لبن يحذر من المشروع الصهيوني على التعليم الأزهري

[دعوه للجنه 457]

 

 

 

لبن يحذر من المشروع الصهيوني على التعليم الأزهري

 

 

 

 

وصف علي لبن عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين القرارات الأخيرة التي أصدرها المجلس الأعلى للأزهر الشريف والتي تضمنت قرار ضم 8 آلاف معهد و68 كليةً أزهريةً إلى التعليم العام، وفرض الاختلاط على معاهد الفتيات الأزهرية الإعدادية للعام الثالث على التوالي بالمريبة والمخالفة للقانون.

وأكد النائب في سؤال عاجل أرسله إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ووزير شئون الأزهر أن القرارات لا تحقق سوى أطماع الأجندة الصهيوأمريكية في استمرار العداء والنيل من الأزهر، ما لا يفيد إلا الأجندة الصهيوأمريكية المعادية للأزهر.

وأوضح رفضه القرارات المشبوه بإنشاء شعبة للعلوم الإسلامية في 10 معاهد أزهرية على مستوى الجمهورية، مؤكدًا معارضة القرار القانون رقم 103 لسنة 1961م الخاص بتنظيم الأزهر، والذي ينص على وجود شعبة للأدبي وشعبة للعلمي فقط، ولم ينص على وجود شعبة للإنساني أو الشرعي، مشددًا أن القرار يسهم في إلغاء العلوم الشرعية والعربية من شعبتي العلمي والأدبي، والتي سيقصر تدريسها على المعاهد العشر المذكورة في القرار.

وحذَّر من المؤامرة على الأزهر بإلحاق معاهده للتعليم العام، وتفريغ مضمونه من أساسه وأصوله، مضيفًا أن الأزهر بهذا القرار يعود إلى عهده القديم، أي ما قبل صدور قانون التطوير الحالي رقم 103 لسنة 1961م، ويؤدي هذا القرار المشبوه إلى إلغاء القانون ومن خلف ظهر مجلس الشعب.

وشدد على أن القرار الإداري المشبوه يعد أكبر إهانة للقانون ولمجلس الشعب، ويخرق آداب احترام القانون، ولا يخدم مصالح الشعب، متسائلاً هل يخدم القرار الأجندة الصهيوأمريكية المعادية للأزهر والمعادية للإسلام نفسه؟ وألا تعلم سيادتك أن القرار يعد مؤامرة وأنه أمر مبيت بليل؟ بدليل رفض وزارة شئون الأزهر الإعلان عن أسماء اللجنة المنوط بها إعداد مناهج شعبة العلوم الإسلامية، وفرض السرية والتعتيم الكامل على اللجنة.

واستنكر اعتراف الحكومة صراحةً بخطتها في تقليص وانكماش الأزهر والعودة به إلى ما قبل قانون التطوير الحالي رقم 103 لسنة 1961م، وفرض نظام الاختلاط على طالبات المعهد الأزهري النموذجي الإعدادي للفتيات، مؤكدًا مخالفته القانون والدستور وحكم المحكمة الإدارية، ومعارضتها مع القانون، مشددًا على أن فرض نظام الاختلاط بالمعاهد الأزهري تمت بالقوة الجبرية والتهديد والإرهاب من جهاز "أمن الدولة" ومن محافظ الغربية، والذي يخدم مصلحة الأجندة الصهيوأمريكية المشبوهة.

وأوضح أنها قرارات تمهد لفرض الاختلاط في المعاهد الثانوية الأزهرية، ثم جامعة الأزهر، وغير ذلك من مظاهر الثقافة الغربية الساقطة، مشيرًا إلى أنه كانت هناك محاولة لفرض هذا الاختلاط في كلية هندسة الأزهر بالقاهرة، ولكنها باءت بالفشل بسبب قوة المعارض.

 

 

 

 

 

 

[ohabo raby 87]

جزيتى خيرا اختى