انجاز واحد يكفى

[بحلم اكون وبحاول]

هناك من الناس من حقق نجاحات تبدو مستحيلة التكرار ، بل إن هذه النجاحات تبدو كصرح من الخيال من الحرام عليك التفكير به ... ولكن ماذا لو فكرنا بالأمر بعد تجزئته لوجدنا أن أكبر النجاحات بدأت بنجاح صغير وعادي.

 

أحد أشهر المعالجين النفسيين في عالم كرة السلة الأمريكية يقول أن أول عمل قام به هو إقناع صديق له يلعب كرة السلة بأن إصابته لن تنهي مسيرته، فعاد اللاعب بقوة وسأله البعض كيف فعلت هذا ؟؟؟ .. فأخبرهم بأن صديقاً له أخبره بأسلوب جميل كيف يجب أن يواصل وينسى الإصابة ....الآن بات ذلك المعالج ضمن أعلى 100 معالج نفسي أجراً في العالم وشكراً على هذه المعلومة لصديق أرسلها لي من صحيفة أمريكية.

 

فكرت بما وصل إليه من نجاحات أصدقاء من حولي ، كلها بدأت بمبادرة ثم نجاح صغير حققوه ...لينمو هذا النجاح وينمو فيصبحون مميزين في أماكنهم ... حتى أنت لو تذكرت كيف بدأت وإلى ما وصلت إليه ستجد أن أشياءً صغيرة هي التي قادتك إلى ما أنت عليه!!.

 

لذلك يفضل أن لا تنظر للحلم الكبير أو الهدف الكبير فقط فعندها لن تستطيع التفكير ولن تستطيع تحقيقه ، فكل المطلوب أن تراه على شكل قطع صغيرة تسعى لتحقيقها الواحدة تلو الأخرى ليكون الحلم كبيراً..وتذكر أن الطفل يحلم أن يصل إلى المدرسة ثم يحلم بالوصول إلى سن يسمح له باستخدام قلم الحبر ثم الثانوية ثم الجامعة ثم العمل...الخ!!.

بالتالي فإن إنجاز واحد يكفي لك كي تصبح عظيماً...فقط ليكن هذا الإنجاز في الطريق الصحيح.

منقول