلاة الفجر جماعة، وكان الشاب حائزاً للمواصفات السابقة.

 

وعلى الرغم من أنني حاورت الكثير من الشياطين على لسان الملبوسين، إلا أن شياطين هذا الشاب كانوا مختلفين تماماً، ومن أهم الأحاديث التي دارت بيننا أن أحد الشياطين قال أنه من أيام سليمان عليه السلام، وأخر قال لي أنه أكبر مني بألف عام فكيف أجرؤ عليه، ثم توالت الأحداث، وكان الشاب واسمه رأفت من النوع الذي يرى الشياطين، وهذا الأمر يحدث مع كثير من الملبوسين، ومما كان يراه رأفت ويخبرني به أنه يرى شخصاً يجلس على عرش وأن هناك كثيراً من الخلق ساجدين له، ومع الأيام وبفضل الله الذي هدانا للرقية، ومع التقتيل والحرق والإبادة الذي أحدثه القرآن الكريم بهم، كان يُفيدني الشاب بأن عدد الساجدين يتناقص، وفي أحد الأيام تحداه الذي يجلس على العرش وقال له إن كان أبو عمر صادقاً فليحركني من مكاني، فقلت له: أنا أضعف من ذلك ولكن الله يخلعه خلعاً، فسقط عن العرش وعاد وجلس، ولما أخبرني رأفت ضحكت على الشيطان حتى أحسست بأن خواصري ستتمزق من الضحك، واستمرت الرقية يومياً، إلى أن وصلت لذلك الذي يجلس على العرش ودار بيننا الحوار التالي:

 

أبو عمر: من إلهك؟

الشيطان: أنت من إلهك؟

أبو عمر: أنا إلهي الله الذي لا إله إلا هو، الذي أقرأ عليك آياته فتفعل بك ما ترى، فمن إلهك أنت؟

الشيطان: أنا إله.

أبو عمر: أنت سفيه، وهل يوجد إله لا يستطيع أن يُدافع عن نفسه؟ أنت سفيه مثل جدك إبليس الذي قال الله تعالى عنه:{وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً} الجن4.

الشيطان: أنا لست سفيهاً.

أبو عمر: إذا كنت لست سفيهاً فكيف لا تفهم أن هذه الآيات التي تفعل بك ما تفعل هي ليست قول بشر أو جن وأنها قول الله الإله الحق؟

الشيطان: أنا أعرف أن إلهك حق.

أبو عمر: إذا كنت تعرف أن الله إله حق فلماذا لا تؤمن به وتنقذ نفسك من هذا العذاب؟

الشيطان: أنت تبسط الأمور كثيراً.

أبو عمر: الأمور بسيطة وحدها، إما أن تستمر على كفرك وتُقتل بآيات الله كما قُتل الآلاف من شعبك ومن الذين كانوا ساجدين لك أو أن تنقذ نفسك بالإسلام.

الشيطان: سأقول لك سراً فهل تعاهدني بألا تقوله لأحد؟

أبو عمر: ليس بيني وبينك عهد، ولكن أعاهد الله أن أحفظه ما شاء الله، ما هو السر؟

الشيطان: من زمن قال لي والدي بأنه معروف لديهم بأن ولد صغير من قرية رأفت ( هي قرية في صعيد مصر ) سيأخذ سراً على صلاة الفجر من رجل وسيبيد شعبنا به، وأمرنا أن نحرس كل مساجد القرية لنرصد كل طفل يُصلي الفجر، وكان منهم رأفت، وفي يوم من الأيام وبعد صلاة الفجر جاء رجل وأعطى رأفت السر.

أبو عمر: ما هو السر؟ وكم كان عمر رأفت في ذلك الوقت؟

الشيطان: أنا لا أعرف السر، وكان ذلك بعد وفاة أبو رأفت ( لاحقا عرفت أن ذلك حدث منذ ثلاثة عشر عاماً، وكان رأفت عمره 9 سنوات حريصاً على صلاة الفجر في تلك السن المبكرة).

أبو عمر: وما المشكلة فيما قلت؟

الشيطان: لماذا رأفت بالذات أخذ السر؟

أبو عمر: أنا لا أعرف هذا السر إن كان أصلا موجوداً، وأنت تقول إنك لا تعرفه أيضا، فما المغزى من هذه القصة؟

الشيطان: بعد ذلك جمعنا والدي ورسم صورة وجهك على الرمل.

أبو عمر: هل رسم صورة وجهي أنا؟

الشيطان: نعم أنت، وقال إذا كبر رأفت وسافر إلى الكويت والتقى مع صاحب هذا الوجه على صلاة الفجر فإنه سيعلمه علماً ليعود ويبيد شعبنا شعب الدانيال ( لم أسمع عن هذا الشعب من قبل، ولكن معروف أن هناك نبياً لبني إسرائيل اسمه دانيال عليه السلام)، ودسنا بأقدامنا أنا وجنودي صورة وجهك على الرمل، وجندنا جيش لبس رأفت وتابع كل شؤون حياته، وعملنا له سحر بمساعدة ( ) لنتمكن من جسده، وعملنا المستحيل حتى لا يصل رأفت إلى الكويت ولا يُصلي الفجر ولا يلتقي بك، فكيف التقى بك؟

أبو عمر: أنا لا أعرف هذه القصة، ولنفرض أنها صحيحة فهذه آية خاصة بك لترى أن قدر الله تعالى نافذ، ذلك أنك تقول أنك عملت المستحيل لتمنع رأفت من صلاة الفجر، وعملت المستحيل لكي لا يسافر الكويت، وعملت المستحيل لكي لا يصلي الفجر في الكويت بالمسجد ولا يلتقي بي، وأنت معك رسم وجهي، وأكيد إذا كنتم جندتم جيشاً لرأفت، فإنكم جندتم جيشاً أكبر منه لي؟

الشيطان: نعم، وعملنا المستحيل معك.

أبو عمر: وطبعا إذا كانت صورة وجهي معكم من سنوات وقبل أن أتعلم هذا العلم، فهي مع شعوب أخرى أيضا من الشياطين، وطبعا جميعهم جند جيوش ضدي كما فعلتم أنتم؟

الشيطان: هز برأسه مشيراً بالموافقة.

أبو عمر: كم عمرك الآن؟

الشيطان: 196 عاماً.

أبو عمر: وكم عمر أبيك؟

الشيطان: لا أعلم ولكنه كبير جداً.

أبو عمر: أين أبوك الآن؟

الشيطان: أنه يموت لأنهم سحبوه للبحر بالأمس.

أبو عمر: لماذا لا تسلم لله وأحضر لك أبوك لتعرض عليه الإسلام لعل الله يهديه وتنقذه؟

الشيطان: ألم أقل لك أنك تبسط الأمور جداً، أعطيني عهداً بأن تسحب هذا السر من يد رأفت، وأنا أعاهدك ألا أتعرض لك.

أبو عمر: أي سر؟

الشيطان: الورق الذي بيده هو السر ( كان بيد رأفت دعاء حرق الشياطين وأئمة الكفر وعندما حضر عليه الشيطان نام رأفت وبقي يمسك بالدعاء بيده ).

أبو عمر: لا عهد بيننا ولكني أعاهد الله بأن أُعلم رأفت وأي مسلم يسألني هذا الدعاء وسأنشره على الإنترنت.

الشيطان: أنا أريد أن أنقذ شيوخنا فقط.

أبو عمر: أين شيوخكم الآن؟

الشيطان: ( صامت لا يرد )

أبو عمر: كم عددهم؟

الشيطان: ( صامت لا يرد )

أبو عمر: كم عمر أكبرهم؟

الشيطان: ( صامت لا يرد )

أبو عمر: الحل الوحيد لإنقاذهم هو أن تُسلم أنت وهم وتعاهدوني ألا تعتدوا بعد اليوم على مسلم.

الشيطان: أنا سأسلم وأحج لأعود وأرى كيف رأفت سيبيد شعبنا.

أبو عمر: قل أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.

الشيطان: أولاً أنقذ شيوخنا.

أبو عمر: هل تريدني أن أُفلت شيوخكم ليعيثوا في الأرض فساداً؟ هل أنت سفيه إلى هذه الدرجة لتطلب مني هذا الطلب؟ أسلم وكن أخاً لي في الله في الدنيا والآخرة واعرض عليهم الإسلام وعلى أبيك وهكذا تكون أنقذت دنياهم وأخرتهم.

الشيطان: سأسلم وأكون أخاك في الله في الدنيا والآخرة ولكن بعد أن أنقذ شيوخنا.

أبو عمر: بعون الله لن أترك واحداً منكم يفلت بعد الجهاد والعناء الذي عانيته، ولا خيار لك سوى الإسلام أو القتل أنت ومن معك.

 

ومازالت أحداث القصة تجري، ولعل الله يُعجل بنصرنا عليهم، وأما عن دعاء حرق الشياطين وأئمة الكفر فهو منشور في موقع الراقي، وهو خير ما تعلمت لرقية المرضى ولرقية السحر والحسد وردع تسلط الشياطين وهو خير مُدمر للكفار، ذلك أن الكفار والظالمين ملبوسون، وبهذا الدعاء يتم حرق شياطينهم وهذا الحرق يُسبب للكفار والظالمين تشتيت الأمر والخسران والأمراض التي يعجز عنها الطب، ومن لم يُصدق فليجرب، وما أكثر الظالمين للتجربة، على أن يكون الداعي مستشعراً في قلبه حب الله، طامعاً بكرمه، معتزاً بعبوديته، مستقوياً بسلطانه، ثم يتطيب ويطيب المكان ويُصلي ركعتين من غير الفريضة يسأل الله بها أن يتقبله جندياً عنده وينصره على الشياطين والظالمين وأن يجعله من عبيده العلماء، ويقرأ الدعاء متوجها للقبلة، متفكراً به، دون أن يتحدث إلى أحد خلاله، وتزداد بركة الدعاء بابتعاد الشخص عما نهى الله عنه، والتزامه بالفرائض وإكثاره من السنن المؤكدة وخاصة صلاة الفجر جماعة وقيام الليل، والإكثار من ذكر الله، كما تزداد بركة الدعاء في الأوقات التي أشار لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه يُستجاب بها الدعاء، وتجدر الإشارة إلى أنه لا ضرر من هذا الدعاء أبداً، ذلك أنه لو فرضنا أن قرر أحدهم القراءة عليّ شخصياً فإنه سيحرق شياطيني وبهذا سأكون له من الشاكرين.

 

فإذا أردت أن تكون من لواء حرق الشياطين وتدمير أئمة الكفر ومساندة المجاهدين المرابطين انضم إلينا الآن إلى رابطة الرقاة، ويكون الانضمام في رابطة الرقاة بالدعاء التالي:

( اللهم يا عالم بمكاني وسامع دعائي وشاهد عليّ ووكيلي، سجل اسمي في رابطة الرقاة ووجه من الآن وحتى مماتي، ذِكري وعبادتي لجلالك، إلى حيث توجه رقية رابطة الرقاة لتحرق الشياطين وأئمة الكفر).

وهذا التسجيل يتم مرة واحدة في العمر ولا داعي لتكراره لأن الله تعالى لا يغفل ولا ينسى، وحيث إن الله لا يُعين على الشرك ولا على الضلال، لذلك فلا خوف مع توكيل الله المُطلع على الأسرار في توجيه الرقية إلى حيث تحرق الشياطين وأئمة الكفر.

 

اقرأ مع رابطة الرقاة كل ليلة جمعة ( وهو الليل المحصور بين نهار الخميس والجمعة) بعد صلاة العشاء:

مئة مرة الفاتحة ثم مئة مرة آية الكرسي ثم مئة مرة الإخلاص ثم مئة مرة الفلق ثم مئة مرة الناس ثم مئة مرة: اللهم صلِ وسلم وبارك في كل لمحةٍ ونفسٍ بعدد كل معلومٍ لك على عبدك وحبيبك سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وأتباعه. ( والأعداد تقريبية ).

وفي الثلث الأخير من الليل اقرأ دعاء حرق الشياطين وأئمة الكفر مُكررا آياته قدر المستطاع.

والدعاء موجود على الرابط: http://www.alraqie.com/d3aa-burn.htm

أو PDF ملف منسق: http://www.alraqie.com/PDF/D3aa-Burn.pdf

 

وأفضل وقت لقراءة دعاء حرق الشياطين وأئمة الكفر هو في الثلث الأخير من الليل، فإن لم تستطع فبين أذان الفجر والإقامة، فإن لم تستطع فبعد الفجر وقبل الشروق، فإن لم تستطع فبأي وقت.

 

اقرأ مع آلاف المسلمين في العالم نفس الرقية السابقة كل يوم وحسب استطاعتك ووقتك، والتمس التيسير في كل شؤون حياتك، واقرأ جالساً أو ماشياً أو راكباً وحيثما كنت، أما للعلاج فنرجو مراجعة كُتيب (العلاج بالتقوى والقرآن الكريم ) أو الملخص على الموقع: www.alraqie.com

 

وإذا أردت مضاعفة أجرك انشر هذه الدعوة بما فتح الله عليك من طرق عبر الإيميل والمسج الهاتفي ومواقع الإنترنت والفاكس والصحف والمجلات وأي وسيلة، وحث على نشرها بكل لغات العالم فكل حرف قرآن ستتسبب في نشره لك به عشر حسنات دون أن ينقص من قارئه شيئاً والله يزيد لمن يشاء.

{ وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ } الشعراء.

 

منقوووووووووووووووووووووووووووووووول

منقووووووووووول

[حياتى من اجل ربى 22]

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

 

جزاك الله خيرا يا نونا على القصه

 

سمعت حاجات زى كده فى كتاب الشيخ(وحيد عبد السلام بالى ))

 

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

 

ربنا يحفظنا ياااااااارب

 

 

تسلم ايدك يا نونا

وربنا يحفظك يا سكر