تقوى القلوب قام بنشر May 1, 2008 قام بنشر May 1, 2008 *ليلة الزفاف* بدت كملاك يمشي على الأرض بفستانها الأنيق في ليلة الزفاف، كان الشاب وسيماً ولم يفلح في جذب (سلمى) إليه بشتى الطرق، لم تكن تجرح شعوره وكانت ترد عليه بلطف رافضة أي علاقة عابرة تحت مسمى الصداقة -وهكذا يجب على المرأة أن تكون- كانت فتاة متزنة ومستقيمة، وكانت تؤمن بأن كل شيء يبدأ بالخطأ فسوف ينتهي بخطأ أكبر منه، فطلبت منه أن ينقلها للفرع الثاني للشركة. وبعد مضي شهر حضر الشاب مع والديه طالباً يدها، أثناء الزفاف كانت سعيدة، ولكن هناك شعور غريب يعتريها كلما نظرت إليه لم تجد تفسيراً له. أخذت تطرد الهواجس عن خاطرها ولكن دون جدوى، غيرت مقعدها وجلست إلى جانبه بالكرسي الملاصق له.. نظر إليها نظرة حنان.. فأحست برغبة قوية في البكاء، لم تستطع منع دموعها، سالت دمعة على خدها.. فأخذ يمسحها بلطف وكأنه يطمئنها بأنه قريب منها، وسيكون لها الزوج الوفي، حتى أحست بنوع من الارتياح. انتهت مراسم الزفاف، وزف العروسان محاطين بفرحة الأهل، انطلقا لمكان إقامتهما في فندق مقابل للحرم المكي الشريف. أخذ يخبرها عن الفندق الذي قام بحجزه وعن الغرفة التي سيقضيان فيها ليلتهما الأولى، وهي مشغولة البال، قاطعته وقالت إنها تريد أن تتحدث معه في موضوع غريب لم تفهمه، أوقف السيارة وطلب منها الانتظار، نزل من السيارة ودخل محلاً تجارياً كبيراً في الجهة المقابلة للشارع العام.. كاد القلق يقتلها لولا ظهوره في آخر لحظة حاملاً معه باقة ورد كبيرة بالغة في الروعة، ابتسمت له، فأخذ يشير إلى الباقة التي في يده مبتسماً. لم ينتبه للحافلة التي تتجه نحوه بسرعة حتى قذفته عالياً وعاد ما تبقى منه ليرتطم بالأرض. صرخت لهول ما رأت عيناها، ركضت إليه ومسحت على رأسه.. لمحت ورقة في يده.. كانت عبارة عن بطاقة إهداء، فتحتها وقرأت ما كتب فيها: حبيبتي لولاك ما عرفت طعماً للحياة ولــولاك ما اكــتشفت ذاتـي لـــــك كـــــــــــــــــــل الحــــــــــــب حــــييت أم بعد ممـــاتي اعتصرها الألم وبكت.. لم تبكِ يوماً كما بكت تلك الليلة.. حينها فقط أدركت سر الضيق الذي كان يلازمها، فقد أحس قلبها بفراق محبوبه.. والآن بعد رحيله لم يبق منه سوى بطاقة وباقة ورد متناثرة. لم يكن قلبها قوياً ليطيق الحياة بعد فراقه.. لذلك لم تتركه يرحل وحيداً.. ولحقت به بعد ساعة واحدة. للامانه منقول
Shetos قام بنشر May 1, 2008 قام بنشر May 1, 2008 الله يسامحك يا تقوى قصة موجعة جداً وحزينة جداً.. اللهم أحسن خاتمتنا
bassant قام بنشر May 2, 2008 قام بنشر May 2, 2008 ليه كده ياتقوى البى وجعنى ربنا معانا مدام بتكتبلنا موضيع جامده كده
تقوى القلوب قام بنشر May 2, 2008 الكاتب قام بنشر May 2, 2008 معلش يا بسنت يعنى اوجع قلبى انا لوحدى معنديش غيركم اوجعله قلبه شكرا لمرورك
بنت مصرية قام بنشر May 2, 2008 قام بنشر May 2, 2008 لا تجد الكلمات في حلقي سبيل إلي الخروج من شدة هول المنظر الذي تخيلته أمامي ومن شدة الحزن والألم الذي احسست به قصة غاية في الألم ياتقوي ولكني مع ذلك اشكرك تقبلي مروري
روح دون جسد قام بنشر May 17, 2008 قام بنشر May 17, 2008 أتمنا أن أكون لمن أحبهم وردا مزروع في أرض ثابته لايقطع حتي لايسقط علي الارض
حياتى من اجل ربى قام بنشر November 19, 2008 قام بنشر November 19, 2008 يعنى بجد قصه جميله محزنه جداااااااااااااااااااااااااااااااااا انا مكنتش متخيله ان النهايه كده خالص انا قلبى اتقطع جزاك الله خيرا حبيبتى على التذكره احبك فى الله تقبلى فائق احترامى وتقديرى
تقوى القلوب قام بنشر November 20, 2008 الكاتب قام بنشر November 20, 2008 ديدو الحياة شكرا لمروركم ولو انها متاخرة منى شوية بس وقت ما انتم رديتم كان النت فاصل عندى حياتى من اجل ربى شكرا لمرورك الكريم جزاكى الله كل خير لاحيائك الموضوع مرة ولانك خلتينى اشوف الردود اللى مكنتش شوفتها فيه ولمرورك واسلوبك اللائق مرة اخرى
midosoft قام بنشر November 21, 2008 قام بنشر November 21, 2008 فعلا ليلة زفاف حزينه جدا مؤلم جدا ليه بس !!! الموضوع موثر قوى جزاكى الله خيرا
مشرفي الأقسام eng_alaa قام بنشر November 21, 2008 مشرفي الأقسام قام بنشر November 21, 2008 لم ينتبه للحافلة التي تتجه نحوه بسرعة حتى قذفته عالياً وعاد ما تبقى منه ليرتطم بالأرض قصة في غاية الألم يا تقوي .. كان الله في عون صاحبتها ..
«۞۩ أبو سليمان ۩۞» قام بنشر November 22, 2008 قام بنشر November 22, 2008 (تعديل) موضــــــــوع رائـــع تقـــــــوي لا أستطيع إلاّ ان اقول هذه الابيات لعلها تعبر عن ما تختلج به نفس ذنوبك يا مغرور تحصى وتحسبُ ****** وتجمع في لوحٍ حفيظٍ وتكتبُ وقلبك في سهوٍ ولهوٍ و غفـلةٍ ****** وأنت على الدنيا حريصٌ معذبُ تباهي بجمع المال من غير حله ****** وتسعى حثيثاً في المعاصي وتذنبُ أما تذكر الموت المفاجيك في غدٍ ***** أما أنت من بعد السلامة تعطبُ تقبلي تحيتي و تقديري تم تعديل November 22, 2008 بواسطه Dr Abcarino
تقوى القلوب قام بنشر November 23, 2008 الكاتب قام بنشر November 23, 2008 midosoft eng_alaa فعلا قصة حزينة اوى بس والله انا ما غاوية نكد جزاكم الله كل خير Dr Abcarino شكرا على الابيات الرائعة ربنا يكرمك للتذكرة الغالية دى
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥