يارب الجنة قام بنشر February 12, 2011 قام بنشر February 12, 2011 (تعديل) دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق كولا إلى أسفل كابينة الهاتف قال الفتى: "سيدتي، أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟ أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل" قال الفتى: " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص" أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا" و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي... تبسم الفتى و أقفل الهاتف. تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية، و أحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل . أجاب الفتى الصغير: "لا، وشكرا لعرضك، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. إنني أعمل لدى هذه السيدة التي كنت أتحدث إليها. هل فكرت يوما في تقييم نفسك تقييم الذات ليس بالأمر السهل فهو يتطلب منك أن تكون موضوعياً تجاه نفسك، وهذا يعني أن توازن بين إحساسك الزائد المبالغ فيه نحو تضخيم ذاتك والشعور بأنك قريب من الكمال - وهذا الأمر نقع فيه حين لا نحب سوى أنفسنا - وبين تضخيمك لأخطائك وسلبياتك وتركيزك على الأشياء التي لا تملكها سواء أكانت هذه الأشياء مادية أو معنوية! أنت مطالب أن تنظر لنفسك بدون أن تملك أي شعور نحوها أي أن تتجرد من هذه النفس تخرج خارج جسدك وتنظر له من بعيد بدون أن تبرر لهذا الفعل أو ذاك، بدون أن تعطي لنفسك أعذاراً تبخل بها على الآخرين أو مبررات قد لا تقبلها من أي شخص آخر، إذن السؤال هو كيف ترى نفسك؟ هل تراها من خلال مجهر يقرب تفاصيلها الصغيرة، أو من خلال مرآة مكبرة تضخم كل تفاصيلها بخدعة نظرية؟ هل تراها بالألوان، أو أنك من الأشخاص الذين لم يخرجوا بعد من عصر الأبيض والأسود؟ هل تراها في كل أحوالها، عندما تكون «مكرمشة» أو مشوشة أو مضطربة أو متماسكة أو قوية؟ هل تقف أمام مرآة في لحظة مكاشفة شخصية أم أمام عيون صديق أو قريب؟ والسؤال الآخر، هل تحب أن ترى نفسك أم أنك من الأشخاص الذين ينزعجون حين يرون صورتهم في المرآة؟ وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتىلا بد أن تمارس عملية التقييم الذاتي إذا كنت تريد أن تكون من الأشخاص الذين يطورون أنفسهم ويحاسبونها على أخطائها، لا بد أن تجيد أسلوب الحديث مع نفسك أن تتعرف على لغتها الخاصة أن تعرف مداخلها ودواخلها أن تعطيها شيئاً من وقتك، ولا تظن أن كلامي هذا هو ضرب من الجنون - قد يكون كذلك - لكنني أراه ممارسة سليمة توصلنا إلى حالة من الراحة الذاتية، فإذا لم نفهم أنفسنا كيف نتوقع من الآخرين أن يفهموها؟ أرجو أن ينال الموضوع اعجابكم تم تعديل February 12, 2011 بواسطه يارب الجنة
مشرفي الأقسام حورية الجنة قام بنشر February 15, 2011 مشرفي الأقسام قام بنشر February 15, 2011 موضوع جميل بارك الله فيكم
Recommended Posts
انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديد♥ تسجيل دخول ♥
هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.
♥ سجل دخولك الان ♥