عاشق الصداقه 525 قام بنشر February 4, 2011 حول البرادعي والحراك السياسي في مصر السؤال: لا يخفى على فضيلتكم ما يدور في مصر الآن من الحراك السياسي الكبير الذي أحدثه الدكتور البرادعي في الشارع المصري، وقد تضاربت الأخبار حول الرجل؛ فتارة يوصف بالعلمانية، وتارة يوصف بالعمالة لأميركا وغير ذلك، فالسؤال هو: ما قول فضيلتكم في المسألة؟ وهل يجوز لو ترشح للانتخابات أن نشارك فيها وأن نمنحه أصواتنا هو أو غيره في ظل بحث الشعب بأكمله عن التغيير؟ ثم ما رأيكم في كلام الدكتور يوسف القرضاوي حيث يرى أهمية وجود جو من الحرية ورفض مبدإ: "الناس على دين ملوكهم"، واعتبر الشيخ القرضاوي أن الحرية أهم من تطبيق الشريعة، ولابد من رفع الاستبداد عن الناس أولاً، ثم تخييرهم بشأن تطبيق الشريعة من عدمها؛ لذا فهو يرى أن الديمقراطية بدعة حسنة، وأن من يرفضها على إطلاقها عنده مشكلة في فهم الإسلام. الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فنحن ضد الاستبداد والظلم ومع التغيير نحو "الشريعة" وليس نحو "الحرية والديمقراطية"، ولكن ليس من خلال العلمانيين الذين مارسوا أسوأ الأدوار ضد العراق حتى تم احتلاله، ولسنا بالمؤيدين لاستمرار النظام المستبد العلماني أيضًا. والكلام المنقول عن الدكتور "يوسف القرضاوي" -إن ثبت ذلك- منكر وضلال! وكيف تكون الحرية مع مصطلحها الغربي، وكذا الديمقراطية مقدمة على تطبيق الشرع؟! نسأل الله الهداية. التوقيع على المطالب السبعة للجبهة الوطنية للتغيير السؤال: هل يجوز التوقيع على مطالب الجبهة الوطنية للتغيير أم لا يجوز؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فمطالب الجبهة الوطنية للتغيير السبعة، لا تعبر في الحقيقة عن أعظم مطلب للأمة؛ إذ لم تتضمن المطالبة بإقامة الشريعة واستئناف الحياة الإسلامية، وإنما تركز على مطالب سياسية، ثم هي جبهة عالمانية، على رأسها عالماني يده ملوثة بدماء المسلمين في العراق؛ فكيف نسعى لتقديمه؟! وليس ذلك تزكية لغيره من النظم التي لا تطبق الشرع، ولا تسعى له، بل هي أيضًا عالمانية، ولكن كيف نزكي للأمة مَن بهذه الصفة وهو غش عظيم لها، إذا عجزنا عن تقديم من يصلح لم نقل للأمة عمن لا يصلح: "هذا يصلح!" لمصالح سياسية محدودة بطائفة وزمن ومكان معين، فلا نرى المشاركة في هذه اللعبة "غير النظيفة". www.salafvoice.com موقع صوت السلف هل تُستحب العزلة في هذا الزمان لكثرة الفتن لسؤال: لا يخفى عليكم شيخنا ما في هذا الزمان مِن الفتن التي تموج كموج البحر، وقلة المعين والناصر، وكنت قد اطلعت على عدة أحاديث وآثار في استحباب العزلة عن الناس في أزمنة الفتن الشديدة، فهل ترون هذا الزمان بزمان عزلة؟ وهل لو اعتزلت وأنا طالب علم أيكون عليّ وزر كتمان العلم عن الناس؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فإنما يعتزل مَن لم يجد على الخير أعوانًا، ومَن كان إذا خالط الناس وقع في المنكر معهم، ومَن لا قدرة له على المشاركة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتعاون على البر والتقوى؛ لا يجد إلا جماعات الضلال والبدع أمامه، فهو يعتزل تلك الفرق كلها. أما أن يعتزل أهل الحق والسنة والجماعة في مواجهة أهل الكفر والنفاق، وهو قادر على الدعوة إلى الله، والتعاون على البر والتقوى، وتعليم الناس دينهم؛ فهو خداع من الشيطان. احذر على نفسك منه. ما هو المشروع الإسلامي المشار إليه في مقالة "لن نتراجع.. لن نستدرج.. لن نوظف" السؤال: بعض الشباب يتساءل ردًا على مقالة: "لن نتراجع.. لن نُستدرج.. لن نُوظف"، يقول الشيخ: "المطلوب في النهاية: أن يترك الشباب الإسلامي المشروع الإسلامي؛ ليخرجوا في مظاهرات الجياع كحال تونس، وغيرها من الدول العربية والإسلامية". فما هو المشروع الإسلامي هذا؟ وما أهدافه؟ وما هو الإطار الزمني له؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فالمشروع الإسلامي هو: الدعوة إلى الله، وتربية المسلمين على عقيدة ناصعة واضحة، وعبارة صحيحة، وأخلاق سوية، ومشاركة إيجابية في التعاون على البر والتقوى، وهذه هي الخطوات الصحيحة الإيجابية نحو استئناف حياة إسلامية في كل مجالات الحياة، مِن: سياسة، واقتصاد، وتعليم، وإعلام، ونظام قضائي، واجتماعي، وسائر الفروض التي افترضها الله -تعالى- على الطائفة المؤمنة والدولة المسلمة. ولم يقصد الشيخ "عبد المنعم" ذم ما حدث في تونس وتنقيصه، وإنما قصد ذم مَن هو مستعد لتقديم التضحيات في سبيل الطعام والشراب، دون التفات إلى الدين، وبأجندة علمانية لا تراعي مصلحة الأمة، وأمن العباد والبلاد؛ ليتمكن قادتها الذين لا وزن لهم في الحقيقة مِن التسلق لما يريدون من زعامة على أكتاف الشباب المسلم، وبدمائه وجراحه. أما الإطار الزمني فليس بأيدينا.. فهل كان مَن يتصور أن يتم التغيير في تونس بهذه الطريقة وهذه السرعة، بعد عقود القهر، والقمع، والظلم، والنفاق؟! (وَقُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ . وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ . وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (هود:121-123). وقال الله -تعالى-: (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) (آل عمران:26). المظاهرات والمشاركة فيها السؤال : ما حكم المشاركة في المظاهرات؟ وما حكم المظاهرات بصفه عامة؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فالمظاهرات تتضمن جملة من المفاسد لا تكاد تنفك عنها؛ منها: الهتافات الباطلة مثل: الحرية، الديمقراطية، ومنها: احتمال سفك الدماء وجرح المتظاهرين أو الشرطة، ومنها: الاختلاط بين الرجال والنساء، وغيرها... ولذا نختار عدم المشاركة فيها. منقول للفائدة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شار ك علي موقع اخر