Mohammed Dwy 2010 35 قام بنشر June 28, 2010 بســم الله الـرحمــن الرحيــم اثبتت أبحاث في علوم المحيطات أن الدلافين طورت آلية للتكيف مع محيطها في مواجهة معضلة البقاء مستيقظة لتتمكن من التنفس او الموت اثناء النوم، فيغفو نصف دماغها خلال النوم بينما يبقى النصف الآخر مستيقظا. ويوضح جون كيرشو، المسؤول عن الحيوانات في حديقة مارينلاند في انتيب على الكوت دازور ان «التنفس لدى الدلفين عمل إرادي وليس لا إراديا كما هي الحال عند الانسان. في وسط المحيط، سيكون الغياب عن الوعي أمرا قاتلا. فإذا توقف عن التنفس، سيموت». ولكي يتمكن من «النوم مع البقاء مستيقظا»، «يطفئ» الدلفين نصف دماغه بينما النصف الآخر يؤمن التحكم بالوظائف الحيوية وفي طليعتها التنفس. وخلال فترات النوم هذه، تصبح عملية تحول الاغذية بطيئة ولا تعود الحيوانات من فصيل الحوت تتحرك. وهكذا عندما تكون الدلافين نائمة، يمكن رؤيتها عائمة على سطح الماء مع عين مفتوحة وزعنفة خارج المياه. ثم تغير الجهة التي تنام عليها، فتصحو الجهة النائمة من الدماغ وتغفو الاخرى، وتفتح العين المغمضة وتنام الاخرى. ويمكن «للنصف الواعي من الدماغ» ان يؤمن بهذه الطريقة الوضع المثالي للجسم من اجل البقاء على سطح الماء ما يسمح بالتنفس. وتم اثبات هذا «النوم الاحادي الجانب» من خلال ابحاث في المختبر. وتمكن الباحثون من قياس الذبذبات الدماغية البطيئة على النصف «النائم»، فيما الآخر واع وتسجل فيه ذبذبات سريعة. وبعد مرور عشرين دقيقة، يصبح رسم الذبذبات مقلوبا. وتنام الدلافين ثماني ساعات في اليوم بهذه الطريقة بشكل متقطع وتتراوح اوقات نومها بين دقائق الى ساعتين. يقول جون كيرشو «في الواقع، لا نعلم ما إذا كانت تنام حقا أو ترتاح فقط لأن الدلافين تستيقظ فجأة ما أن نقترب منها. فهي ليست مثل دببة البحر التي تستيقظ بصعوبة». ويمكن للاشخاص الذين يعتنون بالحيوانات في حديقة مارينلاند ان يلاحظوا مراحل النوم النصفي هذا لا سيما خلال فترات المراقبة الليلية التي يقومون بها لدى ولادة صغير لدلفين. واشارت دراسة اجراها اختصاصيون في طب الاعصاب في جامعة كاليفورنيا نشرت اخيرا الى ان الدلافين المولودة حديثا تبقى مستيقظة طوال 24 ساعة خلال الاسابيع الاولى. وتراقب الامهات باستمرار اولادها ولا تنام بالتالي هي ايضا. وتأتي هذه الخلاصة مخالفة للنظريات المعتمدة حتى الآن حول تطور الثدييات التي تعتبر من الحيوانات التي تنام كثيرا بعد ولادتها مباشرة. ويتطلب الامر اشهرا عدة لكي يتبنى صغير الدلفين نمط الحياة العادي للدلافين، اي النوم لمدة خمس الى ثماني ساعات يوميا وليصبح في امكان الام الدلفين ان تحصل على اوقات من الراحة. كما تناول الباحثون موضوعا آخر يشكل لغزا هو: هل تحلم الدلافين؟. لم تنجح كل الدراسات تقريبا التي حصلت في المختبرات في اثبات وجود فترات نوم يطلق عليها صفة «حركة العين السريعة» وهي التي يتم ربطها اجمالا بالأحلام. الا ان هذا لا يعني بالضرورة ان الدلافين لا تحلم. وهذا الغياب لحركة العين السريعة لدى الدلافين والحيوانات من فصيلة الحوت لا يزال يشكل معضلة بالنسبة الى الباحثين. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ali desoky 391 قام بنشر June 29, 2010 موضوع جميل ومفيد يا محمد جزاك الله خيرا يا حبيبي تم نقل الموضوع للمكان المناسب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر