أحمد سيف 3 قام بنشر April 1, 2008 مهارة صغيرة تمنحك علما كبيراً قبل أيام ذهبت إلى طبيب لأشكو له بعض المتاعب في الجهاز الهضمي، ومن الطبيعي أن تدخل في البداية عند الممرضة التي تقيس نبضك وضغطك وحرارتك وربما وزنك إذا كان عمرك أقل من 5 سنوات!! وجدت الممرضة ضغطي مرتفعاً -فأنا أداوم على حضور نشرات الأخبار!-، وحرصت على الدخول معي إلى الطبيب حيث بادرت بالقول إن ضغطه مرتفع للغاية، فسألني الطبيب: منذ متى يرتفع ضغطك؟ فأجبته منذ فترة، ولكن ليس هذا سبب حضوري للعلاج؟!لكن الطبيب تجاهل كلامي، وبدأ يشرح لي كيف أتقي شر الضغط وكيف أراقبه وكيف أقيسه! مع أن هذه المعلومات عندي منذ فترة ليست بالقليلة، ولما شعرت أن الطبيب لم يحاول أن يفهم سبب حضوري، لم أتعب نفسي بالشرح، وخرجت متضايقاً ،ودون أي حديث عن السبب الذي جئت لأجله! شاعراً بخيبة الأمل!! هكذا هم الناس لا يصغون ولا يحاولون التعمق في كلام محدثيهم حتى أهل الاختصاص منهم،، تذهب إلى ميكانيكي وتقول له إن سيارتي ينقص فيها الماء،وتصدر صوتاً أثناء السير،وتقل سرعتها في المرتفعات، فلا يسمع منك سوى الجملة الأولى وبعد ساعتين من الانتظار تجده لم يحل إلا مشكلة واحدة!،وتضطر للرجوع مرة أخرى للمشكلات الثانية.! إنه سوء الإصغاء وضعف التركيز،، يحكي الشيخ علي الطنطاوي- رحمه الله – كيف أنه لقي صديقاً وسأله الصديق عن حاله،فشرح له الشيخ كيف أنه مرض و ذهب إلى المستشفى أياماً وعانى كثيرا،ً وبعد قليل سأله الصديق من جديد وكيف حال صحتك؟؟!يقول الطنطاوي فعلمت أنه لم يسمع شيئاً مما قلت. .ويحدثنا"لاري كنج"المذيع الشهير في CNNأن صديقاً له أصيب بالسرطان واتصل به صديق آخر وسأله كيف صحتك،فأجابه أصبت بالسرطان،فرد الآخر:رائع،وهل رأيت صاحبنا فلاناً أمس؟!! إن الإصغاء الجيد يمنحك نصف العلم الذي تكتسبه في حياتك.. وإن تشّوقنا الدائم للكلام،ومللنا السريع من الاستماع لجلسائنا أو للتلفاز أو المحاضر أو حتى لخطيب الجمعة يحرمنا الكثير من العلم.. وهنالك نوع مهم من الإنصات،إنه الإصغاء لما نقرؤه -كثيرون يشكون أنهم يقرؤون كتاباً أو جريدة ثم لا يتذكرون بعد ذلك شيئاً مما قرؤوه، مما يجعلهم يقلعون عن القراءة، والواقع أن سبب ذلك هو تشتت الذهن عند القراءة،وعدم التركيز، والحل يكمن في التركيز ل10 ثوان فقط بعد قراءة كل صفحة أو خبر أو مقالة لتتذكر ما جاء فيها، عندها ستستقر المعلومة لفترة ممتازة في الذهن.. أختم بهذه الطرفة والتي أبطالها هم أكثر الناس إصغاءً للكلام!، زعموا أن رجلاً تعطلت سيارته ليلاً في مكان صحراوي بعيد عن الناس، فحاول إصلاحها دون جدوى ثم أطلق العنان لبوق السيارة لعل أحدا يسمعه، دون فائدة،ثم أشعل النار في سيارته لعل أحداً يراه في الظلام فلم يحس به أحد، وعندما يئس أخذ يشتم حكومته التي لم توفر له أسباب النجاة في هذا المكان،وهنا هنا فقط تجمعت حوله سيارات الشرطة، وأخذوه إلى المكان المعلوم!!! شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
elmansy designe 1 قام بنشر April 1, 2008 فنان وموضوع رائع يا احمد بصراحه حقولك ايه احلى ما فى الموضوع دمجه بالأحداث الحقيقه فى الحياة وطرحها بشكل طبيعى وتلقائى مما يساعد الى توصيل المعلومه والاستفاده منها ليس بجديد عليك يا ابو حميد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
bassant 2 قام بنشر April 1, 2008 سلمتك ياعم احمد الى انت بتشتكى من اه وانا حسمعك للصبح ههههههههههههه بس برافوا عليك موضوع جميل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ssimo101 0 قام بنشر April 8, 2008 عفوا ماذا كنت تقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر