دعوه للجنه قام بنشر October 29, 2010 قام بنشر October 29, 2010 حماية الطفل المعاق أقام المجلس العربي للطفولة مائدة مستديرة لمناقشة "العنف الموجه للطفل ذي الاعاقة" بحضور 22 خبيراً عربياً من ثماني دول هي : "الأردن تونس السعودية السودان سلطانة عمان لبنان اليمن والدولة المضيفة مصر" يمثلون مجالات عديدة في التربية الخاصة وعلم النفس والاجتماع والفنون والثقافة فماذا قالوا؟ يقول الدكتور حسن الببلاوي أمين عام المجلس أن حماية الطفل غيرت كثيراً من نهج السياسات والاستراتيجيات والبرامج الاجتماعية والتشريعات في الوطن العربي لحماية هؤلاء من أجل حماية مستقبل الأمة.. وإذا وجد الطفل حماية ورعاية خاصة إذا كان يعاني من اعاقة فإن هذا بالطبع يعطي له القدرة علي المشاركة والتفاعل مع المجتمع ويجب علينا جميعاً أن نعمل علي دمج هؤلاء الأطفال في المجتمع وعدم التمييز ضدهم واحترام حقوقهم التي كفلها لهم الدستور والقانون والمواثيق والاتفاقيات الدولية. وأضاف أن التنمية المقبلة ستقوم علي تنفيذ مشروعات لمواجهة العنف الموجه للطفل ذي الاعاقة من خلال اعداد مجموعة من الأدلة الاسترشادية والتدريبية التي ستهدف لتمكين ودعم قدرات العاملين والمتعاملين مع الأطفال ذوي الاعاقة وكذلك أسرهم ورفع الوعي والمساهمة في تغيير الاتجاهات السلبية تجاه هؤلاء الأطفال وحمايتهم من العنف الذي يتعرضون له. أما الدكتورة سهير عبدالفتاح مقرر المائدة المستديرة.. فأكدت أن الخبراء ناقشوا علي مدي يومين عدداً من المحاور والقضايا ذات العلاقة والتي سيتم وضعها في الأدلة الاسترشادية والتدريبية ومنها فئات الاعاقة وخصائصها واحتياجاتها ومفهوم العنف وأنماطه وأسبابه ودور المجتمع المدني في الحد من العنف الموجه للطفل ذي الاعاقة وسياسات حماية الطفل المعاق في المؤسسات والمدارس والحماية التشريعية للمعاقين من العنف ودور الأدب والفنون والاعلام في حماية الأطفال إلي جانب موضوعات التشخيص واستراتيجيات التدخل المبكر في الحد من العنف عند علاج هؤلاء. وقد أشار المشاركون والكلام مازال للدكتورة سهير عبدالفتاح بالمائدة المستديرة إلي الاطار العام للادلة الاسترشادية وبدء العمل علي بنائها من خلال تشكيل لجان متخصصة تعمل علي إعدادها مستفيدة من التجارب والخبرات العربية والأجنبية في مجال الاعاقة واستناداً إلي المنهج الحقوقي في حماية هؤلاء الأطفال مع مراعاة خصائص الاعاقات المختلفة والفروق الفردية بين الأطفال المعاقين أنفسهم وكذلك الأخذ بعين الاعتبار السياق المجتمعي العربي التي تطبق فيه تلك الادلة الاسترشادية. وفي النهاية نجد أن هذه المائدة تأتي اتساقا مع رسالة المجلس العربي لحماية الأطفال وتواصلاً مع جهوده التي بدأها بالمؤتمر الأول الذي عقد في فبراير الماضي بالقاهرة بعنوان "واجب المجتمع تجاه الطفل المعاق" حيث أوصي هذا المؤتمر بضرورة بناء القدرات في مجال الاعاقة من خلال ورش عمل تدريبية توجه للعاملين في المؤسسات المعنية بتلك القضية لتربية وتأهيل الأطفال المعاقين وأسرهم أيضاً.
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥