اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الفقيرة الى الله

**)نصائح للحفاظ على التفاؤل والتغلب على الكاااابه(**

Recommended Posts

نصائح للحفاظ ع التفاؤل والتغلب ع الكآبه...!!!

في بعض الأحيان، يكون كل شيء على ما يرام, لكنك تشعر فجأة أنك أصبت بنوبة كآبة.

هذ أمر طبيعي لأن المزاج يتقلّب بين الحين والآخر. إلاّ أنك تستطيع تعلّم بعض السبل التي تحسّن المزاج وتجعله أكثر استقراراً.

نتعرض جميعاً لتقلّبات المزاج ونوبات الكآبة بين الحين والآخر. إنه أمر طبيعي. فما من أحد قادر على التحلّي بمزاج ثابت على الدوام، خصوص وأن المزاج أشبه بحال الطقس العقلية، أي أنه خلفية واضحة لحالتنا النفسية: إيجابية أحياناَ وسلبية أحياناً أخرى.

والمزاج هو ردة فعل طبيعية للتعديلات الحاصلة في بيئتنا وحياتنا، سواء كانت هذه التعديلات جيدة أم سيئة. ونحن نملك جميعاً آليات تتيح لنا تنظيم مزاجنا بطريقة طبيعية ولاإرادية في أغلب الأحيان. وهذا ما يتيح تمييز الكآبة أو هبوط المعنويات عن الاكتئاب الذي يعدّ مرضاً حقيقياً ويستلزم معاينة طبية.

لكن هل نتساوى جميعاً أمام تقلبات المزاج؟

 

لا. فهناك بعض الأشخاص الذين يملكون قدرة هائلة على المواجهة ويشعرون دوماً تقريباً بالتفاؤل والإيجابية. وثمة أشخاص آخرون يرون دوماً الجانب السلبي في الأمور، حتى لو كان كل شيء على ما يرام، مما يؤثر حتماً في مزاجهم.

وتشير الدراسات إلى أن التربية والمناخ العاطفي ومرحلة الطفولة هي من العوامل المؤثرة في مزاج الإنسان حين يكبر. لكن حتى لو كنت تميل بطبيعتك إلى الحزن والكآبة والسلبية، يمكنك اتخاذ بعض الخطوات التي تساعدك في مواجهة هذه المشكلة والتغلّب عليها.

فالتفاؤل هو في النهاية مسألة إرادة لا أكثر.

نصائح للحفاظ على التفاؤل:

 

إعرف نفسك. هل تشهد حالتك النفسية تقلّبات سريعة؟ هل تدوم الحالات السلبية والمتشائمة أكثر من حالات التفاؤل؟ هل يسهل عليك العودة إلى المزاج العادي الطبيعي؟ هل أنت منزعجة من حالتك النفسية؟

لا تلوم الأحداث الخارجية أو ماضيك على مشاكلك المعنوية. فطباعك هي أيضاً مسؤولة عن ذلك. ولا يجدر بك تجاهله ولا لومه.

تعامل مع مزاجك بجدية. فإذا كنت تشعر بالكآبة أو كان مزاجك سيئاً، توقف قليلاً للتفكير والتصرف. إذا تجاهلت هذه الحالة النفسية، يحتمل أن تؤثر في نشاطاتك وتصرفاتك. قول لنفسك: "حسناً، مزاجي سيء. ما هي المشكلة؟ أين الخلل؟".

لا تتعامل مع مزاجك بجدية مفرطة. صحيح أن هناك مشكلة معينة، لكن هل تستحق كل هذا التذمر والكآبة والحزن؟

يقترح المعالجون الإدراكيون غالبا منح علامة تراوح من 1 إلى 10 لكل مشكلة، بحيث نتمكن بهذه الطريقة من معرفة الأسوأ ونجد أن معظم المشاكل التي نواجهها تافهة ولا تستحق تعكير مزاجنا.

إسأل نفسك إذا كنت ترغب فعلاً في استمرار الوضع على هذا الحال. فقد نرغب أحياناً في عيش حالة كآبة وعدم بذل أي جهد للخروج من هذا الوضع. لماذا؟ لعدم تحميل الآخرين مسؤولية أو إشراكهم في المشكلة

لا تحاول تهدئة مزاجك بالتهام الكثير من الحلويات والشوكولا أو شراء الكثير من الملابس غير اللازمة. فهذه الطريقة قد تهدئ أعصابك موقتاً، لكنك ستجد لاحقاً أن معنوياتك أصبحت أسوأ بعدما تدرك ما الذي فعلته.

بعد كل ذلك، لملم مشاعرك وحاول رفع معنوياتك. يمكنك القيام مثلاً بتمارين جسدية، أو إنشاء علاقات اجتماعية، أو القيام بنشاطات مسلّية. لكن إذا لم تسأل نفسك: "هل توقف مزاجي السلبي أم بعد؟"، قد لا تثمر جهودك أبداً.

سوف تجد أن السيطرة على المزاج هي أمر تتعلمه بطريقة تدريجية، تماماً مثل بقية الأمور في الحياة. في البداية، لا حاجة إلى الإصرار على تحسين مزاجك عند مواجهة أية مشكلة. باشر أولاً في السيطرة على المشاكل الصغيرة وراقب تماماً ردات فعلك وتصرفاتك.

 

مع تحياتي...image054.gif

الفقيرة الى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

جزاكى الله كل خير اختى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..