ابن تيميــــة قام بنشر December 1, 2010 قام بنشر December 1, 2010 ((نسّــــــــــــــــــــاء للنعم. )) من أروع ماقرأت روي أنه كان في زمن حاتم الأصم رجل يقال له: معاذ الكبير أصابته مصيبة، فجزع منها وأمر بإحضار النائحات وكسر الأواني، فسمعه حاتم فذهب لتعزيته مع تلامذته، وأمر تلميذا له فقال: إذا جلست فسألني عن قوله تعالى: (( إن الإنسان لربه لكنود)) العاديات . آية 6 فلما جلس سأله فقال حاتم: ليس هذا موضع السؤال، فسأله ثانيا، وثالثا فقال: معناه إن الإنسان لكفور، عدّاد للمصائب، نسّاء للنعم، مثل معاذ هذا، إن الله تعالى متعه بالنعم خمسين سنة، فلم يجمع الناس عليها شاكرا لله عزوجل، فلما أصابته مصيبة جمع الناس يشكو من الله تعالى ؟!!!! فقال معاذ: بلى، إن معاذ لكنود عدّاد للمصائب نسّاء للنعم، فأمر بإخراج النائحات وتاب عن ذلك. أخوتي الكرام: أين نحن من هذا الرجل؟ أين نحن من جحودنا اليومي لنعم الله؟ الا من رحم ربي
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥