التاكسى الابيض ينفع فى اليوم الاسود ....

[ohabo raby 87]

 

مهنة واحدة لكن بفوارق كثيرة، فكلاهما

 

 

 

سائق، وكلاهما على تاكسى، لكن الأول

 

 

 

عمل بها بمؤهل عالى ولغات وراتب ثابت

 

 

 

لا يقل عن ١٧٠٠ جنيه، والثانى عمل بها

 

 

 

بتاكسى أسود تحول إلى أبيض ومؤهل

 

 

 

متوسط ودخل يقل ويزيد حسب الرزق،

 

 

 

وبتعبيرهم «أرزقية».

 

الفوارق تزيد وتبدو واضحة من مجرد الاسم

 

 

 

، فتاكسى العاصمة- أى القاهرة- سيكون له

 

 

من اسمه نصيب، وتاكسى لندن أيضا سيأخذ

 

 

 

من اسمه نصيب، والفارق بين القاهرة ولندن

 

 

 

هو نفسه الفارق بين التاكسيين، حسب تأكيد

 

 

 

سائقى النوعين، حيث سمح تعدد أشكال

 

 

 

وأنواع التاكسى فى القاهرة بتعدد مستوى

 

 

 

سائقيها، وشروط عمل كل منهم فى المهنة

 

 

.

 

إمكانيات تاكسى لندن ميزته عن غيره من

 

 

 

سيارات التاكسى، ومن ثم ميزت سائقيه

 

 

 

، فاحتواؤه على كرسى للمعاقين وخاصية

 

 

 

«جى.بى.إس» التى تساعد سائقه على

 

 

 

معرفة الطريق دون سؤال المارة، وإمكانية

 

 

 

الدفع بالدولار أو بالفيزا جعلت المؤهل العالى

 

 

 

وإتقان اللغات ومهارة القيادة كلها شروط للعمل

 

 

 

كسائق لهذا التاكسى، لذا كان منطقيا لأحمد

 

 

 

ممدوح أن يترك وظيفته فى مجال تكنولوجيا

 

 

 

الاتصالات ويتجه للعمل كسائق لتاكسى

 

 

 

لندن.. مبررا: لست سائقا عاديا، بل أعمل

 

 

 

فى شركة محترمة وأغلب من اتعامل معهم

 

 

 

من طبقات متميزة منهم وزراء وأحيانا رؤسا

 

 

 

ء..أحمد أكد أنه قرأ كثيرا عن تجربة تأكسى

 

 

 

لندن قبل وصوله مصر، وقال: شكله عاجبنى

 

 

 

جدا ونظامه كمان عشان كده أول ما نزل مصر

 

 

 

قدمت فيه على طول.

 

لم يستفد «بلال» من الكورسات التى حصل

 

 

 

عليها فى مجال الكمبيوتر بقدر استفادته من

 

 

 

العمل على التاكسى، وقال: «كنت مهندس

 

 

 

كمبيوتر لكن عملى لم يكن يوفر لى لا المال

 

 

 

ولا الوقت، لذا ضحيت به من أجل لقب سائق

 

 

 

تاكسى، ولا أنكر أننى بذلت مجهود كبيرا فى

 

 

 

إقناع من حولى بأننى لست مجرد سائق

 

 

 

، لدرجة أن مديرتى السابقة سألتنى مستنكرة

 

 

 

 

ة «بقى تسيب لقب مهندس عشان تشتغل

 

 

 

سواق.. هاتقول إيه لأى بنت تحب تتقدم لها..

 

 

 

هاتقولها باشتغل سواق؟.. وقلت لأهلى

 

 

 

اعتبرونى سافرت اشتغلت فى أوروبا وبغسل

 

 

 

صحون، أكيد العمل فى مصر سواق على

 

 

 

تاكسى بالمواصفات دى أفضل بكثير من غسيل

 

 

 

الصحون فى الخارج».

[ابن تيميــــة 158]

بسم الله الرحمن الرحيم

تسلمين اختي / اهيب ربي

علي هذا الموضوع الجميل

والله اسال ان يوسع في ارزاقنا اللهم امين