زمردة 2 قام بنشر July 1, 2010 ابني العزيز اكتب إليك منذ أن كنت جنين بين أحشائي ….. منذ تلك اللحظة التي سمعت فيها أني سأكون أم … تلك اللحظة التي أصبحت فيها شخصان بجسد واحد …. تلك اللحظة التي هزت كياني وحركة قلبي من مكانه …. تلك اللحظة التي جعلتني أشعر بأن أناملي تشتاق لتضم يديك …. تشتاق لتلمس خلاياك ……. جعلتني أشعر بأن خلايا جسدي أصبحت رقيقة وناعمة وأحن …. جعلتني أتلهف لتخرج من جسدي لأضمك لحضني …. لأسمعك صوت قلبي …. وأقبلك وأظل أقبلك حتي أتشبع منك …. منذ أن كان عمرك شهر وظللت أكتب يا بني وأنا أتتبع نموك يوم بعد يوم … وأنا أضع يدي علي بطني واسمعك تنادي قلبي أمي .. أمي ….. اشعر بك تنمو بين أحشائي …. وتزداد بداخلي أشواقي كي آراك … كنت حبيبي أعد الثواني والدقائق والساعات تسعة أشهر مروا علي كأنهم تسعة أعوام …. كنت أشعر يا عمري فيها بالكثير من الآلام رغم صعوبتها إلا أنها كانت كقطعة حلوة تشعرني بوجودك …. تجعلني أشعر بنمو جسدك الصغير بداخلي … كنت اتحرك بحساب خوفا عليك مني وظللت أكتب إلي تلك اللحظة التي أنطلقت فيها صرخاتي لتسمع الجميع هي نفسه اللحظة التي سمعت فيه صرخت ميلادك …. تلك الصرخة التي ثبتت فؤادي …. وانبتت بداخلي لك حبا جديد ….. ثم نظرت لك تلك النظرة التي رآيت فيها أسمي معاني الحب ….. وارقي الاحاسيس …. كنت أريدك في تلك اللحظة لو تنطق وتناديني …. أمي أمي … يالها من لحظة انستني الدنيا وهموهمها …. واخذتني للجنة وجمالها ومن تلك اللحظة وتغير دستور حياتي , أصبحت دنيتي بالالوان , لم أعد أعش لنفسي بل سرت أعيش عمري لك ولخدمتك ….. أرضعتك الحنان وعلمتك الحب وزرعت بداخلك ألف بستان من الأمل والحنان …. عدت من جديد طفلة معك … العب والهو ولا أشعر بالوقت أبدا , فقد أصبحت سنوات عمري شموع تضيء لتعيش أنت حياة أفضل وكانت أسعد لحظات عمري حينما علمتك النطق وقولتها لي أمي …. يالها من كلمة اشتقت لها كثير وغيرت لون حياتي من جديد بالابتسامة البريئة من شفتيك ابني … كم أن هذه الكلمة تحلو لي وأنا أناديك بها …. لم يعد في حياتي مكان لشخص بعدك …. لكن أصبح بداخلي حنان يسع العالم أجمع وظللت أكتب مع مرور الأيام لأشكرك علي أجمل أحساس وهبته لي يا بني …. وسأظل أكتب إلي أن تصبح رجل وتختار زوجتك …. تلك الفتاة التي ستحبك كثيرا وربما ستعوضك عني …. لكني سأظل أحبك أكثر من نفسي فأنت يا حبيبي عمري … وسأحبها من أجلك فأنت من أخترتها وهي من أختارت حبك ….. فهي الاخري ستهديني أبناءك …. لأربيهم كما ربيتك وكما ساعدتني جدتك في تربيتك سأظل أكتب يا بني فأنتظر رسائل أمك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
mercy 2 قام بنشر July 2, 2010 ما اجمل هذا الاحساس الصادق الرائع جعلتينى ابكى من صدق هذه المشاعر التى احسست وانا اقرأها وكأنى هذه الام وتذكرت حينها شخص عزيز على قلبى لم تنجب منذ ان تزوجت ولمده 5 سنوات ثم اكرمها الله من فضله واصبحت تحمل طفلها الاول وحين سمعت هذه الكلمات احسست وانها كانت تقولها لابنتها وما جعلنى ابكى اكثر هو ان رحمة الله بها كانت اعظم حين انجبت طفلتها وبعد دقائق من ولادتها توقيت الطفله حين انكسر هذا الحجز الذى كان يمنعها من ضم طفلتها فوجئت بيد اخرى لتضم ابنتها يد ارحم بها ............. فكم من المؤلم ان تشعر الام بكل هذه الاحاسيس من فرح وتعب ..وغيرها اتجاه طفلها وهناك ابناء ينسون هذا القلب ويلقون بأمهاتهم فى دار المسنين بل ومنهم ..............؟ ارجوا منكم الدعاء لها بأن يعوض الله عليهم بطفل أخر جزاك الله خيرا اختى على الموضوع الرائع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر
ام آدم 0 قام بنشر July 5, 2010 سبحان الله كم هو كبير قلب الام.كم تضحي من أجل اطفالها.ونحن للاسف في غايه التقصير مع امهاتنا.بالرغم ان الجنه تحت اقدامها.اللهم ارزقنا برها. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر