MOSTAFA_SHA3RAWY قام بنشر June 29, 2008 قام بنشر June 29, 2008 رحيل ألبير قصيري 'فولتير النيل' فارس الحرية والتحرُّر من الامتلاك يترجل عن جواده بعد 94 عاماً كتب فيها ثماني روايات عن البسطاء والمهمشين. باريس ـ كان الروائي المصري الفرنكوفوني البير قصيري الذي توفي الاحد في باريس عن 94 عاماً عاشقاً للحرية والتحرر من الامتلاك وحياة الكسل حيث لم يكتب في حياته المديدة سوى ثماني روايات تمجد كلها البسطاء والمهمشين الذين عايشهم في طفولته القاهرية. وقصيري او "فولتير النيل" كان من الوجوه المشهورة في حي سان جيرمان دي بريه الباريسي الراقي حيث اقام في غرفة فندق متواضعة لم يغيرها ابداً منذ 1945 وحتى وفاته. وحصل قصيري على جائزة الاكاديمية الفرنسية للفرنكوفونية عام 1990 وجائزة البحر المتوسط عام 2000 وجائزة بوسيتون لجمعية الادباء عام 2005 عن اعماله الكلاسيكية الاسلوب، بعيداً عن الموضة، التي تمجِّد التحرر من عبودية الملكية باعتباره "فن حياة" بعيداً عن المجتمع الاستهلاكي المعاصر. اشخاص رواياته هم البسطاء والمهمشون الساخرون من السلطة سواء كانوا لصوصاً او عاهرات او كنَّاسي شوارع. ومن اعماله التي صدرت في فرنسا عن دار جويل لوسفيلد للنشر "مونديان ايه اورغييو" (شحاذون ونبلاء) و"ان كومبلو دو سالتنبانك" (مؤامرة مهرجين) و"لا ميزون دو لا مور سرتان" (منزل الموت الاكيد) و"لا فيولانس ايه لاديريزيون" (العنف والوهم) و"لي فانيون دو لا فاليه فرتيل" (كسالى الوادي الخصب) واخر اعماله "لي كولور دو لانفامي" (الوان النذالة) (1999). وقد لقيت اولى رواياته "لي زوم اوبلييه دو ديو" (الناس الذين نسيهم الرب) دفاعا كبيرا في الولايات المتحدة من الكاتب هنري ميلر في الاربعينات. ولد قصيري في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 1913 في القاهرة وتعلم في مدرسة الجيزويت المسيحية في الوقت الذي كانت فيه الفرنسية لغة الطبقة البورجوازية القاهرية في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي. ورغم نشأته مع أم لا تعرف القراءة والكتابة وأب "لا يقرا سوى الصحف" تعلق البير منذ صغره بالادب الفرنسي ليتعرف مبكراً على بلزاك وموليير وفيكتور هوغو وفولتير وغيرهم من كبار الكتاب الفرنسيين. وكل كتابات قصيري باللغة الفرنسية "التي أحبها كثيراً" كما كان يقول موضحاً مع ذلك "انا وسأبقى مصرياً فرنسي الثقافة واللغة. لذلك فان كتبي لا تتحدث سوى عن وطني الأم". وقال في مقابلة مصورة مع المخرج ميشال ميتراني "افكر بالعربية. حتى اذا قال لكم شخص مرحباً فهناك شيء وراء ذلك. انها ليست مرحباً على الطريقة الاوروبية اي لا تعني شيئاً. وهذا ما اظهره" في كتاباتي. حط قصيري الرحال في باريس عام 1945 حيث تعرف على الحياة البوهيمية وعلى البير كامو (رفيقه في مغازلة النساء) وعلى جينيه وغريكو وجياكوميتي وفيان في اوج فترة ما بعد الحرب. وفي مدينة النور استقر في فندق لا لويزيان المتواضع في شارع رو دي سان حيث امضى كل حياته. لم يملك قصيري ابدا في هذه الغرفة اي شيء غير ملابسه ويقول ساخراً "لست في حاجة الى سيارة جميلة لاثبت وجودي على الارض". وقصيري الشخصية المعروفة في الحي اللاتيني، حيث كان يشاهد دائماً في قمة الأناقة ونظراته تراقب كل ما حوله وقد اصبح وزنه في خف الريشة، عاش حياة بسيطة تتسم الى حد ما بالخمول دون اي توهمات سياسية اذ كان يعرف تماماً ان التخلُّص من طاغية لا يعني بالضرورة القضاء على الطغيان. وفي عام 1998 اصيب بسرطان في الحلق حرمه من حباله الصَّوتية وافقده القدرة على النطق ما جعله يرد كتابة على أسئلة الصحافيِّين. وقد ترجمت اعماله الى نحو 15 لغة لكنه لم يكن راضياً عن الترجمة العربية معتبراً أنَّ الفقرات التي حذفت بسبب الرقابة اضعفت النص.
bads ahmed amer قام بنشر June 29, 2008 قام بنشر June 29, 2008 وفي عام 1998 اصيب بسرطان في الحلق حرمه من حباله الصَّوتية وافقده القدرة على النطق ما جعله يرد كتابة على أسئلة الصحافيِّين. وقد ترجمت اعماله الى نحو 15 لغة لكنه لم يكن راضياً عن الترجمة العربية معتبراً أنَّ الفقرات التي حذفت بسبب الرقابة اضعفت النص. أكيد يعنى كان كلام ليست له ترجمة هيكون يعنى حذفوا بعض الفقرات ليه أنا طبعا بهرج لا يا مصطفى أول مرة أعرف الرجل ده شكرا على المجهود ننتظر المزيد لاتطيل الغيبة عن المنتدى بدس أحمد عامر
بركات معبد قام بنشر July 3, 2008 قام بنشر July 3, 2008 والله تشكر يا مصطفى أمثالك يؤكدون أن الشباب بخير وقادرون على احتواء العالم الثقافى والفكرى المحيط شكرا لما قدمته عن فيلسوف الكسل وعندى روايتى «كسالى الوادي الخصيب» و «شحاذون ونبلاء» سوف أقوم برفعهما إن شاء الله
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥