Shetos 2 قام بنشر March 14, 2008 نسبى ونطرد نُسْبى و نُطرد يا أبي و نُبَادُ **** فإلى متى يتطاول الأوغادُ وإلى متى تُدمي الجراحُ قلوبَنا **** وإلى متى تتقرَّحُ الأكباد نصحو على عزف الرصاص كأننا **** زرعٌ وغاراتُ العدوِّ حصاد ونبيت يجلدنـا الشتاء بسوطه **** جلداً فما يغشى العيون رقاد يتسامر الأعداء في أوطاننا **** ونصيبنا التشريد والإبعاد وتفرخ الأمراض في أجسادنا **** أوَّاهُ مما تحمل الأجساد كم من مريض مل منه فراشه **** ما زاره آسٍ ولا عوّاد نشرى كأنا في المحافل سلعة **** ونباع كي يتمتع الأسياد في نهر (جيحون) الحزين مراكب **** غرقت ودنس صفوه الإلحاد وعلى ضفاف النهر جثة زورق **** يبكي على أشلائها الصياد وأمامه دار على جدرانها **** صور يجدد رسمها ويعاد صور تلونها دماء أحبة **** غرسوا أصول المكرمات وشادوا رحلوا وللقرآن في أعماقهم **** ألق أضاء نفوسهم فانقادوا أنى اتجهنا يا أبي ظهرت لنا **** إِحَنٌ يحرك جمرها الحساد أو ما ترى من فوق كل ثنية **** صنما يزيد غروره العباد نصحو على أصوات ألف منصِّرٍ **** عزفوا لنا أوهامهم فأجادوا جاءوا وسيف الجوع يخلع غمده **** فشدوا بألحان الغذاء وجادوا أما رجال المسلمين فهمهم **** أن تكثر الأموال والأولاد هم في الخوالف حين ينطق مدفع **** وإذا تحدث درهم رواد أين الأحبة يا أبي أو ما دروا **** أنـَّا إلى ساح الفناء نقاد ؟ أو ما دروا كم دمية في أرضنا **** تعلو وكم يزري بنا استعباد؟ أو ما لنا في المسلمين أحبة **** فيهم من العوز المميت سداد؟ ما بال إخوتنا استكانوا يا أبي **** لا شامُنا انتفضت ولا بغداد؟ قالواالحياد) وتلك أكبر كذبة **** فحيادهم ألا يكون حياد هذي بساتين الجنان تزينت **** للخاطبين فأين من يرتاد؟ يا ويحنا ماذا أصاب رجالنا **** أو مالنا سعد ولا مقداد؟ نامت ليالي الغافلين وليلنا **** أرق يذيب قلوبنا وسهاد سلت سيوف المعتديـن وعربدت **** وسيوفنا ضاقت بها الأغماد هذا هو الأقصى يلوك جراحه **** والمسلمون جموعهم آحاد دمع اليتامى فـيه شاهد ذلة **** وسواد أعينهن فيه حداد أواه يا أبتي على أمجادنا **** يخـتال فوق رفاتها الجلاد خمسون عاما أتخمت سنواتها **** ذلا فكل زمانها إخلاد ها نحن يا أبتي يسير وراءنا **** ليل له فوق السواد سواد ها نحن يا أبتي نبيت هنا ولا **** طـنب لخيمتنا ولا أوتاد أهو القنوط يهد ركن عزيمتي **** وبه ظلام مخاوفي يزداد أهو القنوط فأين إيماني بمن **** خلق الوجود وما له أنداد يا أمة ما زال يكتب نثرها **** طه ويروي شعرها حماد ويرتب الحلاج دفتر فكرها **** ويقيم مأتم عرسها حداد ترعى حماها كل سائبة وفي **** تمزيقها تتجمع الأضداد تصغي لأغنية الهوى فنهارها **** نوم ثقيل والمساء سُفَاد أجدادنا كتبوا مآثر عزها **** فمحا مآثر عزها الأحفاد يا ليل أمتنا الطويل متى نرى **** فجرا تغرد فوقه الأمجاد ومتى نرى بوابة مفتوحة **** للحق تقصـر عندها الآماد أنا يا أبي طفل و لكن همتي **** فجر به يحلو لي استشهاد لا تخش يا أبتي علي فربما **** قامت على عزم الصغير بلاد ولربما مات القوي بسيفه **** وقضى على مال الغني كساد في سيف عنترة الفوارس قوة **** ما كان يعرف سرها شداد قل لي بربك يا أبي هل ننزوي **** خوفا فليس إلى العدو قياد دعنا نسافر في دروب آبائنا **** ولنا من الهمم العظيمة زاد ميعادنا النصر المبين فإن يكن **** موت فعند إلهنا الميعاد دعنا نمت حتى ننال شهادة **** فالموت فـي درب الهدى ميلاد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
عاشق الصداقه 525 قام بنشر March 14, 2008 جميل جدا جدا يا شيتوس فعلاً شعر رائع وكلمات حركتنى واثرت بى فجزاك الله كل الخير لنقله ما بال إخوتنا استكانوا يا أبي **** لا شامُنا انتفضت ولا بغداد؟ قالواالحياد) وتلك أكبر كذبة **** فحيادهم ألا يكون حياد هذي بساتين الجنان تزينت **** للخاطبين فأين من يرتاد؟ يا ويحنا ماذا أصاب رجالنا **** أو مالنا سعد ولا مقداد؟ سلت سيوف المعتديـن وعربدت **** وسيوفنا ضاقت بها الأغماد اللهم فك قيد المسلمين فى كل مكان شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ABOTASNEEM 117 قام بنشر March 14, 2008 شديد ياشيتوس لا .. خطير بجد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
eng_alaa 114 قام بنشر March 14, 2008 وإلى متى تُدمي الجراحُ قلوبَنا **** وإلى متى تتقرَّحُ الأكباد نعم الى متى نظل عاجزين لا أعلم .... عموما جميل جدا يا شيتوس شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
Shetos 2 قام بنشر March 21, 2008 الاجمل مروروكم شكراً جزيلاً شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
جنة 0 قام بنشر March 30, 2008 بجد رائع يا شيتوس فعلاً حركت مشاعرى اللهن إنصرنا على القوم الظالمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
Shetos 2 قام بنشر April 6, 2008 اللهم آمين شكراً جزيلاً لمرورك أختى الغالية جنة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر