اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
دعوه للجنه

بعد زيادة النفقات على رسائل المحمول إلى نصف مليار جنيه فى العيد..

Recommended Posts

بعد زيادة النفقات على رسائل المحمول إلى نصف مليار جنيه فى العيد..

خبراء: الانفتاح الاقتصادى وراء تراجع مدخرات المصريين.. رئيس لجنة الفتوى

بالأزهر: أسلوب استخدام المحمول فى مصر وراء خراب البيوت

 

 

 

أثار توقع مصدر حكومى تجاوز قيمة رسائل sms خلال العيد النصف مليار جنيه، العديد من ردود الأفعال، خاصة فى ظل حالة التردى المعيشى التى يعانى منها غالبية المصريين بسبب الارتفاع المبالغ فى أسعار السلع الأساسية وانخفاض مستوى الدخول والبطالة.

 

رزق أحمد رزق مقرر عام اللجنة الاقتصادية بالحزب الوطنى، علق على هذا الخبر، قائلاً: "المصريون لا يدركون الوعى الادخارى مثل الشعوب المتقدمة، فرغم اتساع الفجوة الطبقية ووجود طبقات غنية وأخرى فقيرة، إلا أن الأسر الفقيرة تحاول التكيف مع أمورها والتمتع بكل ما يرفه النفس بجميع الإمكانيات، فمثلاً تجد فى كل أسرة على الأقل أربعة أجهزة محمول، حتى الطفل الذى لم يتم العاشرة من عمره يمسك هاتفاً محمولاً، مهما كان نوعه، فيأتى العيد مثلاً يحول رصيد مثل أى مواطن مقتدر، بعد ذلك يرسل أكبر كم من رسائل المعايدة على أصدقائه ولن يدرك التوابع الناتجة عن ذلك، وحتى الكبار كل فرد يريد أن يعيد على مديره أو صديقه ولن تفرق معه الـ10 جنيهات ثمن الكارت.

 

وأضاف رزق، أن سبب قلة الوعى الادخارى لدى المصريين هو سياسة الانفتاح الاقتصادى فى عهد الرئيس السادات، لأنه كان انفتاحاً اقتصادياً استهلاكياً وليس إنتاجياً، فالصين حين قررت الانفتاح الاقتصادى كان انفتاحاً إنتاجياً، مما زاد من إنتاجهم ورفع من الاقتصاد العام للدولة، لكن المصريين ينفقون كل ما يحصلون عليه من دخل على حياتهم الشخصية الاستهلاكية، سواء فى مصروفات الأكل أو الرفاهية.

 

ومن الناحية الدينية صرح الدكتور عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتاوى بالأزهر، قائلاً: "معظم الشعب المصرى لا يجيد التصرف نهائياً مع أموره الحياتية، هذا المحمول جاء لخراب المنزل المصرى بسبب قلة عدم الوعى، للمحمول فوائد كثيرة فى حياتنا لكن نحن نستعمله فى غير ما صنع له، لهذا تجد أن ادخار المنزل المصرى انعدم تماماً وأصبح كل إمكانياته مسخرة للمحمول فقط، فربما تجد فى المنزل الواحد 4 أجهزة أو أكثر، فلا غرابة من هذا الرقم نهائياً من وجهة نظر الإسراف.

 

الدكتور يوسف على الباحث الإسلامى له وجهة نظر مختلفة، فقال لا داعى للاستغراب من هذا الأمر، فالعيد هو يوم فى العام يعيد فيه المسلمون على بعضهم البعض، فلو تحدثنا على الإسراف بشكل عام، فيجب أن نتحدث عن الكهرباء المضاءة وسط النهار، وصنابير المياه المفتوحة، فكل ذلك إسراف ويتطلب بحثاً قومياً يجب التحدث عليه بشكل موسع، فمن جهة نظرى الدينية هذا إسراف مثل أى إسراف نراه، لكن إسراف مباح فى وقت محدد.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..