محرروالتعليم..اشتكوا بدر عطل الطلاب بتصريحاته الفضائية.. ورفض منحهم وقتا إضافيا

[ali desoky 391]

طالبوا بموقف حازم للنقيب:

محرروالتعليم..اشتكوا بدر

عطل الطلاب بتصريحاته الفضائية.. ورفض منحهم وقتا إضافيا

 

 

 

تسبب الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم في إصابة طلاب مدرسة شبرا الخيمة الثانوية بنات بالهلع والخوف والرعب بعد ان فوجئوا به يدخل عليهم لجنة الامتحان بعد أقل من 5 دقائق فقط من بدء توزيع ورقة اسئلة اللغة العربية للصف الثاني الثانوي ومعه عشرات الكاميرات الخاصة بالقنوات الفضائية والمصورين ليتفقد سير الامتحانات.

ظل الوزير وكاميرات الفضائيات في اللجنة أكثر من عشر دقائق الأمر الذي اربك الطلاب وعطلهم عن الإجابة.. وعندما طالبوا بوقت إضافي لتعويض ما فاتهم نظر إليهم نظرة استغراب واستعجاب واعطاهم ظهره وخرج إلي الفناء ليدلي بتصريحاته للفضائيات.

ابدي اولياء الأمور الذين تجمعوا حول ابواب اللجنة استياءهم من تصرف الوزير الذي تعامل بسخرية واستهزاء بالزميل أحمد عمر محرر التعليم بالمساء عندما تعاطف مع الطلاب وطلب من الوزير احتساب وقت إضافي يعوضهم عما ضاع منهم بسبب الزيارة!!

رفض الصحفيون جميعهم الجلوس مع الدكتور أحمد زكي بدر عندما طلب منهم التجمع داخل الوزارة وانتظاره بعدما ابلغه عبد المنعم معوض مدير العلاقات العامة بالوزارة تذمر محرري التعليم من الاسلوب الجاف الذي يعاملهم به منذ قدومه إلي الوزارة والذي بلغ ذروته أمس عندما طلب منهم التجمع أمام الوزارة في الساعة السابعة والنصف صباحا لمرافقته في زيارته للجان الثانوية.. والتزم الجميع بالحضور في الموعد المحدد إلا ان اتوبيس الوزارة ظل ينتظر تعليمات الوزير بالتحرك حتي جاءت في الثامنة والثلث.. ثم توجه بهم إلي ديوان محافظة القليوبية حيث كان الدكتور أحمد زكي بدر علي موعد مع المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية هناك وفوجئوا مرة أخري باحتجازهم داخل الاتوبيس ومنعهم من النزول حتي للاستراحة من "القعدة الطويلة" وظلوا هكذا لمدة تزيد علي ثلث ساعة أخري!!

الغريب انه رغم قيام المحافظ المحترم عدلي حسين باستقبال الصحفيين والترحيب بهم إلا ان الدكتور أحمد زكي بدر كان علي العكس تماما وتجاهلهم جميعا واكتفي بالادلاء بالتصريحات للقنوات الفضائية رافضا لقاء محرري الصحف الأمر الذي دفعهم لعقد اجتماع عاجل والتوقيع علي مذكرة احتجاج اعدتها الزميلة ايمان رسلان لتقديمها إلي مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين لبحث أفضل السبل للتعامل مع وزير التربية والتعليم الذي لا يعترف بالصحافة المقروءة!