دميانة شنودة بنت القنطرة غرب في أول ظهور لها تشهر اسلامها بالأزهر وتنضم الى قافلة المتحولات

[نودي 41]

. قالت منى عبدالله شنودة الفتاة المسيحية التي أشهرت إسلامها مؤخرا أنها دخلت الدين الإسلامي عن اقتناع تام ودون إجبار من احد ,وأنها أشهرت إسلامها في مشيحة الأزهر.وقالت مني التي ظهرت في فيديو مصور على موقع اليوتيوب "أنا مقتنعة مليون في المائة بالدين الإسلامي ومحدش أجبرني على حاجة ".وأضافت أنها غيرت اسمها بعد إسلامها وأصبح "حبيبة محمد احمد محمود " .وطالبت حبيبة رئيس الجمهورية وشيخ الأزهر وكل من يسمع هذا الفيديو بحمايتها من أي شخص قد تسول له نفسه التعرض له .

 

وختمت كلامها بشكرها لله ودعت بالهداية لكل من يسمعها .ولم ترد حتى الآن أي أنباء أخرى عن الفتاة الأخرى والتي كانت قد اختفت مع منى قبل عدة أيام.

 

وقال شهود عيان أن الوضع الأمني مستقر بمدينة القنطرة غرب إلا أنه هناك تواجدا أمنيا ملحوظا في الشارع الذي تقطن بها الفتاة فيما يعرف أمنيا بأسم "ملاحظة أمنية" تتم لرصد أي محاولات للتظاهر بالمنطقة.وكان الفتاتان قد اختفيتا منذ يوم الأربعاء الماضي وتقدم ذويهم ببلاغين إلى قسم شرطة القنطرة غرب يؤكدان أن الفتاتين ذهبتا إلى الكنيسة صباح الأربعاء إلا أنهما لم يعودا إلى منزلهما .

 

وفي شهر سبتمبر الماضي اختفت الفتاة المسيحية مريانا زكي متى وتبين بعد ذلك أنها أشهرت إسلامها بالأزهر الشريف وغيرت اسمها بمريم محمد احمد .ونظم أهالي الفتاة بكاتدرائية العباسية مظاهرة أثناء عظة البابا من أهالي الفتاة تؤكد اختطاف الفتاة في ظروف غامضة وان وراء الاختطاف شاب مسلم يدعى محمود مسلم 20 سنة.

 

ودعت مريانا في شريط فيديو مصور أقباط مصر بالالتزام بالهدوء وعدم تنظيم أية مظاهرات أو وقفات احتجاجية على قراراها بإشهار إسلامها .وفي نفس الشهر ظهرت فتاة قبطية أخرى من القنطرة تدعى نسمة جمال أنور في شريط فيديو بعد اختفائها وهي ترتدي النقاب وتمسك بيدها وثيقة إسلامها وتردد آيات من القران الكريم.

 

 

 

هذا وقد شهدت مدينة القنطرة غرب بالإسماعيلية في اليومين الماضيين توتر أمني كبير بعد إعلان فتاتين إسلامهما ولجوئهما إلى أحد مراكز الشرطة لحمايتهما من ملاحقة بعض أقاربهما للانتقام منهما ، وقد تظاهر عدد من أقباط المدينة قرب قسم شرطة القنطرة غرب للمطالبة بإعادة الفتاتين إيريني خيري ودميانة شنودة ، وكانت المدينة قد تحولت إلى ثكنة عسكرية خلال الأيام الماضية بسبب انتشار قوات الأمن وتشديد الإجراءات لمنع أي مظهر للتوترات الطائفية ، حيث طلبت القيادات الأمنية من رجال الكنيسة صرف المتظاهرين بهدوء ، وترك الجهات الأمنية تحقق في الموضوع .