شاكر المصري 0 قام بنشر July 2, 2010 صُوَرٌ تَلوحُ لخاطرِ المَعمودِ ما بينَ أرباضِ المُنى والبِيدِ خَفَّاقةٌ فيها بُنودُ العِيدِ بسَّامةٌ فيها ثُغورُ الغِيدِ تَجلو رُؤى ماضي الهَوى المفقودِ وَقفَ الفؤادُ أسيرَ بارِقِ نارِها يَهفُو إلى ما لاحَ من أسرارِها لِمَن الدِيارُ تَذوبُ من تَذكارِها مِن بَعدِ طولِ نوىً وفَرطِ جُحودِ يا مُوثَقاً من شَوقِهِ بقيودِ يا قلبُ ما هذا الخُفوقُ وما ترى في ما تَوهَّمَهُ الخَيالُ وصَوَّرا تَبكي كأنَّك بعضُ أفئدةِ الوَرى وظنَنت أنك صِرتَ صُلبَ العُودِ أشَجَتك رُؤيا يا أخا الجُلمُودِ رُفِعت لطَرفِك من مكانٍ قاصِ تختالُ بين حَدائقٍ وعِراصِ أعَرَفتَ يا قلبي عَروسَ العاصي مَحبي أمانينا ومَحيا الجُودِ وَنعيمَ راضٍ بالوُجودِ سعيدِ أعَرَفتَها تلكَ الرُبوعَ العالية ما بين لبنانٍ وبينَ البادية الذكرَياتُ وقد بَرَزنَ عَلانِية نادَينَ عنكَ بحَسرةِ المَطرودِ يا حِمصُ يا بَلدي وأرضَ جدودي جَثَمَت بكَلكَلِها على دَربِ الأمَم جَبَّارةً من طَبعِها رَعيُ الذِمَم بَلَدُ الهُدى أحجارُها سُودٌ نَعَم لِلّه دَرُّ سَوادِكِ المَعبودِ يا حِمصُ يا أمَّ الحجارِ السُودِ أنسيمُ وَعرِك ما سَمِعتُ مهَينما أم رُوحُ ديكِ الجِنِّ من خَلفِ الحِمى أم شيخُنا الجُنديُّ حَنَّ ورَنَّما مُتَغَزِّلاً بِمَعاطِفٍ وقُدودِ بَيضاءَ في ظِلِّ الحِجار السودِ ماذا يُكابدُ في النَوى ويُقاسي صبّ يَحِنُّ إلى حِمى المِيماسِ والى الدُوَيرِ إلى رُبوعِ الكاسِ وكِناسِها وغَزالها الأملودِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر