قف للمغنى وفه التصفيرا ...كاد المغنى ان يكون سفيرا

[ohabo raby 87]

قمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا

 

كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا

يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ

اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا

أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي

غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُـورا

يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ

أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا

يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً

من ذا يرى لها في الحياة نظيرا

يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا

لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا

الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً

فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا

من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا

أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟!!

يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ

حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا

يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا

ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا

يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ

فالأمرُ كان و ما يـزالُ خطيـرا

أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك

ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا

يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى

متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا

ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى

من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا

أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً

قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا

لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ

(يَخْلفْ على امٍ) قد رعتكَ صغيرا

في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ

دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا

إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ

لا يعـرفُ التهليـلا و التكبيـرا

حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك

خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا

مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ

و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا

أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا

و سألتَ عنْ (أحلام) أو (شاكيرا)

أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ

لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا

أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ

سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا

أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه

فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا

لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا

سكن الغناءُ به و صـار أميـرا

أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ

إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا

بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي

تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا

تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا

ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا

وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً

فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا

آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي

عيشي غــدا مما أراه مريـرا

فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا

 

عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا

في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ

يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا

أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي

مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا

و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا

أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا

ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا

يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا

سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ

أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا

و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً

ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا

مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ

في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا

صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه

ُأضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا

تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ

قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا

يا ربِّ إهدِهِـمُ أو ادفـع شَرَّهُـمْ

 

إنَّا نـراك لنـا إلهـي نصيـرا

للشاعرة / ريوف الشمرى

[نونا19 28]

الله حلوة قوي جدا خالص

عجبتني جدا

فكرتني بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قف للمعلم وفة التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا

بس ياريت الشباب تعرف الفرق بين الاثنين

تسلم ايدك ياقمر

وبارك الله فيكي

[ohabo raby 87]

الله حلوة قوي جدا خالص

عجبتني جدا

فكرتني بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قف للمعلم وفة التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا

بس ياريت الشباب تعرف الفرق بين الاثنين

تسلم ايدك ياقمر

وبارك الله فيكي

 

 

يا سلام اختى / نونا 19

 

والله اسعدتنى مشاركتك اوى

 

ونورتى الصفحة حبيبتى

 

وفعلا هى تشبه المقولة "قف للمعلم وفه التبجيلا ...كاد المعلم ان يكوم رسولا"

 

وعلى فكره هى كانت بالصوركمان بس قولت خليها بالابيات افضل

 

ويارب تكون عجبتكم

[ali desoky 391]

قصيده جميله

بارك الله فيك يا اختي

 

 

 

ولكن اعتقد ان هناك فرق شاسع بينها وبين

 

قف للمعلم وفه التبجيلا ...كاد المعلم ان يكوم رسولا

[ohabo raby 87]

اولا تشرفت بمرورك الكريم اخى / علي دسوقي

 

ثانيا : اكيد طبعا في فرق

 

بس انا اقصد التشابه من حيث نمط الحروف والكلمات

 

وطبعا الفرق كبير اوى بين المقولتين

 

يعنى شوف المعنى بين دى ودى

[«۞۩ أبو سليمان ۩۞» 179]

أختي الكريمة ohabo rabi

 

جزاك الله خيرا و اعزك و اكرمك و جعلك من المتقين

 

 

قصيدة رائعة

 

 

تستحق التنشيط

 

 

بارك الله فيك

 

جعلك الله من حفاظ القرآن الكريم و العاملين به

[ohabo raby 87]

بارك الله فيك يا دكتور

 

وزادك الله بسطة في العلم ونورا وهدى