ali desoky 391 قام بنشر August 1, 2010 وسيلة جديدة لتشخيص أمراض الكلي مبكرا تتزايد في السنوات الأخيرة نسب الإصابة بأمراض الكلي علي مستوي مصر والعالم ويعد تأخر التشخيص وراء تفاقم حدة مضاعفات المرض ووصوله إلي مراحله المزمنة. وقد توصلت دراسة مهمة بالمركز القومي للبحوث إلي أن مادة الليبوكالين الموجودة بالدم تعد من المواد القياسية الحديثة التي تعطي مؤشرا مهما للإصابة بأمراض الكلي وتحديد درجة تطور المرض وقامت الدكتورة هبة عسل الأستاذ المساعد بقسم الباطنة بالمركز بدراسة القيمة التشخيصية لمادة الليبوكالين في التشخيص المبكر لبداية التدهور في وظائف الكلي ودورها في تحديد مراحل الإصابة. أجريت الدراسة علي120 مريضا بمستشفي أمراض الباطنة بجامعة عين شمس, وتم تقسيمهم إلي ثلاث مجموعات مصابة بأمراض الكلي في مراحل متدرجة بدءا من حدوث التهاب بسيط بالكلي وحتي مرحلة التليف المزمن, وتم عمل دراسة مقارنة مع60 شخصا سليما يمثلون المجموعة الضابطة, كما تم استبعاد الحالات المرضية الأخري التي قد ترتفع بها معدل الليبوكالين بالدم مثل مرضي ضغط الدم والسكر والحوامل والمدخنين. وخضعت عينة البحث, كما تشير الدكتورة هبة عسل إلي دراسة كاملة للتاريخ المرضي مع إجراء فحص إكلينيكي شامل وقياس لنسب البولينا وإنزيمات الكلي, وكذلك قياس نسب الكولسترول وسكر الدم ونسبة الليبوكاين بالدم مع فحص موجات صوتية علي الكلي لجميع المرضي, وأظهرت النتائج التي تمت دراستها إحصائيا ارتفاع مستوي الليبوكالين في جميع مرضي الكلي مع اختلاف نسب قياسه باختلاف درجة اعتلال الكلي, حيث أثبتت التحاليل وجود تناسب طردي بين مستوي مادة الليبوكالين بالدم ودرجة الإصابة, وأكدت الدراسة أهمية استخدام هذا التحليل كمؤشر مهم لإعتلال الكلي والتدهور في وظائفها, وأنه يعد اختيار إيجابي ممتاز وعلي درجة عالية من الدقة والحساسية. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر