دعوه للجنه قام بنشر November 18, 2010 قام بنشر November 18, 2010 الإرادة الشعبية ولحظة التغيير القادمة بقلم: حسين محمود قبل الانتخابات البرلمانية بأشهر والمجتمع يتناقل فيما بينه أقاويل عن دعم الحزب الوطني لمرشح، واستحواذه على دوائر معينة، وإخلائه دوائر أخرى بعينها، رغمًا عن إرادة الشعب لمرشحي المعارضة المستأنسة، أو نكاية في مرشحي الإخوان. جاء يوم بدء الانتخابات وحروب الكلام تشتعل، والنفوس تضعف، ومنهم من يستجيب، والأكثرية تزداد عنادًا تجاه هذه الحروب الكلامية، وكل فريق من الذين يخوضون الانتخابات يروِّج لفكرته، أو الأصح يروج لشائعاته. فحرب الكلام الغامض أو الشائعات، أو حرب العقل تستهدف شيئًا معنويًّا، ومن هنا أطلق عليها بعض الناس الحرب المعنوية أو الحرب النفسية، وعرفها آخرون بأنها التأثير على اتجاهات شعب ما؛ لتوجيهه الوجهة التي تخدم أهداف مثيرها، أو بلغة أخرى هي التي تقضي على الروح المعنوية التي هي أساس كل نجاح. ولذا فالاختيار السهل أن نستسلم لشائعات بأن هذه الدائرة تمَّ تقفيلها لصالح مرشح بعينه، أم الاختيار الأصعب أن نحشد الجماهير.. أن نتحرك في قوافل جماهيرية تخاطب المجتمع مباشرةً في أماكن عمله، في المقاهي عن طريق رسائل معايدة ترسل إلى المنازل أو (sms) أو غيرها من الوسائل السلمية والانتخابية التي تشحذ همم الجماهير؛ لتختار كما تريد إرادتها!. إن مجرد خروج الجماهير بأعداد غفيرة هو الراهن الأول والأخير بعد إرادة الله سبحانه وتعالى لصد أي تجاوز أمني أو محاولات تزوير في انتخابات اليوم الواحد. ولا شك أن من يخوض عملاً سياسيًّا هو في الأساس فن الممكن، يجب أن يفرض إمكانية إحداث شيء على أرض الواقع، وليس حدوث شيء يتقبله برضاه أو رغمًا عنه؛ هو الذي يصنع النتيجة، وليس ينتظر أن تُصنع الجريمة فيه، هو الذي يجبر المتغطرس من خلال قوته السلمية والقانونية والشعبية على أن يتراجع تحت الضغوط الشعبية، ولا يحلو له أن يبقى مجرد متفرج، ويتدخل فقط للاستعراض الكلامي فحسب. نعم.. قد تنجح بعض التوقعات أو حرب العقل أو الحرب النفسية، ولكن ليست هي عنوان الحقيقة، ولن تكون يومًا ما هكذا.. لكن الإرادة الشعبية ستبقى هي دائمًا عنوان الحقيقية. نعم.. قد تزداد الضربات الأمنية وتشتد الملاحقات ومخالفة مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها جهاز الشرطة للقانون والدستور.. لكن ما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال، ومن كان يظن أن الملك فاروق سينزل من حكم مصر.. تمر الأيام وينتهي حكمه وهكذا ستنتهي- مع تحرك الشعب وسعيه للتغيير- الأنظمة المستبدة التي تنسى أن كلمة الشعب هي الأجدر أن تنتصر في النهاية. نعم.. لن يستطيع الحزب الوطني بكل أجهزته الأمنية فرض كلمته؛ إذا تم حشد الشعب يوم الانتخابات.. أقول لن يستطيع استبداد الحزب الوطني أن يصمد أمام الضغوط الجماهيرية حتى لو اعتقل الآلاف، نعم لن تفلح محاولات أي حزب مستأنس أن يبرم صفقة وينجحها وسط وجود جماهيري شعبي كبير.. نعم لا يزال في الوقت متسع، والمصريون لم ييأسوا كل اليأس بعد.. نعم يجب أن يزداد الأمل في النفوس، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون. لو أحسن المهتمون بالعمل السياسي الجاد توظيف طاقات المصريين بالشكل السلمي والقانوني والجماهيري المطلوب، بما يخدم مصلحة البلاد ستتغير كثير من الأمور إلى الأفضل.. وها هي الانتخابات ليست شكلاً من أشكال استعراض العضلات، واستخدام البلطجة التي يجيدها الحزب الوطني، ولكن مقياس لحشد الجماهير وفعاليات القوى السياسية. ولا شك أن الإرادة الشعبية إذا أحسن الجميع حشدها نحو صالح البلاد والعباد فمصر هذه المرة ستفاجئ المستبد الحاكم، وستفجع خطته البوليسية التي تشطب مرشحين، وتعتقل آخرين، وتلفق قضايا لمجموعة ثالثة، وتحاول أن تغيِّر في النتائج، فهيهات أن ينجح أي مخطط استبدادي إذا تم حشد الجماهير الواعية ضده.. فصدقًا لقد حانت لحظة التغيير.
الرّام قام بنشر November 19, 2010 قام بنشر November 19, 2010 لكن الإرادة الشعبية ستبقى هي دائمًا عنوان الحقيقية. اكيد
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥