اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
الفقيرة الى الله

شعلان يقدم مستندات .تؤكد.علم حسنى باحتمال سرقة الخشخاش منذ تسع سنوات ..

Recommended Posts

- mohsen-shalaan.jpg

 

محسن شعلان خلال محاكمته

 

 

 

 

 

 

_ حصلت على مستندات مقدمة من الدكتور سمير صبرى محامى محسن شعلان المحبوس حاليا على ذمة قضية سرقة لوحة «زهرة الخشخاش»، والتى تؤكد ــ على حد قول صبرى ــ أن فاروق حسنى، وزير الثقافة، «كان يعلم بالحالة الأمنية المتردية بمتحف محمود خليل بالدقى منذ 9 سنوات».

 

وقد أكدت المستندات التى قدمها الدفاع إلى محكمة جنح الدقى فى الجلسة الماضية، أن الوزير «أصدر قرارا وزاريا (رقم 518 فى أغسطس 2001) بتشكيل لجنة فنية تتولى متابعة ومراجعة أعمال متحف محمود خليل ومراجعة أجهزة الإنذار ضد السرقات وأجهزة الإنذار والتأمين ضد الحريق».

 

وجاء فى المستندات أن الوزير «يعلم بالحالة الأمنية المتردية للمتحف منذ 2002 حينما أرسل أحمد نوار، رئيس قطاع الفنون التشكيلية سابقا، خطابا إلى الوزير يخبره بحالة الأمن، فرد عليه فاروق عبدالسلام، المشرف على مكتب الوزير، بخطاب أكد فيه أن الوزير أفاد بأن أعمال الصيانة سيتم الإنفاق عليها من صندوق التنمية الثقافية.

 

وأكد تقرير اللجنة ــ بحسب المستندات ــ أن أجهزة الإنذار ضد السرقة لا تعمل، وأن هناك 41 كاميرا معطلة، علاوة على تعطل البوابات الإلكترونية، ودخول الزوار من الأبواب العادية دون تفتيش، وأضافت اللجنة أن هناك أعطالا فى لوحات التحكم، ويصعب تحديد أماكن وجود الحريق فى حالة حدوثها.

 

كما قدم شعلان عبر محاميه، مستندات تؤكد أنه خاطب جميع الجهات الأمنية خاصة ألفت الجندى، رئيسة الإدارة المركزى للشئون الإدارية والمالية، باتخاذ الإجراءات اللازمة، وأخبرها بالحالة الأمنية المتردية التى وصل إليها المتحف، وقدم صورة من خطاب أرسله فاروق عبدالسلام، إلى شعلان يخبره بما أسفرت عنه متابعة الإدارة العامة لشرطة السياحة «والتى كشفت وجود أعطال فى أجهزة الإنذار ضد السرقة والحريق»، وان شعلان أشَّر على الخطاب إلى ألفت الجندى وصلاح المليجى مدير الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض بعبارة «مهم وعاجل».

 

وجاء فى المستندات أن مدير عام الشئون الإدارية «أرسل خطابا فى 2009 إلى ألفت الجندى يخطرها بأنه تم إعداد مقايسة بشأن تعطل أجهزة الإنذار ضد السرقات والحريق بمتحف محمود خليل وانه تم تكليفها بتجديدها فى العام الحالى». وجاء أيضا أن ألفت الجندى «لم تدرج متحف محمود خليل ضمن خطة التطوير رغم علمها بالحالة الأمنية المتردية للمتحف».

 

وأوضحت أن مدير إدارة شرطة المتاحف «أرسل خطابا إلى محسن شعلان عام 2009 يخطره بوجود ثغرات أمنية فى متحف محمود خليل، منها تعطل أجهزة الإنذار ضد السرقات والحريق»، فأشر شعلان إلى الفت الجندى بعبارة «مهم جدا للتنسيق مع صبحى إبراهيم مدير إدارة شرطة المتاحف ويتم إصلاح الأجهزة المعطلة للأهمية».

 

وأكدت مستندات شعلان أن رئيس الإدارة المركزية للخدمات الفنية للمتاحف والمعارض «خاطب الفت الجندى فى 2008 يخطرها بضرورة إسناد المتحف إلى شركة الصيانة المتخصصة لوجود أعطال فى غرفة التحكم وعدم إصلاحها وان أجهزة الإنذار ضد السرقات وشاشات المراقبة لا تعمل»، وأن فاروق عبدالسلام «أرسل خطابا إلى شعلان فى 2008 أرفق به صورة من مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بشأن تأمين المنشآت الأثرية والثقافية ضد الحريق»، وان شعلان اشر عليها إلى الفت الجندى بعبارة «عاجل وفورى ويعرض تقرير بما تم دون تأخير».

 

كما قدم شعلان صورة من المذكرة المقدمة من الفت الجندى لمحسن شعلان ردا على تأشيرته بأن «الأمر خطير وعاجل ويتم العمل الفورى على إصلاح الأجهزة الأمنية»، بأنه تم تكليف مهندس الأنظمة الأمنية بالإدارة العامة للشئون الإدارية بمعاينة متحف محمود خليل، «وبالفعل تم عمل مقايسة تقريبية للمطلوب، وجارٍ استكمال الإجراءات»، فأشر شعلان على المذكرة إلى الفت الجندى وصلاح المليجى بعبارة «لمتابعة الإسراع فى الإصلاح العاجل فالأمر ليس بالبسيط وإفادتى».

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..