عمرو أديب ينضم لـ"الوفد" وليس "الحياة"

[نودي 41]

انضمّ اليوم (الأربعاء) الإعلامي الكبير عمرو أديب لحزب الوفد، حيث قام بتوقيع استمارة الانضمام في حضور رئيس الحزب الدكتور "السيد البدوي"، وسط ترحيب كبير من أعضاء الحزب بانضمامه، في الوقت الذي نفى فيه الأخير وجود أي علاقة بينه وبين أزمة جريدة الدستور.

 

ووفقاً لموقع اليوم السابع أكد عمرو أديب عدم انضمامه حالياً لقناة "الحياة"، وأنه باقٍ في "أوربت"، ولن يترك قناته في ظل هذه الأزمة، وباقٍ حتى تنتهي مهما طالت، مؤكداً أنه قضى في "أوربت" سنوات طويلة، وليس على استعداد لأن ينتقل لأي قناة حتى تنتهي هذه الأزمة، وسينتظر مع جميع زملائه عودة "أوربت" وبرنامج "القاهرة اليوم" من جديد.

 

وفي سياق مشابه أكد المكتب التنفيذي لحزب الوفد احترامه الكامل للتعددية الحزبية، وحرية التعبير، والصحافة المستقلة، وحقّ تمثيل الصحفيين في مجالس إدارة الصحف بالانتخاب.

 

وشدّد المكتب -كما نقلت عنه جريدة الشروق- في بيان أصدره أمس على أن "الوفد" ليس له علاقة من قريب أو بعيد بأزمة جريدة الدستور، وأن دخول رئيس الحزب "السيد البدوي" و"رضا إدوارد" عضو الهيئة العليا كمساهمين بالجريدة كان بصفتهما الشخصية.

 

وأيّد المكتب قرار استقالة "البدوي" من رئاسة مجلس إدارة الدستور، وبيع حصته بالجريدة؛ حتى لا تشغله مثل هذه الأحداث عن رئاسة الحزب، ومجلس إدارة جريدة الوفد، مؤكدا أن هذا الملف قد أغلق تماما.

 

من جهة أخرى أصدرت "الطليعة الوفدية" بيانا أمس طالبت فيه قيادات الحزب بضرورة الالتزام بالفصل بين أعمالهم التجارية الخاصة وبين عملهم الحزبي، بما لا يضرّ بسمعة الحزب ومواقفه السياسية، خاصة بعدما تمّ الزجّ باسم الحزب في أزمة جريدة الدستور، عقب قيام رئيس الحزب بشرائها وإقالة رئيس تحريرها.

 

وأشار البيان إلى أن هذه الصفقة أضرّت بسمعة الحزب أمام الرأي العام، الذي اعتبر شراء "البدوي" و"إدوارد" لجريدة الدستور جزءا من صفقة بين الحزب والنظام الحاكم؛ للإطاحة برئيس تحريرها.