اذهب الي المحتوي
منتديات ياللا يا شباب
ali desoky

احنا العيال السيس اللي وقعنا الرئيس ..

Recommended Posts

احنا العيال السيس اللي وقعنا الرئيس ..

 

 

 

 

يجلس مستلقيا علي كرسيه أمام اللاب توب وهو يتابع الفيس بوك , يدلدل رجليه ويمرجحها وكأنه يجلس علي شاطيء النيل " الفرحان " , ثم

 

يشترك في جروب هنا وجروب هناك وهو يحلم ان يتحول العالم الافتراضي الي الواقع الذي يتمناه , فهنا " كلنا خالد سعيد " وهناك " بلاغ ضد الوزير

 

الفلاني" وهنا " معا لاقالة فلان فلاني " و" 25 يناير هجيب حقك يا بلدي " ....

 

الامال المحطمة التي كان يحملها داخل صدره وعالمه الافتراضي كانت يائسه لدرجة انه لم يكن يستطيع تحقيق جزء بسيط منها , فكان يتهم دائما

 

أنه " تافه " " فاشل" " بتاع فيس بوك " , كانت سبه وإهانة أن تكون فاس بوكيا ...

 

25 يناير كانت تجربة محكوم عليها بالفشل قبل البدء , شخصيا كنت اعتقد انه احتجاج لن يهتم به احد وسيتم سحق المتظاهرين ثم تظهر حركة جديدة

 

اسمها " حركة 25 يناير " علي غرار " حركة 6 ابريل ",,,,كنت استعد لاخر امتحان يوم 26 يناير , وعندما رايت هذا السيل الهادر من الشباب الواعد

 

الذي يردد بكل قوة وعنفوان وعاطفة جياشة " الشعب يريد اسقاط النظام , كنت انتظر علي احر من الجمر ان يتنهي الامتحان لاشارك

 

وشاركنا حتي جاءت " جمعة الغضب " , الجمعة التي طلق فيها السفاح كلابه ليقتلو شباب زي الورد , خرج ليقول كلمة الحق , خرج ليطالب بحقه

 

المشروع أن يكون " بني أدم " , ضربونا بالقنابل الخناقة كان الجميع يتساقط مغشيا عليه ثم يستعين بالوصفات التونسية " من المياه الغازية والخل

 

والبصل " ... ويعود ليستكمل المسيرة امام جحافل الامن المركزي وضباطه الذين كانو يضربون بكل قسوة , حتي ونحن نصلي لم يرحمونا من قنابلهم

 

لم يحترمو قدسية الصلاة وانهالت المزيد والمزيد من القنابل المسيلة للدموع مختلفة الاشكال والانواع , ومن العجب بل هو من الطبيعي في ظل النظام

 

البائد أن تقرا تاريخ انتهاء صلاحية القنابل فتراه منتهي منذ عدة شهور حتي القنابل التي يضربونا بها " مغشوشة " ...

 

استمر الشباب في معارك عدة عند كل نقطة تمركز للامن يضرب فيها بكل عنفوان ثم ينهار , حتي جاءت لحظات ميدان التحرير المعركة الاعنف

 

التي استمرت اكثر من 18 ساعة من الضرب المتواصل , فصلت بنصف ساعة هادئة كانت ذخيرة الامن علي وشك الانتهاء, حتي جاء الحرس الجمهوري

 

ليمد الامن المركزي بالمزيد من الرصاص المطاطي والرصاص الحي وقنابل الغاز , فاكتشف المتظاهرون الخديعة ودمرو احد عربات الحرس الجمهوري

 

فاستخدم الامن حيلة اخري عن طريق عربات الاسعاف التي اكتشفها المتظاهرون ايضا ,, واخيرا نزل الجيش واستمر الضرب بوحشية ووقع من وقع

 

شهيدا امام اعيننا حتي إن الامن المركزي ضرب احد القنابل الخناقة داخل المستشفي الميداني علي المصابين وحملها احد اصدقائي بيده واحترق جلده

 

والقاها خارج المستشفي , كانت جمعة دامية , مليئة بالشهداء وشهداء غظب عن عين التخين , شهداء غظب عن عين البهيم اللي بيقول عليهم مش

 

شهداء

 

 

هكذا تحمل هؤلاء الشباب الشائعات قالو " بيخدو كنتاكي و 200 يورو " وقالو علينا " عملاء ومتدربين في امريكا واسرائيل وقطر " وقالو

 

" الجزيرة بنت كلب خاينه " وقالو أن وثائق ويكليكس تثبت ان قطر تستخدم الجزيرة لاسقاط مصر , وخرج المطنطنون يسبحون بحمد الرئيس الاله

 

رمز الاستقرار الذي كان يهدد شعبه " إما انا وإما الفوضي " " إما أنا وإما تعيشو أيام سودة بين البلطجية " " إما أنا وإما يسيطر عليكم اصحاب

 

الاجندات الخاصة في ميدان التحرير الذي يعطلون البلد ويخربوها " في حين كان يسحقون يوم الاربعاء الدامي من البلطجية ويقنصون بالرصاص الحي

 

ومعظم القنص في الرأس , أطفال وشباب يقنصون في الرأس ,, برصاص حي يخرق راس الانسان ويخرج مخه من راسه ليستشهد علي الفور ,

 

ويمنع البلطجية وصول الامداد الغذائي والطبي ويلقونه امام اعين الناس في النيل ويقولو بالفم المليان ومعهم ضباط الشرطة الاشاوس " سيبوهم يموتو"

 

هكذا عانا كل من نزل الي ميدان التحرير من الشتم والاتهام بالتخريب وتوقيف حال البلد , هكذا كنا نعاني في بيوتنا ونحبس خوفا من البطش بنا

 

من البلطجية ويقال لنا " خلاص يا ابني كفايا كده البلد بتخرب " , هكذا كنا نستقبل الكلمات ونشعر ان دماء الشباب تضيع , ولكن هيهات

 

هو الله العلي القدير لا يضيع مجهود ودماء شباب وشيوخ ونساء ضحو باوقاتهم وراحتهم وارواحهم من اجل أن ينال الجميع الحرية من شتمهم

 

ومن مدحهم من اشترك معهم ومن تخلي عنهم ,,,,,

 

 

 

حتي تحقق الحلم , وتخلصنا من طاغية عصره فرعون مصر اللامبارك ابدا , الرئيس المخلوع , هكذا استقبل ميدان التحرير هذا المشهد بالعناق

 

والزغاريد , هكذا انقلب الميدان راسا علي عقب وكأنه هم وانزاح وهو ليس هم وليس غم هو كارثة ومصيبة من مصائب الدهر حلت عن صدورنا

 

جثم علي صدرو الناس 30 سنة من الزل والقهر وكان بيطلع عين اللي خلفو الناس , كان يقهرنا ويقتلنا في الاقسام , كان يهتك اعراض المصريين

 

ويفتك بهم ويسرق اموالهم , الحمد لله أنه " غار " الي اي داهية , لا يهم , المهم أنه غار , قال لي احد الشباب ادعي للرئيس بالرحمة هناك انباء

 

انه في حالة اغماء كاملة , ولكن لا احب ان اخالف ضميري وما اشعر به , فاكره هذا الرجل من كل قلبي , واكتفيت بقول " ربنا يهديه ويسامحه "

 

فقالي لي " مش هاين عليك تقول ربنا يشفيه " , وفعلا مش قادر اقولها ولا هقولها لم اعتد ان اقول لفظا لا اشعر به , ومسحت هذا الرجل من ذاكرتي

 

فلم ار في عهده يوم واحد " عدل " , كانت الحياة كلها يأس وخراب تحت حكمه , والله لا اتصور كيف كان يعيش هذا البني ادم وكل هؤلاء يكرهونه

 

والله لو مكانه " اموت لوحدي من الحسرة " كل هؤلاء يجمعون علي كره شخص من كل قلوبهم ويخرجون بالبكاء والزغاريد بعد ان غااار في كل الوطن

 

العربي تنتشر الفرحة الله اكبر من كل طاغية ...

 

االمشاهد كثيرة ربما نسردها في وقت لاحق , ولكن يكفينا فخرا أن هؤلاء الشباب الذي كانو ينعتون دائما بالتفاهه فعلو ما لم يقدر عليه الكبار

 

ويخرجون الان قائلين " احنا الشباب السيس اللي وقعنا الرئيس " وتحيا مصر ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

اذا افتخر بان اكون سيسيا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شار ك علي موقع اخر

انشئ حساب جديد او قم بتسجيل دخولك لتتمكن من اضافه تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

♥ تسجيل دخول ♥

هل تمتلك حساب بالفعل ؟ سجل دخولك من هنا.

♥ سجل دخولك الان ♥



×
×
  • اضف...

Important Information

By using this site, you agree to our Terms of Use, اتفاقيه الخصوصيه, قوانين الموقع, We have placed cookies on your device to help make this website better. You can adjust your cookie settings, otherwise we'll assume you're okay to continue..