بين مهند ونور وإنحطاط الأخلاق !

[سمر 1]

بين مهند ونور وإنحطاط الأخلاق !

 

 

 

 

 

الحمدالله ربَّ العالمين , والصّلاة والسلام على نبينا وعلى آلهِ وصحبه ومَنْ تبعهم بإحسان إلى يوم , أمـَّا بعد :

 

دراما تركيَّة علمانيَّة بحته , سلبت عُقول أبنائنا وأطفالنا بل وآباءنا وأمهاتنا , ولم يتوقف الحد عند هؤلاء بس وأجدادنا وكبار السن في بيوتنا ,, بل الأدهى والأمر أن تُساندها وتقف معها وتدعمها ـ أيادٍ عربية إسلاميَّة مُوحدة , تشهد أنَّ لا إله إلا الله وأنَّ مُحمداً عبدهُ ورسولهُ ..!

 

وكما قيل :

 

عرفت الشرَّ لا للشر ... ولكن لأتقيه .. فمن لا يعرف الشر... يقع فيه !

 

صُعقت حقيقة , وهو ما أثار قريحتي ودعاني للكِتَابه , وأنا أسمع أبناء الخامسة والسابعة يتبادلون الحديث فيما بينهم عَنْ هذهِ المُسلسلات الهابطة , وكانت الصاعقة عندما سمعت ذات السبعة أعوام تقول لقريبتها " دريتي لميس حامل من يحيى " ! ( طبعاً دون زواج ) وأمور أخرى يخجل الإنسان مِنْ ذكرها والله ..

 

يقول الله سبحانه وتعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُواأَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ التحريم ـ الآية 6

 

والله لكأن الحال قُلبِتْ رأساً على عَقب , لا تمر الساعه التاسعه إلا والجميع على شغف للعاشرة لأنهُ موعد " مُسلسل نور " ولا تأتي الساعه الرابعة عصراً إلا والجميع ينتظر ويتلهف لمُشاهد " سنوات الدمار " !!

 

التي دمرّت الأخلاق وشوّهت الإسلام وعاثت بالمُسلمين شَّر فســــاد ,, وفي ذهني الآلآف الأسئلة والإستفسارات , التي لا أجد لها جواباً , هل جاءت هذهِ المُسلسلات لتقديم نموذج للرومانسيَّة والحياة العاطفية التي تفتقر إليها مُجتمعاتنا القاحلة ! أم جاءت للمُنافسة الإعلاميَّة ؟ أم نشراً للفساد والرذيله ؟ أم ترويجاً للسياحة التركيَّة ؟ التي إنتعشت في الآونه الآخيرة بشكل مُذهل !

 

آآه , والله إنها لغصةً في الحلق حينما يتنازل الآباء عن فلذات أكبادهم بالسماح لهم بمُشاهدة هذهِ المناظر الفاسدة والرومانسيَّة الكاذبة والأخلاق الزائفة ,, والأدهى والأمّر أن يجلس الآباء والأبناء لمُشاهدة هذهِ المُسلسلات الهابطة !

 

كَمْ مِنْ " حالات طلاق " حصلت بسبب هذهِ المُسلسلات المُدمرّة , فلطالما إسترعى إنتباهنا , أخبار حوادث الطلاق بسبب مُهند وأخرى بسبب لميس !

 

ألهذهِ الدرجة , قد غُـيبّت عُقولنا ؟ ألهذهِ الدرجة وصلنا للضعف والإنهزاميــّـه , لاشّك أن الفتن يُرقّق بعضها بعضاً , ولكِنْ إن كان الحال بنا قد تردّى , وإنساقت عقولنا وقلوبنا خلف لميس الماجنة ومُهند الشبه رجل ونور المستعففه وهي بعيدة عن العفاف برمتّه , فكيف بنا الحال في الفتن الكُبرى ؟

 

بل كيف لو ظهر الدجـــَّــال !!!

 

إن كان من أجل مُسلسل هابط ظهر بطابع الرومانسيّة والأسريَّة المُزيّفه قد سلب عقول الكبار قبل الصغار , فكيف الحال بنا إن ظهر الدجال , لكأني أرى الجميع قد تبعه دون تفكير !

 

بل ويأتي المُراهقين والمُراهقات , ويتنافسون في إحضار حلقات المُسلسل من موقع اليوتوب !! ونشره وتوزيعه بالبلوتوث ,, أي حرقه في القلب أشد من هذهِ .

 

شتّان بين مَنْ يمضي هذهِ الأوقات في حفظ كِتاب الله , وبين مَنْ يقضي وقته بالحديث عن هذهِ المُسلسلات ..

شتّان بين مَنْ يقضي نحبه في ساحات الوغى وبين مَنْ يقضي نحبه على مُشاهدة هذهِ المُسلسلات !!

أتعجّب حقيقة مِنْ الحرص الشديد على مُتابعَة هذهِ المُسلسلات والتي بمحتواها العام

" إجهاض , زنا والعياذ بالله , شُذوذ , كذب , تبرّج , خمور , عُري , وفســاد أخلاقي , وهدم للدين "

 

والأدهى أنهم يُحسبون على المُسلمــين , فيلقون السلام فيما بينهم ويتبادلون قول " بسم الله " وغير ذلك ,, ألا قبّح الله صنيعهم وفعلهم ..

 

للأســف , أسباب هذا كله في نظري , هو الرومانسيّة والعاطفية المفقودة في مُجتمعاتنا الإسلاميّه , والتي تمثلت في مُهند ونور , ويحيى ولميس , أدت إلى هذا الإنحلال وهذا العمى النفسي !

 

والتي يُفترض أن تكون " مُجتمعاتنا الإسلاميَّة " هي الرعيل الأول والمحضن في ذلك لاسيّما وأن تاريخنا الإسلامي , بل أساس الدين الإسلامي يقوم على الرفق واللين والحُب والمودة ,, ولكِنْ , لما بَعُدنا عَنْ الدين , وإنخرطنا في الحياة الدنيا , وتركنا النوافل , وتركنا السُنن وبعدنا عن الكِتَاب والسنَّة , حصل ما حصل وبالأخير نلوم الغرب , الذي هو أصبح شمّاعه نعُلق عليها أخطائنا وفسادنا , قال تعالى " فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" .

 

فإلى كُل مُربي ومُربيّه إتقوا الله في فلذات أكبادكم , وإعلموا أن كُل راعٍ مَسؤول عَنْ رعيّته , فالله الله في الرعيّه أبناؤنا .. أمانة سنحاسب عنهم كما أخبرنا الرسول- صلى الله عليه وسلم -: "إ نَّ الله سائل كُل راعٍ عمَّا استرعاه، حفظ أم ضيع ،حتى الرجل يُسأل عن أهل بيته" كذلك : "كلكم راع وكلكممسئول عن رعيته " و "أعينوا أولادكم على البرّ ومن شاء استخرج العقوق من ولده"

 

وأنا أكتب هذا المقال , لسان حالي يقول , كما قال الشاعر :

 

يا أيهّا الفجر كَمْ فيكَ مِنْ أملٍ *** أرى برؤيـتّـه ماضٍ أضعـنـاهُ

بالله يـا شيّخنا ما بـالُ أمـتنا ؟ *** قد ضـيّعت مَجْدنا حتى نسـيناهُ

بالله يا أبتِ ما بـالُ مسجدنـا ؟ *** قـفر وما هكذا يـوماً عَـهِدناهُ

أين المُصلون ماذا حلَّ في بلدي *** وأين قـدوتـنا حـقاً فـقدناهُ

ما بالنا يا أبي نمشي على مهلٍ *** والغربُ يـا أبتِ يحدو مـطاياهُ

صغيرنا يـا أبي يلـهو بدميـته *** وشيخـنا يا أبـي غـرّته دنـياهُ

نشكو إلى الله جهلاً مِنْ أحبتّنا *** نـشكوا إلى اللهِ مـنهم ما لقـيناهُ

اومـا أُبرئ نـفسي إنـنا بشرٌ *** نـعشـوا إلى الله أحيـاناً وننساهُ

 

والله تعالى المُستعان , أقول قولي هذا وأستغفرالله مِنْ خطئي وزللي وسهوتي وغفلتي , فما كان مِنْ خير فمرّده إلى الكريم المنّان , وما كان مِنْ شر فمن نفسي والشيطان وجهلي وسوء عملي ,, والصلاة والسّلام على خير الأنام , مُحمد بن عبدالله وعلى آلهِ وصحبه الكِرام الأطهار ..

 

(غَفَرَ اللهً لها ولوالديّها )

تم تعديل July 30, 2008 بواسطه سمر

[عاشق الصداقه 525]

لا حول ولا قوة إلا بالله - لا يسعنى الا أن أقول - حسبنا الله ونعم الوكيل

والله حتى لا أعلم من مهند ومن نور ومن غيرهم .. لأنى والحمد لله أكره المسلسلات جميعها .. ولست من هواة شاشة التليفزيون

لكن ما يبث الينا ولأبناء المسلمين وشبابهم بل ولكبارهم .. إنحطاط وتخلف وعرى وفتن ما بعدها فتن .. حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن يمثل وفيمن ينقل وفيمن يسمح بعرض هذه التفاهات المنحطه لبلادنا وفيمن يسمح لأبنائه بالإطلاع عليها والاوقوع فى تلك الفتن ..

حسبى الله ونعم الوكيل فيهم جميعاً

نضيع الدين بأيدينا .. ونزعم أننا مسلمون ونحب الإسلام ونعمل من أجله

 

مما هو معروف عن تركيا .. - مع احترامى للقله القليله الملتزمه - مسلمون وليسوا بمسلمون .. أو كما نقولها بالعاميه (مسلمين بالبطاقه)

فهدانا الله واياهم .. وهدى أمة محمد الى ما فيه رضوانه عز وجل

 

هل جاءت هذهِ المُسلسلات لتقديم نموذج للرومانسيَّة والحياة العاطفية التي تفتقر إليها مُجتمعاتنا القاحلة ! أم جاءت للمُنافسة الإعلاميَّة ؟ أم نشراً للفساد والرذيله ؟ أم ترويجاً للسياحة التركيَّة ؟ التي إنتعشت في الآونه الآخيرة بشكل مُذهل !

 

تأتى هذه المسلسلات كحمله قذره لسلب الدين الإسلامى والأخلاق الإسلاميه من قلوب المسلمين

تأتى هذه المسلسلات والأفلام كحرب بارده هدفها الاول والأخير - تدمير ومحو الدين الإسلامى - وتفعل هذا بخطه مدروسه ومحنكه وبارده

 

منذ قديم الزمان .. روى أن أعداء الله كانوا ينوون دخول الأندلس .. فذهب أحد رجالها مستطلعاً البلاد وحالها

فوجد طفلاً صغيراً لم يتجاوز التاسعه يمسك بيده قوس للصيد ويبكى .. فسأله عن سبب بكاؤه !!

فأخبره الطفل أنه كان يصطاد عصفورين فى الضربه الواحده بالسهم .. ويحدث هذا فى كل سهم يلقيه

أما الآن فهو يصطاد عصفوراً واحداً فى الرميه الواحده !! وهذا سبب بكاؤه

فتعجب الرجل جداً وسأله : وماذا يبكيك فى ذلك !! أنت هكذا متميز جداً

فقال له الطفل بكل حماس : كيف تقول ما الذى يحزننى ويبكينى فى ذلك !! وماذا لو لقينا أعداء الله ؟؟؟؟

 

هنا أدرك الرجل أن الإسلام فى هذه البلده (الأندلس) أقوى من أن يقهر .. وأن الإيمان فى قلوب هؤلاء .. أقوى من معداتهم مهما بلغت قوتها وتعدادها

 

فرجع الى قومه وأخبرهم بالجمله الشهيره (هؤلاء قوم لا طاقة لنا بحربهم) ..

 

علم أعداء الله أن الحل الوحيد هو إضعاف الإيمان فى قلوب هؤلاء لفتح الأندلس .. وعرفوا أن الحل الوحيد للنصر فى حربهم هى سبقها بحرب بارده

فأدخلوا الزنا والمجون والراقصات وغيرها للأندلس .. فأفسدوا العقول والقلوب وكثرت الفتن .. ودخلوا الأندلس بعدها بأسهل مما يتخيلوا

 

 

 

 

 

هذا ما يحدث الآن أختى الكريمه .. إنها حرباً بارده أخرى .. لإتلاف العقول والقلوب ونزع الدين الإسلامى من الشباب والأطفال والكبار

 

لم تفلح أفلامهم العاريه - لأن الآباء ترفض أن يرى أبنائهم مثل هذه الأفلام الخليعه .. فإتجهوا لما يسمى بالأفلام والمسلسلات العاطفيه

والتى لا تقل عرياً (فى الكلمات) وإتجهوا لعرى الفكر وهو أصعب وأقوى من عرى الجسد ..

 

فحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وفيمن يساعدهم ممن ذكرتهم بالتفصيل

 

علرفنا المحنه .. وعلينا التحرك .. لنثبت لهم أن ما تسعون اليه لن يحدث .. بل وأن هناك شباب أفضل من ان تؤثروا عليهم بتفاهاتكم تلك

نحاول قدر الإمكان توفير مجتمع نظيف للشباب على الانترنت - عن طريق منتدانا - لتفتيح العقول التى انغلقت .. ولاصلاح الشباب عن طريق الشباب

واللهم ساعدنا فى أن نقى أنفسنا وشبابنا مثل تلك الشبهات ..

علينا السعى وعلى الله العون ..

 

آسف جداً للإطاله .. ولكن جاء كل ردى هذا لأننى متعطش جداً للموضوعات الهادفه .. فجزاكى الله كل الخير أختنا سمر على الموضوع الرائع

تحيتى وسلامى

 

[بنت مصرية 66]

الموضوع في غاية الروعة ياسمر ولقد فتحتي معنا قضية من اخطر القضايا التي تواجه مجتمعنا العربي في الوقت الراهن

انا وللاسف واشدد علي اسفي كنت من الناس التي تشاهد مسلسل نور

نعم وانا اقر بذلك... لقد اعجبني المسلسل في بدايته كثيرا اعجبتني القصة والاحداث

كانت امي دائما في البداية ترفض مشاهدتنا للمسلسل وتذكر لنا كل الأسباب التي ذكرتيها في موضوعك

كنت اخذ كلام امي في الحسبان مع الوقت بدأت بالفعل امل المسلسل القصة بدأت تنحدر المسلسل كله عبارة

لعبة اطفال ولكنها رخيصة مؤذية لا تصلح

مملت المسلسل ولم اعد اتابعه لفترة طويلة وبدات بالفعل اعي ذلك الأنحطاط الواضح في اللمسلسل

ولكن دعيني اختي سمر اقول راي لماذا جذب المسلسل الملاين بل المليارات من المشاهدين -ساتحدث عن مسلسل نور لاني لم اشاهد او حاولت حتي ان اري مسلسل سنوات الضياع -

اولا المسلسل يعرض علي قناة تعتبر الأولي في العالم العربي

ثانيا المسلسل اختي العزيزة تصل حلاقاته 150 حلقة تقريبا !!!

بعيدا عن الرومانسية والاسرة المزيفة والتي بالفعل لاتناسب الواقع ليس واقعنا فقط بل واقعهم هم ايضا

انا اري ان هناك العديد من المسلسلات التي لاقت رواجا ونجاحا كبير في في مصر والوطن العربي والتي ربما ان كانت اطول مدة كاالمسلات السابق ذكرها لتفاعل معها الكثيرون منها ماهو هادف ولديه قصة يقدمها ولكن علي الأقل فهو مناسب لنا لننشاهده ونخاف علي انفسنا من الحرب الباردة

صدقيني انا حزينة للغاية لما حدث في الاونة الأخيرة بسبب هذه الدراما الكاذبة ليس في مصر فقط ولكن في العلم العربي ككل

والذي ان دل علي شيء فهو يدل علي اننا بالفعل نحتاج لاعادة وقفة مع النفس لنري هل نحن في سنوات الضياع

شكرا لك وتقبلي مروري واحترامي

[سمر 1]

اشكر لكم ردكما الرائع

 

اخي عاشق الصداقه

 

واختي بنت مصريه

 

جزاكم الله الفردوس الاعلى وابعد عنكما السوء

[NADA 34]

أنا لحد النهاردة بجد مشفتش المسلسل ده وقريب جدا شفت تقريبا بوستر وعرفت إنه لمهند ده تقريباً

 

ما عنينا يعنى ,, أنا بجد كرهت المسلسل ده من قبل ما أشوفه

 

لأنى فعلاً لمست مدى وقاحته مش ف الشباب لكن في الأطفال

 

ودى فعلاً كانت الصاعقة بالنسبة ليا ** لما بنت عمى وابن عمى الصغير* لسه مكملش 4 سنين* كانو معايا

 

وهو بيقولها يالا نمشى زمان نور ومهند اشتغل ,, أنا طبعاً سمعت الاسم قبل كده بس أنا مش من هواة التليفزيون أصلا

 

وما خفي كان أعظم ,, مش مسلسل نور ومهند بس هما اللى سببوا الفساد الأخلاقى

 

لكن أكتر حاجة أثارت وجذبت الجميع ,, لأنه واضح غنه داخل من أوسع الأبواب واللى بتستهوى الكتير ** الرومانسية

 

لكن بجد أنا بسمع البنات والشباب وخاصة اللى لسه ف المدارس بيقولو كلام أنا حتى مش فاهمة معناه و إن كان صح ولا غلط

 

 

&& الحمد لله على كل شئ وربنا يهدي كل الناس ويحفظنا

تم تعديل April 13, 2009 بواسطه NADA

[الرّام 173]

كَمْ مِنْ " حالات طلاق " حصلت بسبب هذهِ المُسلسلات المُدمرّة , فلطالما إسترعى إنتباهنا , أخبار حوادث الطلاق بسبب مُهند وأخرى بسبب لميس !

 

ألهذهِ الدرجة , قد غُـيبّت عُقولنا ؟ ألهذهِ الدرجة وصلنا للضعف والإنهزاميــّـه , لاشّك أن الفتن يُرقّق بعضها بعضاً ,

, فكيف بنا الحال في الفتن الكُبرى ؟

 

بل كيف لو ظهر الدجـــَّــال !!!

الله يبقي الستر علينا دنيا و اخرة

 

 

[zoro_hf 8]

والله انا من زمان نفسى اكتب موضوع عن المشكلة داى بس المشكلة انى مكنش عندى وقت واشكرك جدا اختى سمر على المقال الرائع وطريقة الكتابة الجميلة جدا وطريقة الحوار وادوا انا اشكر اخوى احمد على رده الجميل وبنت مصرية وندى على الردواد الاكثر من رائعه واقول لنا الله يا امه محمد وانا كتبت فى مقال بس مخلتف شوية عن الموضوع ده اصبحنا من امة محمد الى امه مهند بعد ضرب غزة وضرب البلاد العربية فى عقر دارها واشكرك للمرة الثانية واقول لا حول ولا قوة الا بالله