اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
دعوه للجنه

تقطة رجوع

Recommended Posts

bsm.gif

من كتاب "نقطة رجوع" د\خالد ابو شادى

 

 

لماذا كتبت هذه الرسالة؟

 

♥ حربا ً على اليأسو القنوط من رحمة الله .

♥ و ليتحول الذنب من "عليك" إلى "لك" .

♥ و تبطل مفعول الكيد الشيطاني الدائر حولك صباح مساء .

♥ و حتى لا تكون ذنوبك سبب إهلاكك و طردك من رحمة الله .

♥ و لتفزع فور الذنب إلى التوبة و الاستغفار .

♥ و تنجو بذلك من خطر الاصرار .

♥ و أخيرا ..إبرازاً لواقعية هذا الدين العظيم و مراعته للطبيعة البشرية في كل أحكامه و تكيفاته .

 

 

أ) آية البشريات السبعة :

 

قال تعالى : ﴿ قُلۡ يَا عِبَادِىَ الَّذِينَ أَسرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمۡ َلا تَقنَطُوا مِن رَّحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ {الزمر : 53}

 

 

 

هذه أرجى آية في كتاب الله لاشتمالها على قصرها على سبع بشارات جملة واحدة ، فإنه سبحانه :

 

1- أضاف العباد إلى نفسه و اختصهم بأحب المقامات إليه _مقام العبودية_ مدحاً لهم بقصد تشريفهم ، و مزيد تبشيرهم ، و طمأنتهم بأنهم لا زالوا مشمولين بانتسابهم إليه و رعايته لهم .

 

2- و ذلك رغم ما كان منهم من إسراف في المعاصي و استكثار من الذنوب لا تضره سبحانه بل تضرهم و هي بمثابة جناية منهم على ﴿ أَنفُسِهِم ﴾ .

 

3- ثم جاء النهي المطلق عن القنوط من رحمة الله لهؤلاء المستكثرين من الذنوب ، و النهي عن القنوط من للمذنبين غير المسرفين أولى .

 

4- ثم جاءت الحقيقة الحاسمة : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنُوبَ ﴾ ، بما لا يدع مجالاً للشك ، و جاءت الألف و اللام لتعلن أن الله يغفر كل ذنب كائناً ما كان .

 

5- ثم لم يكتف الله بما أخبر به من مغفرة كل ذنب بل أكد ذلك بتأكيد آخر في قوله : ﴿ جَمِيعًا ﴾ ثم علل سبحانه هذا الكلام قائلا :

 

6- ﴿ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ ﴾ : أي كثير المغفرة ، و المغفرة هي التغطية و الستر ، بمعنى التغطية على الذنوب و العفو عنها ، و الغفور وصف لازم لا ينفك عنه سبحانه مهما عظم الذنب أو تكرر من العبد .. نعم .. مهما عظم الذنب أو تكرر من العبد !!

 

7- ﴿ الرَّحِيمُ ﴾ : الذي يعلم ضعف عباده و عجزهم ، و يعلم العوامل المسلطة عليهم من داخلهم من نفس أمارة بالسوء و ميول و شهوات و أهواء و آفات ، و من خارجهم من شياطين جن تتربص بهم و تقعد لهم كل مرصد ، و أعوان لهم من الإنس يستبسلون في إغواء الخلق و بذل طاتهم من أجل إشاعة الفاحشة في المؤمنين !

 

ب) تكبيرات الفرح المدوية !!

 

عن أبي طويل شطب الممدود أنه أتى النبي _صلى الله عليه و سلم_ فقال : أرأيت من عمل الذنوب كلها و لم يترك منها شيئاً و هو في ذلك لم يترك حاجة و لا داجة إلا أتاها ، فهل لذلك من توبة ؟! قال _صلى الله عليه و سلم_ : فهل أسلمت ؟

قال : أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله .

قال _صلى الله عليه و سلم_ : تفعل الخيرات و تترك السيئات فيجعلهن الله لك خيرات كلهن .

قال : و غدراتي و فجراتي ؟!

قال _صلى الله عليه و سلم_ : نعم .

قال : الله أكبر ، فما زال يكبر حتى توارى . صحيح

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥

×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..