خلال المؤتمر الأول للشباب أبناء مصر في الخارج وزيرا التعليم والتعليم العالي: حالات الفساد فردية ولا

[دعوه للجنه 457]

خلال المؤتمر الأول للشباب أبناء مصر في الخارج

 

وزيرا التعليم والتعليم العالي: حالات الفساد فردية ولا تمس المجتمع

 

حذر وزيرا التعليم العالي الدكتور هاني هلال، والتربية والتعليم الدكتور أحمد زكي بدر أبناء مصر في الخارج من أي معلومات مغلوطة تسئ إلي مصر في الخارج، مؤكدين أن مصر بخير وأن أي حالات للفساد هي فردية ولا تمس المجتمع ويحدث مثلها في مختلف دول العالم.

 

جاء ذلك في بدء فعاليات اليوم الثاني بالمؤتمر الأول للشباب أبناء مصر في الخارج والذي يستمر علي مدي ثلاثة أيام بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية بحضور وزير القوي العاملة والهجرة عائشة عبد الهادي ورئيس المجلس القومي للشباب الدكتور محمد صفي الدين خربوش.

 

وقال زكي بدر، إن الوزارة تسهل كافة الإجراءات للطلبات من المصريين المقيمين في الخارج لإنشاء مدارس مصرية بمختلف مدن الدولة بالتنسيق مع وزارة الخارجية، ومن خلال المكتب الثقافي بالسفارات المصرية، لافتا إلي أنه خلال العام المقبل ستتاح كافة خدمات وزارة التربية والتعليم بالكامل عبر شبكة الانترنت من أجل خدمة الطلاب المصريين في الداخل والخارج، مضيفا أن نحو 1.5 مليون طالب التحقوا بالمدارس المصرية عبر الانترنت.

 

وأكد بدر أن الوزارة مسئولة عن تعليم كافة المصريين بالداخل ولكافة المقيمين بمختلف دول العالم، مشيرا إلي اعتماد نسب كبيرة من الشباب المقيم في الخارج، تعتمد علي الدراسة بنظم التعليم المصري بما يعبر عن انتمائهم للوطن.

 

وأوضح أن الوزارة تنظم كل عام إجراءاتها لإرسال الامتحانات وتطبيق برنامج "أبنائنا في الخارج" بالتعاون مع عدد من الدول العربية والأوروبية وفلسطين، بالإضافة إلي وزارة الخارجية وإرسال الكتب المدرسية إلي الدارسين المصريين بمختلف دول العالم.

 

وأضاف أن برنامج "أبنائنا في الخارج" يبدأ من الصفوف الابتدائية وحتى الصف الأول الثانوي، مشيرا إلي أنه يصعب المساواة بين الطلاب المصريين المقيمين في الخارج والدراسيين في أنظمة دراسية تمنح درجات مرتفعة وبين الطلاب المصريين الذي طبق عليهم النظام المصري.

 

ولفت وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد زكي بدر إلي أن شهادة الثانوية العامة هي شهادة مصرية لا يمكن منحها خارج حدود الوطن، ولا يمكن توحيدها للطلاب المصريين في مختلف دول العالم بسبب اختلاف فروق التوقيتات ومنها عدم أداء نفس الامتحان في نفس الوقت.

 

وأشار بدر إلي صعوبة القضاء نهائيا علي ظاهرتي الدروس الخصوصية والاعتماد علي الكتب الخارجية حاليا لارتباط الناس بهما، غير أن الوزارة تسعي جاهدة إلي تقليل رهبة امتحانات الثانوية العامة من خلال دعم الطلاب لدراسة ما يحبون وليس ما يفرضه عليهم مجموعهم، مبينا أن خطة الوزارة للقضاء علي الدروس الخصوصية تبدأ من تحسين المدارس والمناهج الدراسية، وطرق التدريس وهو ما تقوم به الوزارة حاليا، معترفا بوجود تقصير في بعض المدارس يتم معالجتها حاليا.