اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
يارب الجنة

تعلم من طفل كيف تقيم نفسك

Recommended Posts

imagethumb4.png

 

 

دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق كولا إلى أسفل كابينة الهاتف

 

 

 

قال الفتى: "سيدتي، أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك" ؟

 

أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل"

 

 

 

قال الفتى: " سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص"

 

 

أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله

 

 

أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال:

 

"سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا"

 

 

و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي...

 

 

تبسم الفتى و أقفل الهاتف. :blow::blow::blow:

تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له:

 

 

لقد أعجبتني همتك العالية، و أحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل .

 

 

 

أجاب الفتى الصغير: "لا، وشكرا لعرضك، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. إنني أعمل لدى هذه السيدة التي كنت أتحدث إليها.

 

 

هل فكرت يوما في تقييم نفسك

تقييم الذات ليس بالأمر السهل فهو يتطلب منك أن تكون موضوعياً تجاه نفسك، وهذا يعني أن توازن بين إحساسك الزائد المبالغ فيه نحو تضخيم ذاتك والشعور بأنك قريب من الكمال - وهذا الأمر نقع فيه حين لا نحب سوى أنفسنا - وبين تضخيمك لأخطائك وسلبياتك وتركيزك على الأشياء التي لا تملكها سواء أكانت هذه الأشياء مادية أو معنوية! أنت مطالب أن تنظر لنفسك بدون أن تملك أي شعور نحوها أي أن تتجرد من هذه النفس تخرج خارج جسدك وتنظر له من بعيد بدون أن تبرر لهذا الفعل أو ذاك، بدون أن تعطي لنفسك أعذاراً تبخل بها على الآخرين أو مبررات قد لا تقبلها من أي شخص آخر،

 

 

إذن السؤال هو كيف ترى نفسك؟ هل تراها من خلال مجهر يقرب تفاصيلها الصغيرة، أو من خلال مرآة مكبرة تضخم كل تفاصيلها بخدعة نظرية؟ هل تراها بالألوان، أو أنك من الأشخاص الذين لم يخرجوا بعد من عصر الأبيض والأسود؟ هل تراها في كل أحوالها، عندما تكون «مكرمشة» أو مشوشة أو مضطربة أو متماسكة أو قوية؟ هل تقف أمام مرآة في لحظة مكاشفة شخصية أم أمام عيون صديق أو قريب؟ والسؤال الآخر، هل تحب أن ترى نفسك أم أنك من الأشخاص الذين ينزعجون حين يرون صورتهم في المرآة؟

 

 

وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي

انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتىلا بد أن تمارس عملية التقييم الذاتي إذا كنت تريد أن تكون من الأشخاص الذين يطورون أنفسهم ويحاسبونها على أخطائها، لا بد أن تجيد أسلوب الحديث مع نفسك أن تتعرف على لغتها الخاصة أن تعرف مداخلها ودواخلها أن تعطيها شيئاً من وقتك، ولا تظن أن كلامي هذا هو ضرب من الجنون - قد يكون كذلك - لكنني أراه ممارسة سليمة توصلنا إلى حالة من الراحة الذاتية، فإذا لم نفهم أنفسنا كيف نتوقع من الآخرين أن يفهموها؟

 

 

 

 

أرجو أن ينال الموضوع اعجابكم

تم تعديل بواسطه يارب الجنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زائر
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..