أزمتا "الكتب الخارجية" والمناهج المطورة ترفعان سعر الدروس الخصوصية

[دعوه للجنه 457]

أزمتا "الكتب الخارجية" والمناهج المطورة ترفعان سعر الدروس الخصوصية

 

 

 

سجلت أسعار الدروس الخصوصية بالقاهرة الكبرى ارتفاعاً ملحوظاً مع بداية العام الدراسى الجديد، والذى ينطلق غداً، السبت، خاصةً دروس المرحلة الثانوية والشهادتين الابتدائية والإعدادية.

 

وأرجع عدد من أصحاب مراكز الدروس الخصوصية بمحافظة الجيزة الارتفاع المفاجئ فى أسعار الدروس إلى إعلان وزارة "التربية والتعليم" عن إدخال تعديلات على كتب العام الجديد وإصدار كتب "مطورة" للصفين الثالث الإعدادى والسادس الابتدائى، وتأخر صدور الكتب المدرسية الخارجية، والتى طرحتها دور النشر قبل أسبوع واحد فقط من بدء الدراسة.

 

وقال صاحب مركز "أكسفورد" التعليمى، بمنطقة فيصل بالجيزة، إن المراكز لجأت لرفع الأسعار قبل بدء الدراسة بنسبة تصل إلى 30% عما كانت عليه العام الماضى، بدعوى تمكنها من الحصول على نسخ من المحذوفات والكتب الجديدة لتقديمها للطلاب، معتبراً أن ما وصفه بـ"تأخر" الوزارة فى الكشف عن تعديلات المناهج ساهم فى زيادة الأسعار، ومشيراً إلى "نجاح" عدد من المراكز التعليمية فى الحصول على ملامح التعديلات من داخل الوزارة قبل وصولها إلى المديريات التعليمية.

 

وسجل سعر الحصة فى المراكز الخاصة بطلاب الثانوية العامة بالهرم وفيصل، 40 جنيهاً للمواد العلمية و30 للأدبية، بارتفاع يصل إلى 30% عن السنة الماضية، فيما ارتفع سعر الحصة فى مناطق مدينة نصر وعين شمس إلى 60 جنيهاً لـ"العلمى" و50 لـ"الأدبى".

 

فيما لجأت مراكز متخصصة فى دروس "المرحلة الإعدادية" إلى منح الطلاب "سيديهات تعليمية" تضم، بحسب أصحاب المراكز، الأجزاء الأولى من "الكتب المطورة"، المقررة على طلاب الصف الثالث الإعدادى، والتى لم تصل المدارس بعد لتأخر أعمال طباعتها بعد استبعاد الوزارة للمطابع الخاصة من مناقصة طبع 14 مليون نسخة منها وإسنادها لمطابع 7جهات حكومية.

 

وأجمع معلمون بمراكز "طيبة" و"المستقبل" و"المصطفى" و"الرحاب" بالجيزة على أن تأخر صدور الكتب الخارجية، والتى طُرِحَت فى المكتبات قبل عيد الفطر بيوم واحد، ساهم فى ارتفاع أسعار الدروس الخصوصية وخاصة ملازم المدرسين.

 

فيما اعتبر مصدر بـ"التعليم" أن الوزارة لم تتأخر فى الكشف عن تعديلات مناهج العام الجديد، وأضاف "ليس هناك مبرر يدفعنا لإخطار المديريات بالمحذوفات قبل بدء الدراسة فعلياً، خاصة أن المستفيد الوحيد - لو قمنا ذلك - سيكون أصحاب مراكز الدروس الخصوصية".