ali desoky 391 قام بنشر July 16, 2010 السجن للجدعان.. وللرؤساء أيضا السجن تجربة شديدة القسوة خصوصا حين يخوضها مناضل سياسي كل جريمته انه يعشق بلده لكن هذه التجربة تحولت علي يد الرئيس السادات الي مصدر لاينتهي من المداعبات . والتعليقات الساخرة والذكريات المضحكة.* ذات مرة سافر الي غرب افريقيا.. وكانت الامطار غزيرة فغرزت الطائرة في الارض. ولم يستطع احد تحريكها فالمطار بسيط وليس مستعدا لاستقبال هذا العدد الكبير من طائرات الرؤساء الافارقة.. ولاتوجد فنادق.. ولذلك نام الوفد في احد البواخر. وجاءت طائرة اخري ليست مزودة بجناح خاص للرئيس أو مقاعد وثيرة للوزراء. واعطي الرئيس تعليماته ان يأخذ الكل راحته في الطائرة وألا يتحرج احدي إذا وجد الرئيس نائما علي الارض وهو ذاهب وعائد من دورة المياه.. واندهش الكل, وفوجئ بان الرئيس نائم علي الارض فعلا.. وكانوا يمشون الي جواره حريصين طبعا علي الا يصطدم احد به وكانت الطائرة مظلمة. وكان الرئيس نائما بعمق كأنه طفل صغير. وطلع النهار واقترب انيس منصور من الرئيس وقال له: هل نمت جيدا ياريس؟ ـ آه الحمد لله.. ارحم من النوم في السجن.. هاها.. انت مادخلتش السجن يا أنيس. ـ لا والله.. لسه! ـ إذا كنت عاوز ندخلك.. هاها.. وبدأ وكأن الرئيس يريد فعلا لانيس ان يدخل السجن وأن يجرب الحياة الاليمة هناك حتي يعايش ما عايشه كثير من الزعماء والمفكرين والصحفيين في كل الدنيا. * وفي مرة اخري وبحضور الدكتورة عائشة راتب وزيرة الشئون الاجتماعية قال كاتبنا الكبير انيس منصور للرئيس السادات: ياريس أنت ماتقدرش تسجني.. لانك لاتسجن احدا. فقال: الله وهو أنت مش عارف ياأنيس أنني أنا رد سجون.. يعني احط لك( طربة حشيش) في جيبك وادخلك السجن. ـ طيب ليه ياريس؟ ـ ياأخي جرب.. ـ هل هي تجربة ضرورية؟ ـ آه.. أيوه أنا اشوفها ضرورية.. إنها التجربة الوحيدة التي تجعل للحرية والكرامة والعزة مذاقا خاصا.. وهي اكبر امتحان لوطنيتك وصلابتك.. ايه رأيك؟ ـ لامش عاوز.. ـ هاها.. وهوه علي كيفك ياأنيس.. ـ الله أنت ياريس مصمم انك تدخلني السجن. ـ آه.. بس ابقي فكرني ياأنيس!! هاها.. هاها.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر