تعلَّم وعلَّم وهو غير مُتعلم , الطفلة المعجزة ووالدها Egyptian Miracle child

[beonlinenet]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

 

 

 

تعلَّم وعلَّم وهو غير مُتعلم , الطفلة المعجزة ووالدها Egyptian Miracle child

 

 

بداية أقول شكرا لكل والد وكل أسرة وكل صديق يعين غيره فى أى شىء يريد به خيرا , وشكرا لهذه النماذج الثلاثة ولعلنا نرتب الشكر أولا للأستاذ عمرو الليثى من أحد أفضل مقدمى البرامج فى مصر من وجهة نظرى لأنه شخصية لا تعتمد على تفجير القضية الا ومعها حل بإذن الله وبفضل الله ثم جهوده نحوها . وثانيا أشكر نموذج الأب والوالد والصديق الأستاذ صالح محمد - كهربائى معمارى - الذى نتمنى أن يكثر أمثاله فى مصر وغير مصر بإعانة طفلته رانيا المعاقة ذهنيا إلى أن اصبحت فى مرتبة لا يمكن أن نتخيلها فى ظل إعاقتها . وثالثا أشكر الأستاذه المدربة الطفلة رانيا صالح محمد على تحديها لاعاقتها وقبولها للمعلومة بشىء من الفطنة والذكاء بفضل الله ثم بفضل والدها ومدرسيها .

هذه هى رانيا صالح محمد معاقة ذهنيا , تبلغ من العمر 15 عاما وعمرها العقلى 3 سنين و 8 شهور مما لا يؤهلها لمجرد التفكير فى شىء هام يستفيد منه ما حولها . ولكن رغم ذلك تعلمت برامج الحاسب الآلى بطريقة أعجبتنى وجعلتنى أكاد لا أصدق مدى الترابط الأسرى الذى لطالما أفتقدناه فى الكثير من الأسر . والسر وراء هذه التدوينة هى طريقتها فى تناول المعلومة . فكان والدها عندما لاحظ عليها الاهتمام بالحاسب الآلى شرع فى شراءه لها وأقبل بطلب مدرسين لها ليدعموها أكثر ولكن عرضه باء بالفشل كل مره , فأقبل إلى طريقة ناجحة فى تعليمها وهى أن يقوم المدرسين بتعليمه وهو بعد ذلك يقوم بتعليم إبنته . وهنا النقطة الهامة التى نبنى عليها التدوينة ؟ هل مازال هناك آباء بأمثاله لا يكلون من طلبات أولادهم المعاقين خاصة ؟ ولو هناك من لا يكلون ولا يملون منهم , هل هناك من هم أكثر حرصا فى تنمية مهاراتهم وهواياتهم وجعلهم فى صورة مشرفة أمام العالم أجمع ؟ [ننتظر الاجابة من كل والد طفل معاق]

 

فازت رانيا بجائزة المبرمج الصغير بمصر من عام 2007 إلى عامنا هذا 2010 , كما أنها حاصلة على اكثر من 35 شهادة محلية ودولية فى مجال البرمجة والحاسب الآلى .

وأترككم مع مزيد من التفاصيل مع مقطع هذا الجزء من حلقة الأستاذ عمرو الليثى فى برنامج واحد من الناس . الجزء الخاص بموضوعنا من الدقيقة 1:24

 

 

 

 

http://www.youtube.com/watch?v=uW6P5kC3HU8&feature=player_embedded#!

وأخرا وليس أخيرا . تحدى الصعاب ليس صعبا فى ذاته ولكن يلزمه إحتكاك مباشر بالواقع لنتألم بلذة العمل وإثارة النفَع من حولنا . فخير الناس أنفعهم للناس .وأجدد شكرى لمقدم البرنامج الأستاذ

عمرو الليثى

. وأشكر إعداد البرنامج للأستاذه

مرام سعيد

.

[mohammed glal]

شكرا على نقلك تدوينتى ولكن يجب ذكر حقوق الكاتب ..

إحترامى