[دعوه للنقاش] هل تريد الراحه دائماً

[عاشق الصداقه]

كثير منا _ إن لم يكن جميعنا _ يريد أن يرتاح ..

يرتاح فى عمله .. يرتاح فى دراسته .. يرتاح فى منزله .. يرتاح فى كل شىء .. (أليس كذلك !!)

 

لكن .. كيف !!

كيف لنا أن نرتاح إخوتى وأخواتى !!!

 

لقد قال تعالى : (سورة البلد)

لا أقسم بهذا البلد (1) وأنت حل بهذا البلد (2) ووالد وما ولد (3) لقد خلقنا الإنسان في كبد (4)

 

نعم .. خلق الإنسان فى كبد .. خلق ليعمر الأرض .. فكيف يعمرها وهو فى تمام راحته !! وهو نائم فى فراشه !!

إذن .. لابد من التعب والجد والإجتهاد والتعلم والعمل من أجل إعمار الأرض .

حبذا لو كان هناك ساعه راحه أو ترفيه .. ولكن ليس كل الوقت راحه وترفيه كما يتمنى الكثير منا .. وكما يفعل البعض .

 

أخى وأختى .. لقد خلق الإنسان ايضاً ليبتلى .. يقول تعالى :

إنا خلقنا الإنسان من نطفةٍ أمشاجٍ نبتليه .....

إذن يبتلينا الله .. ويختبر صبرنا وتصرفاتنا .. فلا تنتظر ايضاً أن تكون حياتك مليئه بالسعاده والنجاح دائماً ..

علينا فهم الواقع لكى نعيشه بأفضل حال ممكن .. وعلينا برمجة أنفسنا على هذا الأساس ..

فبمجرد فهمنا لهذا الواقع .. سنتصرف التصرف الأفضل .. وسنخطط أن نكون أفضل وأفضل فى كل شىء ..

ولا مكان للراحه الدائمه وسط شباب هادف واعى .. مثل معظمنا .. (وأتمنى ان يكون جميعنا كذلك)

أعجبنى فى هذا الشأن توقيع أختنا نبض القلم فى فترةً ما .. تكتب فيه (مضى زمن النوم يا خديجه) .. وسأترك لكم فهم توقيعها

كما سأترك لكم المساحه للنقاش .. هل وجهة نظرى صحيحه !! قل ما لديك ..

[ABOTASNEEM]

من المؤكد ان الكل يريد الراحة ... ولكن

 

ما يجب ان نعلمه جيداً

 

هو

 

ان الدنيا ليست دار الراحة ... ولكنها دار العمل والتعب لآخرة

 

ونتذكر خطاب المولى عز وجل الى سيد الخلق صلى الله عليه وسلم

فى سورة الانشراح

 

"فإذا فرغت فانصب "

 

 

جزاك الله خيراً

 

وتقبل مرورى واحترامى

[Shetos]

كلامك حكم أبو تسنيم..

 

الدنيا ما هى إلا أعداد للدار الأخرة..

 

فاسعى بجهد وتعب إلى الدار الأخرة..

 

حتى تحصل على الراحة الأبدية..

[بنت مصرية]

موضوع جميل ياعاشق الصداقة

ووجهة نظر سليمة للغاية

وساقول كلمة دائما يقولها رائد التمنية البشرية

ابوتسنيم وتعلمتها منه

وجعلناكم امة وسطا

[عاشق الصداقه]

بارك الله فيكم وجزاكم كل الخير ...

إذن كلنا متفقون إن شاء الله

هيا للعمل يا شباب .. لا راحة بعد اليوم