دورة الالعاب الاقليمية بدمشق

[ohabo raby 87]

دورة الألعاب الأقليمية بدمشق

 

ثلاث ذهبيات وفضيتان وبرونزية لمصر

اضاف لاعبو مصر المشاركون في الألعاب الاقليمية السابعة للأوليمبياد الخاص والمقامة حاليا بدمشق إلي رصيدهم ثلاث

 

ذهبيات وفضيتان وبرونزية اضافتها مصر لرصيدها من الميداليات بفوز فريق كرة السلة بنات موحدة بالميدالية الذهبية كما

 

فاز سيد حمدي بهذبية المجموعة الخامسة في تنس الطاولة وحقق زميله مصطفي محمود الميدالية الفضية وفي الوبتشي فازت

 

دينا عبدالمنعم بالميدالية الذهبية وفي البولينج فاز اللاعب أحمد محمد جوهري بالفضية بينما فازت اللاعبة نوران محمد ايهاب

 

بالبرونزية وحصل اللاعب مصطفي مجدي حسن علي المركز الرابع وحصل علي الفرماوي علي فضية تنس الطاولة.

 

رغم ان الفلسفة التي تتركز عليها حركة الأوليمبياد الخاص تعتبر ان الكل فائز وان الميدالية التي يحصل عليها اللاعبين في أي

 

مسابقة أو ألعاب يشارك فيها هي دليل علي مدي ما حصل عليه من جرعات تدريبية حيث انه ومن الضروري ان يحصل

 

اللاعب وعلي الأقل علي ثلاث حصص تدريبية في الأسبوع وهو ما ينعكس علي مستواه عندما ينزل إلي ميدان السباق هكذا

 

كان لاعبو الأوليمياد الخاص ال 1480 الذين يشاركون في الألعاب الأقليمية السابعة للأوليمبياد الخاص والتي تجري

 

منافساتها بالعاصمة السورية دمشق فمع اعتلاء اللاعبون واللاعبات منصات التتويج ومع بريق الميداليات الذهبية والفضية

 

والبرونزية التي يخطف العيون كانت لحظات فرح اللاعبين واجهزتهم الفنية لا توصف فلقد كشفت ألعاب دمشق علي تقدم كبير

 

في مستويات اللاعبين في معزوفة الارادة والتحدي واثبات الذات.

 

 

وحرص اللواء منير ثابت رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية السابق وعضو اللجنة الأوليمبية الدولية ونائب رئيس اللجنة الدولية

 

لألعاب المتوسط عقب عودته للقاهرة بعد أن حضر حفل الافتتاح وقام بمشاهدة عددا من المسابقات علي ارسال خطاب رسمي

 

عن طريق السفير المصري بسوريا السفير اسماعيل شوقي إلي المهندس ايمن عبدالوهاب الرئيس الأقليمي للأوليمبياد الخاص

 

الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تشيدا بالنجاح الكبير التي حققته هذه الالعاب وانه يحرص منذ عدة دورات علي

 

 

الحضور والمشاركة ايمانا منه بأهمية الدور الإنساني الذي تحمله هذه الالعاب ومؤكدا علي ان ألعاب الأوليمبياد الخاص تحمل

 

رسالة انسانية ولايد للقائمين عليها بأن يحافظوا عليها ويعملوا علي تنميتها

 

وان يلاحظ هذا النمو المطرد سواء في عدد الدول أو عدد الرياضات وعدد المشاركة واكثر من يزيد من سعادته هو ذلك

 

الاهتمام الشعبي والرسمي بهذا النشاط الإنساني.