ali desoky 391 قام بنشر December 8, 2010 (تعديل) صور الشعب الجائع وقسوة قلوب الذئاب قد تتعدد الأقاويل بعد رؤية مثل هذه الصورة لوزير الانتاج يوزع المال علي الغلابة من أبناء هذا الشعب المطحون فيقول قائل: انظروا الي هذا الوزير الغني الكريم طيب الخلق إنه لايتردد لحظة في ينعم علي الفقراء والمساكين مما أنعم الله عليه من فضله. ثم يتمعن آخر في الأمر قليلا ، أليس الأجدي أن يجعل هذا الرجل صدقته مدروسة فتذهب الي الشريحة المستحقة ولا ينال منها محترفي التسول العالة وماأكثرهم!!. ويتفكر آخر فيقول أليس الأنفع أن يقلل من عدد المنتفعين ويزيد من المبلغ المدفوع لكل فرد فتكون الصدقة لها معني تفرج عن الناس كربهم بدلا من إطعامهم وجبة واحدة ثم بعدها لايجد مالا يسمن ولايغني من جوع؟. ثم يتأمل آخر فيقول أليس الأصح أن يجعل صدقته مخفية وليست علي الملأ هكذا حتى يبتغي وجه الله تعالي ولايتسبب في المهانة للفقير والمحتاج؟!. ولكن عندما تعلم أن توزيع هذا المال كان قبل موعد الانتخابات 2010 فستجد الإجابة الشافية علي تساؤلات السابقين فالرجل يريد أكبر كم من الناس حتي يشتهر أكثر ويكسب المزيد من الأصوات . والرجل لايعنيه من المستفيد من العطية محتال ولا محتاج المهم العدد في اللمون. ولا يهم إن كان هذا المبلغ صغيرا حتي ولوكان كافيا فقط لسد رمق جوع يوم واحد فإنما يزيد ذلك من الشهرة ودعوات الغلابة والمساكين التي تنحصر أحلامهم في وجبة. والرجل لا يكترث بإخفاء صدقته لأنه قطعا لا يبتغي وجه الله بل كلما زادت الكاميرات والصور والهتافات كان الجو ساخنا ومؤثرا. أما الشعب المطحون فقد تكفلت الحكومة بتجويعه كي يلهث خلف هؤلاء طالبا لقمة عيشه ناسيا من خلقه ويرزقه. لا تسأل رزقك إلا من الله الذي قال سبحانه (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين )، وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً - جياعاً - وتروح بطاناً - شباعاً. ولا تتوكل إلا علي الله الذي قال سبحانه (وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ) وقال سبحانه (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين). أما الذئاب الذين يتربصون بقطيع الخراف فالله كفيل بهم نعم المولى ونعم النصير تم تعديل December 8, 2010 بواسطه ali desoky شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر