الدوري الإنجليزي.. للكبار فقط

[ديدو 3]

بعد أقل من أسبوعين ينطلق الدوري الإنجليزي الممتاز ليبدأ سباق جديد للتتويج باللقب بعدما أعلن كل فريق تعبئة صفوفه بصفقات من العيار الثقيل مع بقاء الامتياز -كما جرت العادة- للأندية الأربعة الكبار.

 

مجموعة من المعطيات والعوامل تتداخل وتتشابك في عملية تحديد حظوظ كل نادي، ويبقى أهم معطى يفرض نفسه في هذه المعادلة هو مكسب كل فريق من الانتقالات الصيفية وحجم الأسماء الوافدة وكذا المغادرة.

 

 

 

ليفربول والفردوس المفقود

 

يعتبر ليفربول المستفيد الأكبر من سوق الانتقالات الأخيرة بعدما تمكن من انتزاع بطاقة انتقال المارد الأيرلندي روبي كين ليشكل قوة هجومية ضاربة مع الإسباني فرناندو توريس المنتشي بالتتويج باللقب القاري رفقة منتخب بلاده.

 

وتبدو حظوظ "الحمر" وافرة للتتويج باللقب الـ19 في تاريخهم، في ظل الانسجام السائد بين عناصر الفريق بسبب الاستقرار الذي عرفته التشكيلة منذ فترة طويلة.

 

وأضحى عشاق أصدقاء ستيفن جيرارد متعطشين أكثر من أي وقت مضى لرؤية عميد فريقهم يحمل كأس البطولة بعد غياب 18 سنة عن منصة التتويج.

 

كما بات نادي ليفربول مهددا بفقدان رقمه القياسي في عدد بطولات الدوري الإنجليزي بعدما لم يعد الفاصل بينه وبين مطارده المباشر مانشستر يونايتد سوى لقب واحد، الشيء الذي يجعل مسألة التتويج باللقب ملحة إذا أراد الاستمرار في التربع على عرش الكرة الإنجليزية تاريخيا.

 

 

 

تشيلسي الجريح

 

يبقى الوافد الأبرز إلى الدوري الإنجليزي خلال سوق الانتقالات الأخيرة هو البرازيلي فليبي سكولاري القائد الجديد لكتيبة نادي تشيلسي الإنجليزي، والذي باتت كل آمال القلعة الزرقاء معلقة به.

 

ويطمح رومان أبراموفيتش في أن يكون سكولاري خير خليفة للداهية البرتغالية جوزيه مورينيو الذي حمل النادي إلى مجد غاب عنه لسنوات قبل أن يقرر إيقاف مسيرته في إنجلترا وشد الرحال إلى الكالشيو الإيطالي وبالضبط إلى نادي إنتر.

 

وبمجرد تسلمه رسميا زمام الإدارة الفنية للزرق حتى بدأ سكولاري في إطلاق تصريحاته المدوية، في سلوك عادي لمدرب اشتهر بعصبيته ومزاجيته على مر تاريخه التدريبي.

 

ويأمل النادي الإنجليزي في تحقيق نتائج طيبة خلال هذا الموسم قد تنسيه "نكبة" الموسم الماضي والذي انهزم فيه في مباريتين نهائيتين أمام كل من توتنهام في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية ومانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى إضاعته للقب الدوري الإنجليزي في آخر جولة لصالح نادي مانشستر يونايتد.

 

ويعول سكولاري على هداف الفريق الإيفواري ديدييه دروغبا الذي استجاب لرغبة المدرب البرازيلي وقرر البقاء داخل أسوار الستامفورد بريدج مبددا بذلك كل الشائعات التي لاحقته عن احتمال التحاقه بنادٍ آخر.

 

وبالإضافة إلى دروغبا يمتلك سكولاري ترسانة من الأسماء الرنانة القادرة على إحداث الفارق كالوافد الجديد ديكو الذي قدم أداء طيبا برفقة منتخب البرتغال خلال كأس الأمم الأوروبية الأخيرة.

 

 

 

مانشستر يونايتد و"قضية رونالدو"

 

كثيرة هي الشائعات التي ارتبطت بلاعبي الدوري الإنجليزي على امتداد فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، لكن يبقى أبرزها -وبدون منازع- مسلسل الشد والجدب بين نادي ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد حول البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الشياطين الحمر الذي ظل اسمه متصدرا لعناوين الصحف منذ نهاية الموسم الماضي.

 

وبين القيل والقال والتأكيد والنفي لا تزال "قضية رونالدو" لم تحسم حتى الساعة.

 

وعلى الرغم من الدور الكبير الذي يلعبه رونالدو في الفريق إلا أنه من الصعب الجزم بكون حظوظ نادي مانشستر معلقة ببقاء رونالدو، غير أنه من المؤكد أن سير أليكس فرغسون -مدرب الفريق- سيصبح مضطرا، في حالة رحيل كريستيانو، إلى تغيير طريقة لعبه التي كانت تعتمد بشكل واضح على مهارات المارد البرتغالي الذي قدم الشيء الكثير للفريق الأحمر، خصوصا في السنتين الأخيرتين؛ حيث كان له الفضل الأكبر في تتويج الشياطين بلقبين متتالين للدوري الإنجليزي، وآخر نسخة لدوري أبطال أوروبا.

 

ولم يحدث نادي مانشستر يونايتد -حامل اللقب- أي تغيير على ترسانته من اللاعبين، اللهم إلا الاستغناء عن خدمات المدافع الإسباني الشاب جيرارد بيكيه الذي شد الرحال إلى العملاق برشلونة.

 

وتبقى حظوظ الشياطين الحمر قائمة في الاحتفاظ بلقبهم في ظل وجود مزيج يجمع بين لاعبين مخضرمين وآخرين شباب، الشيء الذي يضفي بصمة خاصة على أسلوب لعب أبناء الأسطورة ألكس فيرغسون الذي ما زالت شهيته -بعد 22 سنة مليئة بالإنجازات- مفتوحة للمزيد من الألقاب.

 

 

 

أرسنال والأزمات المادية

 

نادي أرسنال بدوره لم يتعاقد مع أي اسم لامع خلال سوق الانتقالات الأخيرة، واكتفى بالتوقيع مع كل من الفرنسي سمير نصري والويلزي آرون رمزي، ملتزما بسياسة أرسين فينغر -المدير الفني للمدفعجية- الذي يعتمد على استقطاب المواهب الشابة دون السعي إلى التعاقد مع الأسماء الرنانة.

 

ويعاني نادي أرسنال من أزمة مالية خانقة راجعة إلى التزامه بسداد تكاليف بناء ملعبه الجديد "طيران الإمارات"؛ حيث إنه ملزم بدفع مبلغ 30 مليون يورو عند نهاية كل موسم لمدة 17 سنة.

 

ولهذا -كما كشف فينغر- فإن استراتيجية النادي تقوم على بيع بعض العناصر المتميزة في الفريق، بغية الاستفادة من مبالغ الصفقات للتكيف مع الأزمة المالية.

 

ويأمل المدفعجية في ابتلاع إحباط الموسم الماضي والذي قدموا خلاله أداء طيبا مكنه من البقاء في صدارة الترتيب لمجوعة من الجولات قبل أن يفقدوا العديد من النقاط في الثلث الأخير من البطولة.

 

كما أن هناك مشكلا أساسيا يفرض وجوده في تشكيلة الأرسنال وهو مغادرة أعمدة وسط الميدان كالفرنسي ماثيو فلاميني والبرازيلي جيلبرتو سيلفا والبيلاروسي ألكسندر هليب، الشيء الذي قد يدفع فينغر ثمنه غاليا.

 

ورغم كل المشاكل التي يتخبط فيها النادي اللندني إلا أنه عودنا على تقديم مستويات رائعة ولعب أدوار طلائعية كما حدث في الموسم الماضي حين اعتقد الجميع نهاية الجيل الذهبي للأرسنال برحيل الفرنسي الأسطورة تييري هنري، غير أن أبناء فينغر أثبتوا العكس وتمكنوا من مزاحمة فرق المقدمة.

 

ورغم الأفضلية الواضحة التي يحظى بها الأندية الأربعة الكبار إلا أنه من المتوقع أن تحمل بعض الفرق المفاجئة خلال أطوار المنافسة كنادي توتنهام اللندني بقيادة مدربه العبقري خوان دي راموس، الذي يعتزم محو الصورة الباهتة التي ظهر عليها الفريق خلال الموسم الماضي.

 

وفي انتظار صفارة انطلاق الجولة الأولى من منافسات البطولة الإنجليزية تبقى كل السيناريوهات متوقعة وكل المؤشرات تجمع على أن منافسة حادة تلوح في الأفق.

[زمردة 2]

الموضوع جميل تسلم ايديك يا ديدو

[ديدو 3]

شكرا ليكى اختى زمردة

[kdedo17 0]

موضوع جميل جدًا و مقدمة رائعة للدورى الانجليزى ... منتظرين بداية الدورى بفارغ الصبر و ما اعتقدش ان الفرق دى بس هى اللى بتدى اللمسات الجمالية للدورى الانجليزى .. فى فرق تانية كتير زى نيوكاسل و فى كل دورى بيبان لنا فريق تانى بينافس برده و اجمل ما فى الدورى الانجليزى ان الفرق كلها قريبه من بعضها فى المستوى و هو ده اللى مخليه رقم واحد عكس باقى الدوريات اللى بيبقى فى فرق بين الفرق فروقات شاسعة

 

و فى النهاية احب اشكرك جدًا على الموضوع الجميل ده

[ديدو 3]

شكرا ليك kdedo17ومرحبا بيك فى منتديات يلا ياشباب عامة والمنتدى الرياضى خاصة ونتمنى ان تكون سعيدا معنا

 

النهاردة ياجماعة الدورى الانجليزى هيبدأ , والدورى الانجليزى من أقوى دوريات العالم ولة متابعين من جميع العالم , والمصريين يتابعون الدورى الانجليزى منذ زمن ولكن هذا العام ستزيد نسبة المشاهدة نظرا لوجود لاعبين مصريين فى الدورى الانجليزى ( أحمد حسام , محمد شوقى , عمرو ذكى , حسام غالى ) وان كان حسام غالى خارج حسابات مدربة , بينما عمرو ذكى فى التشكيلة الاساسية لفريقة وسيلعب اليوم مع فريقة اساسيا , ونتمنى ان يشارك باقى لاعبينا حتى تعود الفائدة على منتخب مصر لكى نصعد كأس العالم ان شاء الله

[ديدو 3]

قاد اللاعب الفرنسي الجزائري الأصل سمير نصري ناديه الجديد أرسنال الإنجليزي لتحقيق أول انتصاراته في افتتاح الدوري الإنجليزي بتسجيل الهدف الوحيد في مرمى فريق وست بروميتش ألبيون يوم السبت على ملعب الإمارات.

 

وسجل نصري الهدف في الدقيقة الرابعة من تسديدة قريبة المدى بعد تمريرة دقيقة من زميله دنيلسون.

 

بهذه النتيجة يجمع أرسنال أول ثلاث نقاط في عمر مشواره الجديد في الدوري الإنجليزي البعيد عن خزائنه منذ أربعة مواسم.

 

وكان في وسع الدنماركي نيكلاس بيندر والتوغولي إيمانويل أديبايور تعزيز الهدف من أكثر من فرصة سنحت لهما طوال المباراة غير أن جهودهما باءت بالفشل وكاد الضيوف الصاعدون حديثا إلى الدرجة الممتازة يقتنصون التعادل لكن السويسري يوهان دجورو مدافع أرسنال أبعد الكرة من على خط المرمى.

 

وكشف اللقاء عن ذات المشكلة التي عانى منها أرسنال الموسم الماضي وهي السيطرة على مجريات اللقاء مع وجود معاناة شديدة في تسجيل الأهداف.

 

وفي باقي مباريات يوم السبت حقق بولتون فوزا عريضا على ستوك سيتي الوافد الجديد للدوري الإنجليزي بثلاثة أهداف لهدف واحد، وتغلب وست هام على ضيفه ويغان أتلتيك بهدفين مقابل هدف واحد في لقاء شهد تسجيل المصري عمرو زكي أول أهدافه الرسمية مع الفريق الخاسر.

 

وفي لقاء آخر فاز ميدلسبره على ضيفه توتنام هوتسبر بهدفين مقابل هدف واحد في لقاء شهد مشاركة المصريين محمد شوقي وأحمد حسام ميدو مع الفريق الفائز وتسجيل الأخير لهدف الفوز.

 

وفي مباراة مثيرة فاز بلاكبرن روفرز على مضيفه إيفرتون بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وفاز الوافد الجديد هول سيتي على ضيفه فولام بهدفين مقابل هدف واحد.

[ديدو 3]

مانشستر يونايتد يفشل في قهر عناكب نيوكاسل

فشل مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الإنجليزي في الفوز في أولى لقاءاته في الموسم الجديد بالتعادل بهدف لمثله مع ضيفه نيوكاسل مساء السبت على ملعب أولد ترافورد.

 

وافتتح النيجيري أوبافيمي مارتينز التسجيل لنيوكاسل في الدقيقة 22، وتعادل الإسكتلندي دارين فليتشر في الدقيقة 24.

 

بهذه النتيجة يتحصل حامل اللقب على نقطة واحدة من لقاءه الافتتاحي في الدوري الإنجليزي وهي نتيجة سلبية في ظل حصول منافسيه الأبرز تشيلسي وليفربول وأرسنال على النقاط الثلاث في المرحلة الأولى من المسابقة.

 

وغاب عن اللقاء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي شغل الرأي العام الكروي طوال أشهر الصيف بسبب محاولات انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني بالإضافة إلى غرامياته المتعددة.

 

وشاهد رونالدو اللقاء من مدرجات أولد ترافورد وارتدى قبعة رياضية مبديا حماسه مع كل لعبة على مرمى نيوكاسل لكن غيابه عن الملعب كان واضحا.

 

ودفع سير أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر يونايتد بالمهاجم الشاب فرايزر كامبل في الخط الأمامي إلى جوار واين روني لتجربة اللاعب الذي يبشر بمستقبل باهر لمهارته وبنيانه القوي.

 

وفي المقابل بدا تحسن ملحوظ على أداء نيوكاسل بعكس الموسمين الماضيين وتألق في صفوف الفريق الأبيض والأسود الصفقتان الأرجينيتان الجديدتان المدافع كولوتشيني ولاعب الوسط يوناس غوتيريز الملقب بالرجل العنكبوت بالإضافة إلى مارتينيز فاستحق الفريق لقب العناكب حسب ما وصفه محللو المباراة في التلفزيون البريطاني.

 

ألاعيب الشياطين

 

وطالب الويلزي المخضرم ريان غيغز بركلة جزاء في الدقيقة الثانية إثر ركلة حرة مباشرة تصدى لها وارتطمت بذراع جيمس ميلنر الذي كان ضمن الحائط البشري لنيوكاسل لكن الحكم تجاهل اللعبة باعتبارها غير مقصودة.

 

وأنقذ شاي غيفن حارس نيوكاسل هدفا مؤكدا لكامبل الذي قابل لعبة عرضية هوائية بضربة رأس هائلة ارتطمت في وجه الحارس.

 

وعاد غيفن لإبعاد هدف آخر لكن بقدم المخضرم بول سكولز هذه المرة عندما رد تسديدة من واين روني فتابعها الأول.

 

وجاء الدور على النيجيري أوببافيمي مارتينز ليضع نيوكاسل في المقدمة على حساب مانشستر يونايتد للمرة الأول خلال السنوات الأخيرة من ضربة رأس رائعة قابل بها ركنية ميلنر.

 

ولم يحتج لاعبو مانشستر يونايتد لأكثر من دقيقتين لتعديل النتيجة إذ مرر غيغز كرة ارضية سريعة من الجهة اليسرى إلى فليتشر الذي سبق المدافعين وأسكنها المرمى.

 

وفي الشوط الثاني واصل مانشستر يونايتد شن الهجمات بقيادة غيغز لكنها واجهت حائطا دفاعيا صلبا وهو ما أفقد لاعبي الفريق أعصابهم وتبادل غيغز اللوم مع قائد الدفاع ريو فرديناند.

 

ودفع فيرغسون بلاعبه الجديد رودريغو بوسيبون وهو إيطالي من أصل برازيلي لتحريك خط الوسط بعد مخاوف من إصابة غيغز.

 

وأبعدت العارضة ضربة رأس قوية لمدافع مانشستر الصربي نيمانيا فيديتش رغم ارتطام الكرة بأرض الملعب قبل صافرة النهاية بربع ساعة.

 

ومن جهة أخرى قاد غابرييل أغبولانور فريقه أستون فيلا للفوز على ضيفه مانشستر سيتي بأربعة أهداف مقابل هدفين مساء السبت ضمن لقاءات المرحلة الأولى من الدوري.

 

وأحرز أغبولانور ثلاثة أهداف (هاتريك) لمصلحة أستون فيلا وضعته في صدارة قائمة الهدافين.

 

إعصار تشيلسي يهلهل بورتسموث برباعية

 

لم يحتج نادي تشيلسي في ثوبه الجديد تحت قيادة مدربه الجديد لويس فيليبي سكولاري لأكثر من 45 دقيقة لحسم لقائه مع ضيفه بورتسموث، والذي انتهى لصالحه بأربعة أهداف يوم السبت على ملعب ستامفورد بريدج في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي.

 

وأحرز أهداف تشيلسي كل من جو كول في الدقيقة 12، والفرنسي نيكولا أنيلكا في الدقيقة 25، وفرانك لامبارد من ركلة جزاء في الدقيقة 45، والبرتغالي ديكو في الدقيقة 89.

 

بهذه النتيجة تصدر تشيلسي جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بعد مرحلته الأولى بفارق الأهداف، بعد أن جمع أول ثلاثة نقاط.

 

ولم تكن نتيجة المباراة وحدها هي ما أسعد عشاق تشيلسي، لكن الأداء القوي والنجوم الذين إزدان بهم ملعب الفريق اللندني؛ إذ وضح الفارق الشديد بينهم ولاعبي بورتسموث المعروفين بخبرتهم الكبيرة، التي لم تمكن مانشستر يونايتد من هزيمتهم مرتين خلال الأشهر الأخيرة.

 

ودفع سكولاري في أول لقاء رسمي له مع تشيلسي بالصفقات الجديدة وعلى رأسها البرتغالي ديكو ومواطنه بوسينجوا في مركز الظهير الأيمن.

 

وتكون خط وسط تشيلسي من ديكو والألماني مايكل بالاك وفرانك لامبارد والنيجيري جون أوبي ميكيل، وهو ما صنع حاجزا شديد الصعوبة أمام بورتسموث.

 

طوفان الأهداف

 

وسجل كول الهدف الأول بعد أن تلقى تمريرة بينية ذكية من بالاك في الجهة اليمنى من منطقة الجزاء، فسدد مباشرة لترتطم كرته بجسد الحارس ديفيد جيمس وتسكن الشباك.

 

وجاء الهدف الثاني من كرة عرضية طائشة تابعها بالاك من الناحية اليسرى ليطيح بها في الهواء قبل أن يمسكها الحارس جيمس لتجد أنيلكا الذي قفز أعلى من اثنين من مدافعي بورتسموث وسجل في المرمى.

 

أمام الهدف الثالث فجاء من ركلة جزاء إثر لمسة يد ضد الفرنسي سيلفان ديستان مدافع الضيوف، انبرى للعبة لامبارد مسددا الكرة على يسار الحارس ببراعة.

 

وكشفت المباراة عن اعتماد تشيلسي بشكل كبير على التمريرات البينية مثل التي جاء منها الهدف الأول، وتمريرة أخرى في الشوط الثاني صنعها ديكو لأنيلكا، الذي انفرد تماما، لكن جيمس استولى على الكرة منه بذكاء.

 

وفي الـدقيقة 45 الثانية تراجع ضغط تشيلسي على بورتسموث، وكاد جيرمين ديفوه يسجل هدفا للضيوف، بعد أن تلقى كرة عالية من بيتر كراوتش مهاجم ليفربول السابق الذي تفرغ لاصطياد الكرات العالية.

 

ولعب ديفوه الكرة، فمرت من بيتر تشك حارس أصحاب الأرض ومرت بجوار القائم الأيسر لتشيلسي بسنتيمترات قليلة.

 

وأضاف ديكو الهدف الرابع لتشيلسي من تسديدة بعيدة المدى يتحمل نتيجتها الحارس ديفيد جيمس، الذي حولها بيد واحدة داخل الشباك، رغم إمكانية الإمساك بها.

[krizalid 0]

وكل يغني على ليلاه

[ديدو 3]

جماهير ويغان تختار زكي أفضل لاعب في مباراة تشيلسي

اختار مشجعو نادي ويغان الإنجليزي النجم المصري عمرو زكي كأفضل لاعب في مباراة فريقهم أمام نادي تشيلسي الإنجليزي، في الأسبوع الثاني من الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي فاز فيها الزرق بهدف مقابل لا شيء.

 

وبالرغم من هزيمة الفريق في أول مباراتين له في الدوري الإنجليزي أمام وست هام وتشيلسي، إلا أن جماهير ويغان أبدت إعجابها الشديد بقدرات النجم الفرعوني البدنية والفنية، حيث سجل هدفا في مباراة وست هام وهدد أكثر من مرة مرمى العملاق بيتر تشيك حارس مرمى تشيلسي في مباراة ويغان الثانية.

 

وعلى موقع النادي الإلكتروني، صوت ما يقرب من 57 في المائة من جماهير ويغان في استفتاء أقيم لاختيار أفضل لاعب في مباراة تشيلسي، في حين جاء في المركز الثاني اللاعب ويلسون بالاكيوس بنسبة تصويت بلغت 27 في المائة من المشجعين الذين شاركوا في الاستفتاء.

 

في حين أشادت الصحف الإنجليزية بأداء زكي الرحولي خلال مباراة ويغان أمام الزرق، وأكدت أنه كان مصدر إزعاج شديد لخط دفاع تشيلسي، وكاد يسجل هدفا لفريقه لولا عدم التوفيق الذي لازمه.

 

وذكر موقع النادي أن جماهير ويغان ترى أن النجم المصري -25 عاما- يعتبر مكسبا حقيقيا للفريق في الفترة المقبلة، وأعربوا عن اقتناعهم الكامل بهذه الصفقة الناجحة.

[ديدو 3]

المدفعجية قصفوا نيوكاسل بثلاثية .. وزكي يتألق

 

استعاد نادي أرسنال مستواه المعهود في الدوري الإنجليزي وقصف مرمى ضيفه نيوكاسل بثلاثية على ملعب الإمارات في المرحلة الثالثة من المسابقة والتي شهدت تألق المهاجم المصري عمرو زكي.

 

وجاءت أهداف أرسنال بواسطة الهولندي روبن فان بيرسي في الدقيقتين 18 و41 ، والبرازيلي نيفيس دنيلسون في الدقيقة 59.

 

بهذه النتيجة رفع أرسنال رصيده إلى ست نقاط من ثلاث مباريات في المركز الثاني مؤقتا قبل إقامة مبارتي ليفربول وتشيلسي المتصدرين للمسابقة برصيد ست نقاط لكل منهما.

 

وظهر أرسنال بصورة مغايرة تماما لما قدمه في لقاء فولام الأسبوع الماضي والذي انتهى بخسارة المدفعجية بهدف نظيف وافتقادهم للفعالية الهجومية ، وبدت قيمة مشاركة الإسباني فرانسيسك فابريغاس في خط وسط النادي اللندني صانعا عديد الفرص.

 

جاءت بداية اللقاء ساخنة للغاية من جانب أصحاب الأرض الذين طالبوا بركلة جزاء في الدقيقة الثانية بسبب تدخل عنيف من جانب المدافع الأرجنتيني كولوتشيني على الهولندي روبن فان بيرسي مهاجم أرسنال داخل منطقة الجزاء.

 

وبعدها بدقيقة واحدة أهدر قائد المدفعجية ويليام غالاس هدفا لا يضيع من مسافة ياردتين من مرمى نيوكاسل عندما قابل ركنية سريعة بلمسة أطاحت بالكرة إلى عنان السماء، وبعدها بدقيقتين جاء الدور على شاي غيفن حارس الضيوف لإبعاد تسديدة هائلة من المدافع الإيفواري كولو توري.

 

واحتسب الحكم ركلة جزاء لأرسنال في الدقيقة 18 إثر ارتطام الكرة بذراع تشارلز إنزوبيا لاعب نيوكاسل داخل منطقة الجزاء دون تعمد وهو ما لم يترك مجالا للحكم بتجاهل اللعبة في ظل عدم احتسابه ركلة سابقة في الدقيقة الثانية، وسجل فان بيرسي هدفا من الركلة مرسلا الكرة أرضية إلى أقصى يسار الحارس.

 

وكاد فان بيرسي يضيف هدفا ثانيا من ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 31 أبعدها غيفن من الزاوية اليمنى العليا لمرماه بصعوبة.

 

وجاءت فرصة نيوكاسل الوحيدة في الدقيقة 37 من اختراق للأرجنتيني جوتيريز من الجبهة اليمنى انتهى بتمريرة أرضية قاتلة مرت من دفاع أرسنال لتجد الهداف مايكل أوين لكن من سوء حظه ارتطمت تسديدته بقدم زميله النيجيري شولا أميوبي ليتبادلا نظرات اللوم.

 

وبعدها بثواني انتقلت الكرة إلى نصف ملعب نيوكاسل في هجمة مرتدة قادها فان بيرسي ومرر كرة رائعة إلى زميله إيمانويل أديبايور الذي فشل رغم انفراده في التسجيل.

 

وفي الدقيقة 42 سجل المدفعجية واحدا من أجمل أهداف الموسم من هجمة قادها الإيفواري إيمانويل إيبوي الذي توغل في نصف ملعب نيوكاسل ثم أرسل تمريرة في اليمين إلى أديبايور الذي عاد لتمرير الكرة العرضية لزميله داخل منطقة الجزاء فما كان منه إلى أن مرر الكرة بكاحل قدمه إلى فان بيرسي القادم من الخلف فسدد كرة صاروخية في أعلى الشباك.

 

ورغم البداية الهادئة للشوط الثاني نجح لاعب الوسط الشاب دنيلسون في إشعال حماسة الجماهير مجددا بهدف ثالث إثر تبادل للكرة بذكاء على حدود منطقة جزاء نيوكاسل انتهى بتسديدة ماكرة في المرمى.

 

وعاد غيفن حارس نيوكاسل لإنقاذ مرماه في الدقيقة 74 من ضربة رأس قوية مرت من الجميع أطلقها كولو توري الذي افتقد للحظ في هذا اليوم.

 

وعاد غيفن لإبعاد ركلة حرة مباشرة من الجزائري الأصل فرنسي الجنسية سمير نصري بعد أن ذهبت كرته إلى أقصى الزاوية اليسرى العليا للمرمى.

 

هدفا البلدوزر

 

وفي باقي مباريات يوم السبت حقق وست هام فوزا كبيرا على ضيفه بلاكبرن روفرز بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، فيما اكتسح ويغان أتلتيك مضيفه هول سيتي بخمسة أهداف دون رد سجل منهما المصري عمرو زكي هدفين. واحتل زكي صدارة هدافي الدوري الإنجليزي بالاشتراك مع غابريل أغبولانور من أستون فيلا والبرازيلي إيلانو من مانشستر سيتي، وكان المهاجم المصري قد سجل في شباك وست هام في المرحلة الافتتاحية.

 

وسجل زكي من تمريرة أرضية من داخل منطقة الجزاء خلال حالة دفاع عشوائي من لاعبي هول سيتي وسجل مرة أخرى من تسديدة هائلة ارتطمت بالعارضة وارتدت إلى داخل خط المرمى.

 

وانتفض بورتسموث بقوة بالفوز على مضيفه إيفرتون بثلاثية نظيفة، وتعادل بولتون على ملعبه مع وست بروميتش ألبيون من دون أهداف، وفاز ميدلسبره على ضيفه ستوك سيتي بهدفين مقابل هدف واحد.

[eng_alaa 114]

أرجو ان يثبت عمرو زكي فمستواه ممتاز .. ولكن صراحة اللاعبين المصريين دائما ما يفرحونا لفترة ثم يخزلونا ..... ربنا يستر

تم تعديل September 1, 2008 بواسطه eng_alaa

[ديدو 3]

ميدو وزكي يتنافسان على "جوهرة النيل" بالدوري الإنجليزي

 

سيبحث عمرو زكي مواصلة إنتاجه من الأهداف بالدوري الإنجليزي عندما يستضيف فريقه ويغان أثليتيك منافسه ميدلسبره الذي يضم مواطنه أحمد حسام "ميدو" في المرحلة السابعة بالمسابقة يوم السبت في لقاء سيشاهده ملايين المصريين.

 

ولن تتمثل نتيجة المباراة في حصول الفائز على ثلاث نقاط فقط، لأن التلفزيون المصري الأرضي سيذيع هذا اللقاء على الهواء مباشرة (الساعة 1400 بتوقيت غرينتش)، وهو ما سيعد تحديا كبيرا بين زكي -هداف الدوري الإنجليزي- وبين الثنائي المصري الآخر ميدو هداف ميدلسبره الأول برصيد 4 أهداف في كافة المسابقة، ومحمد شوقي.

 

وجذب زكي أنظار جميع متابعي الكرة الأوروبية والعالمية بتسجيل 5 أهداف في أول 6 مباريات بالمسابقة في موسمه الأول في الاحتراف "الحقيقي" بالخارج؛ إذ سبق له منذ عامين الانضمام إلى لوكوموتيف موسكو الروسي دون أن يشارك في أي دقيقة.

 

وقالت صحيفة "ويغان توداي": إن زكي سيكون مطالبا بالتألق أمام ميدلسبره ليثبت جدارته في الحصول على لقب "جوهرة النيل" بعدما كان ميدو هو ممثل "الفراعنة" الوحيد في بلاد الإنجليز، في لقاء سيشهد مواجهة خاصة بين الثنائي خاصة في الكرات الثابتة، لأن كلا منهما ربما يتولى رقابة الآخر.

 

لكن التنافس بين ميدو وزكي -ولكل منهما 25 عاما- ليس وليد اليوم، بل إن التقارير الصحفية بدأت المقارنة بين هذا الثنائي منذ أكثر من عامين، وبالتحديد في يناير/كانون الثاني عام 2006، عندما أخرج حسن شحاتة المدير الفني لمصر مهاجمه ميدو، وأشرك زكي في الدور قبل النهائي لكأس الأمم.

 

 

السبب لم يكن في التبديل ذاته، بل في رد فعل ميدو الشهير بالاشتباك مع شحاتة، في الوقت الذي أحرز زكي هدف الفوز وضمان الوصول للمباراة النهائية للمسابقة بعد ثوان قليلة من مشاركته، والمثير أن ميدو لم يسجل أي هدف رسمي لمصر منذ نهائيات هذه البطولة.

 

ويحتل ويغان المركز العاشر برصيد 8 نقاط، فيما يمتلك ميدلسبره المركز السادس عشر برصيد 6 نقاط.

 

وقال ستيف بروس مدرب ويغان مؤخرا: "إعجابي بزكي يتواصل، ومستواي يبهرني، وإنه يمتلك الإمكانيات التي تبقيه على المستوى ذاته الذي قدمه في أول شهرين مع الفريق".

 

وكانت تقارير صحفية قد أكدت مرارا وتكرارا رغبة بروس في التعاقد مع ميدو ليلعب بجوار زكي في خط هجوم ويغان، لكن بروس رفض الاعتراف بهذا الأمر ونفاه بشكل قاطع وقال: "ميدو لاعب رائع عندما يكون لائقا، وحاولت ضمه أثناء تدريبي لفريق برمنجهام سيتي، لكني أبدا لم أحاول ضمه أثناء وجودي في ويغان".

 

 

 

قسوة الإصابات

 

سيكون تشيلسي وصيف بطل الموسم الماضي والمتصدر الحالي في وضع لا يحسد عليه على الإطلاق عندما يخوض يوم الأحد اختبارا قويا أمام ضيفه إستون فيلا صاحب المركز الثالث؛ إذ يدخل فريق المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري وهو مثقل بالإصابات التي قد تبعد 8 من لاعبيه الأساسيين عن التشكيلة، وعلى رأسهم المهاجم العاجي ديدييه دروغبا.

 

ويبدو أن لعنة الإصابات تلاحق دروغبا والفريق اللندني وذلك بعدما تعرض النجم العاجي لإصابة في ركبته أمس الأول الأربعاء أمام كلوج الروماني، لينضم إلى لائحة طويلة من المصابين في الفريق اللندني، وهم البرتغاليان ديكو وريكاردو كارفاليو وجو كول والغاني ميكايل إيسيان، كما غاب عن لقاء الأربعاء آشلي كول أيضا بسبب أوجاع في ظهره، وربما ينضم أيضا القائد جون تيري للغائبين.

 

وستكون المهمة الهجومية ملقاة على عاتق الفرنسي نيكولا أنيلكا، وسيساعده فيها على الأرجح العاجي الآخر سالومون كالو أمام فريق يقدم حتى الآن أداء ملفتا بقيادة الثنائي غابرييل أغبونلاهور والنرويجي جون كارو صاحبي 8 أهداف حتى الآن مشاركة بينهما.

 

وسيكون ليفربول الثاني بفارق الأهداف عن تشيلسي، متربصا بأي تعثر من الأخير لكي ينقض على الصدارة كما هي حال أرسنال الرابع الذي يتخلف عن جاره اللندني بفارق نقطتين فقط.

 

ولن تكون مهمة ليفربول سهلة لأنه يحل بدوره ضيفا يوم الأحد على مانشستر سيتي المتجدد، فيما يحل أرسنال يوم السبت ضيفا على سندرلاند في مباراة يأمل من خلالها أن يضع خلفه سقوطه في المرحلة السابقة أمام هال سيتي 1-2، ما سمح لتشيلسي وليفربول بتقاسم الصدارة على حسابه.

 

ويمكن القول إن فريق المدرب أرسين فينغر وضع هذه النتيجة خلفه قبل مباراة غد لأنه سحق ضيفه بورتو البرتغالي 4-صفر الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا، بفضل الثنائي الهولندي روبن فان بيرسي والتوغولي إيمانويل أديبايور اللذين تقاسما الأهداف، إضافة إلى التمريرات الحاسمة.

 

ويحل مانشستر يونايتد البطل ضيفا ثقيلا على بلاكبيرن وهو في وضع مشابه تقريبا لوصيفه تشيلسي لأنه يعاني من الإصابات التي حملها معه من مباراته والبورغ الدنماركي (3-صفر) الثلاثاء في دوري الأبطال.

 

وتلقى فريق "الشياطين الحمر" ضربة قاسية بإصابة لاعب الوسط المخضرم بول سكولز الذي سيغيب عن الملاعب حتى 10 أسابيع بعد تعرضه لإصابة في أربطة الركبة، لينضم إلى تشكيلة المصابين التي تضم أوين هاغريفز والظهير الأيمن المخضرم غاري نيفيل، وربما أيضا واين روني.

 

وسيعتمد فيرغسون على البلغاري ديميتار برباتوف، صاحب هدفين في مرمى البورغ، والأرجنتيني كارلوس تيفيز في تولي المهام الهجومية في لقاء يعتبر هاما جدا لفريقهما الذي يحتل حاليا المركز الحادي عشر بفارق 6 نقاط عن تشيلسي، لكنه يملك مباراة مؤجلة.

[ديدو 3]

الشياطين تقهر بلاكبيرن بفضل ثنائي الرعب روني ورونالدو

 

نجح ثنائي الرعب في قلعة الشياطين الحمر "مانشستر يونايتد" في قيادة فريقهما إلى فوز قوي على بلاكبيرن الإنجليزي بهدفين مقابل لا شيء في المباراة التي أقيمت بينهما مساء السبت على ملعب " إيوود بارك" معقل بلاكبيرن.

 

واقترب مانشستر يونايتد من فرق الصدارة، بعدما حقق فوزه الثالث رافعا رصيده إلى 11 نقطة مع مباراة مؤجلة، مقابل 10 لبلاكبيرن، الذي مني بهزيمته الثالثة.

 

ولعب الثنائي دورا كبيرا في اللقاء، وأهدى روني كرة الهدف الأول إلى زميله ويست براون، وصنع رونالدو الثاني لروني ليقترب الفريق خطوة من صدارة الدوري الإنجليزي هذا الموسم.

 

جاءت المباراة حماسية تحت أمطار غزيرة، وكاد مانشستر يونايتد يفتتح التسجيل مبكرا بعد ركنية نفذها واين روني، وقد حاول الصربي نيمانيا فيديتش متابعة الكرة وهي طائرة بقدمه من الخلف فانحرفت قليلا عن القائم الأيسر في الدقيقة السابعة.

 

وأنقذ اللاعب نفسه فريقه من هدف، إثر كرة مرتدة من زميله الحارس الهولندي إدوين فان در سار وشتتها إلى خارج الملعب من أمام مهاجمين اثنين من بلاكبيرن.

 

في الدقيقة 31 جنح روني بكرة في الجهة اليمنى وأرسلها عرضية تابعها الويلزي راين غيغز وهي طائرة فحولها الحارس جايسون براون ببراعة إلى ركنية لم يسلم من شرها، بعدما نفذت من الجهة اليمنى قصيرة إلى روني الذي أرسلها عرضية عالية تابعها ويس براون برأسه وأودعها الشباك مستفيدا من مضايقة فيديتش للحارس وإسقاطه على الأرض دون أي تدخل من الحكم ألن وايلي.

 

في الشوط الثاني، مرت الدقائق العشر الأولى هادئة لم يحدث فيها الفريقان خطورة حقيقة إلى أن قاد مانشستر يونايتد هجمة معاكسة بواسطة ويس براون في الجهة اليمنى وارسل كرة طويلة إلى البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سار بها خطوات وأعادها خلفية عرضية إلى روني، الذي تابعها دون هوادة في سقف الشبكة هدفا ثانيا في الدقيقة 64.

 

وتكررت محاولات مانشستر على مرمى مضيفه الذي نجح حارسه جايسون براون في التصدي لكرات عدة وكان خشنا في بعض تصرفاته خصوصا ضد روني وأسقطه داخل المنطقة المحرمة دون احتساب شيء من قبل الحكم أيضا.

 

وأخذ رونالدو دور روني في التسديد فلم ينجح في زيادة الغلة رغم التهديد الواضح والخطورة الأكيدة على مرمى جايسون براون.

 

 

 

ميدو يهزم زكي

 

زكي تسبب في إصابة شوقي

وفي مباراة أخرى اجتمع المصريون بكثافة لمشاهدة ثلاثة من "الفراعنة" يتنافسون في الدوري الإنجليزي، لكن خرج لاعبان منهما، قبل أن يفوز ميدلسبره بهدف مقابل لا شيء في اللحظات الأخيرة على ويغان أثليتيك في لقاء شهد ظهور علم مصر و"طربوش" المثقفين المصري الشهير.

 

وقاد عمرو زكي -هداف الدوري برصيد خمسة أهداف- هجوم ويغان من بداية المباراة، فيما حمل أحمد حسام "ميدو" ومحمد شوقي أحلام الفريق الضيف ميدلسبره الملقب بـ"البورو".

 

وأحرز الفرنسي جيرمي أليادير هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 88، بعد خروج زكي وشوقي من المباراة.

 

وشهدت اللحظات الأخيرة قبل انطلاق المباراة تحية حارة بين زكي وشوقي، فيما كانت سريعة بين زكي وميدو، وظهر الإيطالي فابيو كابيلو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي في المدرجات لمشاهدة اللقاء.

 

ونسي زكي أنه زميل شوقي في فيلم "الزمهلاوية" الذي يعرض في السينما المصرية بداية من أول أيام عيد الفطر، وتدخل مهاجم ويجان بعنف، بعدما فقد الكرة ضد لاعب وسط "البورو"، ليتلقى بطاقة صفراء.

 

لكن مهاجم الزمالك السابق ظهر في لقطة بعد نهاية الشوط الأول، وهو يتحدث مع لاعب وسط الأهلي السابق والابتسامة موجودة على وجه ثنائي المنتخب المصري. وخرج شوقي من المباراة في الدقيقة 58 متأثراً بالإصابة.

 

وانتقل ميدو للعب في مركزالجناح الأيسر في الشوط الثاني، ليفتح الطريق أمام أليادير وأفونسو ألفيس للعب في الخط الأمامي، ورغم عدم تشكيل خطورة، فإن الفوز كان من نصيب الضيوف.

 

وحاول زكي التعاون مع إميل هيكسي مهاجم المنتخب الإنجليزي بغية زيادة رصيده من الأهداف، لكن يبدو أن نصائح ميدو لزملائه أتت بثمارها، إلى أن خرج زكي في الدقيقة 80 وشارك السنغالي هنري كمارا بدلا منه.

 

ومرر كمارا بعد مشاركته كرة بضربة رأس إلى هيسكي الذي سددها في المرمى، لكن روس تيرنبول حارس ميدلسبره أنقذ الكرة بصعوبة، بعدما اصطدمت بجسده. وتألق كمارا في الدقائق الأخيرة، وكاد أن يسجل هدف الفوز في الدقيقة 87.

 

وعلى عكس سير المباراة، يستقبل أليادير مهاجم أرسنال السابق تمريرة رائعة من ستيوارت داونينج ويضع الكرة بيسراه جميلة أرضية في شباك أصحاب الأرض، ليرتفع رصيد "البورو" إلى تسع نقاط في المركز العاشر، بينما تجمد رصيد ويغان عند ثماني نقاط في المركز 12.

 

 

 

تعثر أرسنال

وفي مباراة أخرى، فشل أرسنال في التخلص من كبوة خسارته أمام هال سيتي في المرحلة الماضية وتعادل 1-1 مع مضيفه سندرلاند، بعدما كان قريبا للغاية من الهزيمة.

 

وأحرز غرانت ليدبيتر هدف التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة 86، وتعادل الإسباني فرانسيسك فابرغاس لـ"المدفعجية" في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، ليرتفع رصيد أرسنال إلى 13 نقطة ويبقى في المركز الثالث.

تم تعديل October 4, 2008 بواسطه ديدو

[ديدو 3]

الفرعون زكي يسجل هدفين

مانشستر يكتسح برباعية وليفربول وأرسنال يعودان من بعيد

عاد أرسنال للانتصارات بعدما حول تأخره أمام ضيفه إيفرتون إلى فوز بثلاثة أهداف لهدف، وكرر ليفربول فوزا صعبا على ضيفه ويغان أثلتيك بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فيما اكتسح مانشستر يوانايتد وسط جماهيره وست بروميتش أليبون برباعية نظيفة، ضمن منافسات الجولة الثامنة من مسابقة الدوري الإنجليزي.

 

ورفع ليفربول رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف عن تشيلسي المتصدر، الذي أسقط ميدلسبره بخماسية نظيفة، فيما أصبح أرسنال يملك 16 نقطة في المرتبة الثالثة مؤقتا، وجاء مانشستر رابعا وبعده أستون فيلا بـ14نقطة قبل أن يلعب هال سيتي السادس بنفس الرصيد من النقاط مباراته في نفس الجولة أمام وست هام يونايتد.

 

ففي المباراة الأولى على ملعب "الأنفيلد" معقل ليفربول حقق أصحاب الأرض فوزا صعبا على ويغان أثلتيك، وذلك بعدما كان للضيوف الأسبقية في التسجيل مرتين بواسطة المهاجم المصري عمرو زكي، الأول في الدقيقة 29، بعدما استغل خطأ المدافع النرويجي أجير لينفرد بحارس المرمى مسددا الكرة في الشباك.

 

ورغم أن الحمر تعادلوا في الدقيقة 37 بواسطة الهولندي ديرك كاوت من تسديدة داخل منطقة الجزاء، إلا أن الفرعون زكي تقدم مجددا لفريقه مع حلول الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول من ضربة خلفية مزدوجة، مسجلا هدفا هو الأجمل خلال الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي.

 

ونجح ليفربول -في الشوط الثاني- تعديل النتيجة في الدقيقة 80 بواسطة تسديدة الإسباني ألبيرت ريرا، قبل أن يعاود كاوت التسجيل مجددا في الدقيقة 85 من خلفية مزدوجة، محرزا هدفه الثاني والثالث لفريقه في وقت لم يستطع فيه لاعبو ويغان إدراك التعادل، خصوصا بعدما أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه لاعب وسط الإكوادوري لويس أنطونيو فالنسيا.

 

 

 

أرسنال يفوز أخيرا

 

فرحة نصري بالهدف

 

وبالانتقال لملعب الإمارات - معقل أرسنال- بدأ إيفرتون التسجيل مبكرا في الدقيقة التاسعة بواسطة لاعب الوسط الإنجليزي ليون أوسمان من تسديدة داخل منطقة الجزاء، وظلت النتيجة كما هي حتى سجل الفرنسي سمير نصري من تسديدة قوية هدف أصحاب الأرض الأول في الدقيقة 48.

 

وساعد انخفاض مستوى إيفرتون لاعبي أرسنال في استعادة زمام المباراة وتكثيف الهجوم على مرمى الضيوف، وأسفر ذلك عن إحراز الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 70 بواسطة الهولندي فان بيرسي بعد، حول الكرة إلى داخل المرمى، مستغلا ارتدادها من الحارس، الذي فشل في الإمساك بها عقب تسديدة التوغولي إمانويل أديبايور.

 

ولم يكتف أرسنال بذلك، مسجلا الهدف الثالث بواسطة تسديدة ثيو والكوت في الدقيقة 90، ليطلق الحكم صفارته معلنا نهاية اللقاء.

 

وكان أرسنال فشل في تحقيق الفوز خلال الجولتين السابقتين بعدما خسر في الجولة الساسة أمام هال سيتي بهدفين لهدف، والتعادل مع سندرلاند بهدف لهدف في المرحلة السابعة.

 

وأسفرت بقية المباريات عن تعادل فولام مع سندرلاند سلبيا دون أهداف، وبنفس النتيجة انتهت مباراتي أستون فيلا وبورتسموث، وبولتون واندررز وبلاكبيرن روفرز.

 

 

 

رباعية الشياطين

 

رونالدو سجل مجددا

 

ولم يجد مانشستر يونايتد صعوبة في تخطي ضيفه وست بروميش على ملعب "أولد ترافورد" معقل الشياطين الحمر، فسجلوا أربعة أهداف في شباك منافسهم الصاعد هذا الموسم للدوري الممتاز.

 

بدأ واين روني التسجيل في الدقيقة 56 من تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء، وأضاف البرتغالي كريستسانو رونالدو الهدف الثاني في الدقيقة 69 بعدما تلاعب بمدافع وست بروميش مسكنا الكرة بعدها في الشباك.

 

وحول البلغاري الكرة بقدمه أمام مرمى وست بروميش إلى داخل الشباك مستغلا إصابة دفاع منافسة بالإرتباك في الدقيقة 71، محراز الهدف الثالث، واختتم الفرنسي لويس ناني الأهداف بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 90

تم تعديل October 19, 2008 بواسطه ديدو

[ديدو 3]

ليفربول يُذيق تشيلسي الهزيمة الأولى في 87 مباراة

أذاق ليفربول غريمه تشيلسي الهزيمة الأولى على أرضه بالدوري الإنجليزي في "ستامفورد بريدج" في 87 مباراة بالفوز بهدف نظيف في مباراة قمة، كما خطف صدارة المسابقة يوم الأحد، فيما تغلب أرسنال على مضيفه وست هام بهدفين دون رد، وبنفس النتيجة فاز توتنام أخيرا على بولتون.

 

وقفز ليفربول، الذي يعيش انطلاقته الأفضل منذ قدوم المدرب الإسباني رفائيل بنيتيز منذ أربع سنوات، إلى الصدارة برصيد 23 نقطة، ليتراجع "الزرق" للمركز الثاني بفارق ثلاث نقاط، واحتل هال سيتي المركز الثالث بفارق الأهداف، وحل ارسنال رابعا بـ19 نقطة.

 

أحرز الإسباني تشابي ألونسو هدف المباراة الوحيد لليفربول في الدقيقة العاشرة.

 

وهذه الهزيمة هي الأولى لفريق تشيلسي تحت قيادة مدربه فيليبي سكولاري في كافة البطولات، وهي الأولى على أرضه في الدوري منذ أربع سنوات، إذ كان أرسنال هو صاحب آخر فوز على تشيلسي.

 

ويبدو أن ألونسو كان يجهز لهذه المفاجأة، إذ خرج قبل المباراة في تصريحات ليقول: "ولم لا نفوز على تشيلسي على أرضه ونحطم رقمه القياسي كما فزنا على مانشستر هذا الموسم بعد غياب طويل".

 

ورغم ذلك كاد ألونسو أن يستهل في هدف مبكر لتشيلسي بعدما فشل في استقبال تمريرة أحد زملائه، ليشق نيكولا أنيلكا طريقه نحو مرمى الضيوف، قبل أن يسدد زميله ديكو تسديدة قوية اصطدمت بقدم ألونسو وتحولت إلى ركلة ركنية.

 

ولم تمر عدة دقائق حتى أطلق ألونسو تسديدة قوية اصطدمت بجوزيه بوسينجوا مدافع تشيلسي وتحولت داخل شباك حارس أصحاب الأرض بيتر تشيك.

 

واستمرت السيطرة النسبية لفريق ليفربول على الشوط الأول، ووضح اعتماد بنيتيز على ستيفن جيرارد في الناحية اليمنى، فيما مال الهولندي ديرك كويت على الجانب الأيسر على غير العادة لإيقاف انطلاقات بوسينجوا.

 

 

 

تكتيك "مذهل"

 

وبرزت المواجهة في الشوط الثاني بين سكولاري وبنيتيز اللذين تبادلا التحية الحارة قبل المباراة في لقطة رائعة للغاية تعكس الروح الرياضية العالية بين القطبين الكبيرين.

 

وأجرى سكولاري تغييرين بخروج سالومون كالو وفلوران مالودا وأشرك جوليانو بيليتي وفرانكو دي سانتو، ليساهم في زيادة هجوم "الزرق" وسيطرته شبه التامة على مجريات اللقاء.

 

وترقبت الجماهير "الزرقاء" احتساب ركلة جزاء في بعد تعرض البديل مالودا لعرقلة واضحة، لكن الحكم هوارد ويب احتسب تسللا بناء على راية مساعده. وأثبتت الإعادة التلفزيونية صحة القرار.

 

لكن سكولاري رد بتغيير واحد له أكثر من معنى، فأشرك رايان بابل بدلا من روبي كين، لينتقل كويت إلى مركز قلب الهجوم، ويتفرغ بابل للجانب الأيسر.

 

وكاد ألونسو أن يضيف الهدف الثاني من ركلة حرة مباشرة رائعة، لكن القائم الأيسر لأصحاب الأرض وكأنه تحرك سنتيمترات قليلة ليخرج الكرة.

 

وهاجم تشيلسي بكثافة بالغة بغية إدراك التعادل بشكل متواصل، وكاد يحقق ما أراد في أكثر من مناسبة حتى أطلق الحكم صافرة النهاية.

 

وأثبت ليفربول بعد هذا الفوز أنه جاد في رحلته للفوز بالدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ موسم 1989-1990، إذ فاز الفريق حتى الآن على يونايتد وتشيلسي اللذين تنافسا على اللقب في الموسم الماضي، وهما أيضا طرفي النهائي الأخير لدوري أبطال أوروبا.

 

 

 

توتنام يفوز أخيرا

 

وعلى ملعب "ابتون بارك"، حقق أرسنال فوزا صعبا للغاية على مضيفه وجاره اللندني وست هام بهدفين دون رد.

 

ومنح مدافع وست هام الفرنسي جوليان بولير ليمنح فريق فينجر هدف التقدم عندما هز شباك فريقه عن طريق الخطأ عند محاولته اعتراض تمريره عرضية من التوغولي البديل ايمانويل اديبايور (75).

 

ونجح اديبايور في خطف الهدف الثاني لأرسنال في الوقت بدل الضائع بعد مجهود فردي تخطى من خلاله غرين وأودع الكرة داخل الشباك، مسجلا هدفه الرابع هذا الموسم.

 

فيما أثمرت الصدمة المعنوية التي أحدثتها إدارة توتنام بالاستغناء عن المدرب الإسباني خواندي راموس، لأن الفريق اللندني حقق فوزه الأول هذا الموسم وجاء على حساب ضيفه بولتون بهدفين دون رد.

 

وافتتح الروسي رومان بافليوتشنكو التسجيل في الدقيقة (17) بكرة رأسية اثر عرضية من ديفيد بينتلي، وعزز توتنام تقدمه بهدف ثان سجله دارين بنت في الدقيقة (76) من ركلة جزاء بعد تعرضه لخطأ داخل المنطقة من الحارس الفنلندي يوسي ياسكالاينن.

 

وواصل أستون فيلا عروضه المميزة وبقي قريبا من الصدارة بفوزه على مضيفه ويجان برباعية نظيفة سجلها قائده غاريث باري (22 من ركلة جزاء) وغابرييل اغبونلاهور في الدقيقة (57) الذي رفع رصيده إلى 5 اهداف، متساويا مع زميله النرويجي جون كارو صاحب الهدف الثالث في الدقيقة (62)، وسيدويل في الدقيقة(90).

 

وقاد البرازيلي روبينيو مانشستر سيتي للفوز على ضيفه ستوك سيتي بثلاثية نظيفة بتسجيله جميع الأهداف في الدقائق( 14 و47 و72(.

 

واكتفى بورتسموث بالتعادل مع ضيفه المتعثر فولام بهدف للعملاق بيتر كراوتش في الدقيقة (61)، مقابل هدف لكلينت ديمبسي في الدقيقة(87).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

[نودي 41]

ويجان يتلقى الهزيمة الرابعة على التوالي في الدوري على يد فولهام

مني فريق ويجان بهزيمته الرابعة على التوالي بعدما تغلب عليه مضيفه فولهام بهدفين للاشيء في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الأسبوع العاشر مساء الأربعاء

 

وعزز فولهام مركزه في الدوري بهذا الفوز بعدما رفع رصيده من النقاط إلى 11 نقطة ليقفز إلى المركز الثالث عشر في حين تراجع ويجان إلى التاسع عشر بعدما تجمد رصيده عند 8 نقاط فقط

 

تقدم فولهام أولا عن طريق اللاعب اندريه جونسون في الدقيقة 11 بعد مجهود رائع

 

وكاد زكي أن يعدل النتيجة لفريقه من تسديدة رائعة في الدقيقة 42 لكن الاسترالي مارك شوارزر كان لها بالمرصاد

 

واصل زكي أداءه الجيد وانطلق من الجبهة اليسرى وأرسل عرضية "بالمقاس" على رأس المدافع شارنر لكن رأسية الأخير علت العارضة

 

وقبل نهاية الشوط الأول أطلق البلدوزر صاروخا مر بجوار القائم الأيمن لحارس فولهام لتضيع فرصة هدف محقق للنجم المصري

 

وفي بداية الشوط الثاني، تصدى القائم الأيمن للحارس كيركلاند لتسديدة لاعب فولهام زامورا ويمنعه من مضاعفة النتيجة لأصحاب الأرض

 

ولم يهدأ أندرو جونسون قبل أن يضيف الهدف الثاني له ولفريقه عندما انطلق بمهارة خلف مدافعي ويجان واستلم تمريرة بينية طولية لينفرد بكيركلاند ويسدد على يمينه في الدقيقة 59

 

هدأ اللعب بعض الشيء بعد هدف فولهام الثاني وحاول الفريق الضيف تقليص الفارق عن طريق نجمه الأوحد زكي إلا أن الأخير ظل معزولا طوال الشوط الثاني لتنتهي المباراة بهزيمة مؤلمة لويجان

[ديدو 3]

جميل يانودى بجد مجهود رائع

 

توتنام يطيح ليفربول من القمة.. وفوز صعب لمانشستر يونايتد

سقط ليفربول للمرة الأولى محليا هذا الموسم أمام مضيفه توتنام بنتيجة هدفين لهدف، فيما تخطى مانشستر يونايتد عقب ضيفه هال سيتي بصعوبة، بعدما تغلب عليه بأربعة أهداف مقابل ثلاث، وأمطر تشيلسي مرمى سندرلاند بخماسية نظيفة، وخسر أرسنال أمام ستوك سيتي بهدفين لهدف ضمن منافسات الجولة 11 من مسابقة الدوري الإنجليزي. ورفع تشيلسي رصيده إلى 26 نقطة في المركز الأول مستغلا سقوط ليفربول المتراجع للمركز الثاني بفارق الأهداف، وجاء مانشستر يونايتد ثالثا بـ21 نقطة وله مباراة مؤجلة، وحل أرسنال رابعا بـ20 نقطة ومتفوقا بالأهداف على أستون فيلا الخامس -يلعب أمام نيوكاسل يوم الاثنين- وهال سيتي صحاب المرتبة السادسة.

 

فعلى إستاد "أولد ترافورد" معقل الشياطين الحمر بدأ البرتغالي كيرستيانو رونالدو تسجيل الأهداف في الدقيقة الثالثة، بعدما سدد كرة قوية ارتطمت في القائم الأيسر قبل أن تدخل المرمى، معلنا تقدم مانشستر يونايتد في وقت مبكر جدا من عمر اللقاء.

 

وتعادل هال في الدقيقة 23 بواسطة دانييل كوسين، بعدما حول عرضية آندي داوسون - ضربة حرة غير مباشرة- برأسه وسط مدافعي مانشستر يونايتد، ومخادعا حارس المرمى الهولندي فان دير سار الذي قفز محاولا الإمساك بالكرة دون جدوى.

 

وتقدم مجددا مانشستر يونايتد بقدم مايكل كاريك في الدقيقة 29 من تسديدة قوية على حدود منطقة الجزاء، لترتطم الكرة أولا في القائم الأيسر لمرمى هال وتدخل بعدها داخل الشباك.

 

وواصل الشياطين الحمر سيطرتهم على مجريات اللقاء بعد تسجيلهم الهدف الثاني، فأضاع رونالدو فرصة خطيرة، بعدما سدد الكرة بين يدي حارس المرمى، وألغى الحكم هدف لواين روني في الدقيقة 41 بحجة التسلل.

 

وترجم رونالدو سيطرة فريقه بهدف ثالث في الدقيقة 44، بعدما تلقى الضربة الركنية التي سددها زميله الفرنسي ناني، ليحولها برأسه داخل شباك هال.

 

وأضاف الصربي نيمانيا فيديتش الهدف الرابع لمانشستر يونايتد في الدقيقة 57، بعدما استقبل الضربة الركنية التي لعبها روني وحولها بقدمه مسجلا هدفه الشخصي الأول هذا الموسم.

 

وفاجأ هال أصحاب الأرض وقلل الفارق في الدقيقة 69 بقدم بيرنارد ميندي الذي شارك كبديل عقب مرور 14 دقيقة على بداية الشوط الثاني، وجاء الهدف بعدما لعب الكرة من فوق فان دير سار، ورغم أن فيديتش شتت الكرة بعيدا محاولا الإيحاء بأن الكرة لم تتخط خط المرمى إلا أن الحكم احتسبها هدفا ثانيا للفريق الضيف بناء على إشارة من حامل الراية.

 

وتسبب ريو فيرديناند في احتساب ركلة جزاء على مانشستر يونايتد في الدقيقة 82 بعدما عرقل ميندي، وتولى البرازيلي جيوفاني مهمة تسديدة الركلة مسجلا الهدف الثالث لهال.

 

وحاول هال إدراك التعادل، إلا أن الوقت لم يسعف لاعبيه بعدما أطلق الحكم صفارة النهاية، معلنا نهاية لقاء مثير في أحداثه شهد سبعة أهداف على مدار 90 دقيقة.

 

 

ضياع القمة

 

وجمع توتنام نقطته السابعة منذ تولي هاري ريدناب منصب المدرب الفني للفريق قبل ثلاثة جولات، ففاز على بورلتون واندررز بهدفين نظيفين، وتعادل مع أرسنال بأربعة أهداف لكلاهما، وأخيرا حول تأخره أمام ضيفه ليفربول بهدف نظيف إلى فوز بهدفين لهدف. بدأ الهولندي ديرك كاوت التسجيل لأرسنال في الدقيقة 3 من تسديدة داخل مننطقة الجزاء، وتعادل لتوتنام جيمي كارغر بالرأس - هدف في مرماه- خلال الدقيقة 70، وخطف الروسي رومان بافليوتشنكو في الدقيقة90 الفوز لصالح أصحاب الأرض بعدما تلقى الكرة أمام المرمى وحولها بقدمه في الشباك مستغلا غفلة دفاع ليفربول.

 

ويتحمل ليفربول المسئولية الكبيرة من الخسارة بعدما تسابق لاعبوه على إضاعة الفرصة السهلة على مدار الشوطين حتى نجح لاعبو توتنام في إدراك التعادل ثم قلب المباراة والحصول على النقاط الثلاثة، لتضيع القمة من تحت أقدام ليفربول لصالح تشيلسي

 

خماسية الزرق

 

وفي المباراة الثانية سجل الفرنسي نيكولاس أنيلكا مهاجم تشيلسي ثلاثة أهداف في مرمى سندرلاند خلال المباراة التي جمعت الفريقين، والتي انتهت لصالح الزرق بخماسية نظيفة. افتتح البرازيلي اليكس دي كوستا في الدقيقة 27، وأضاف أنيلكا الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 30و45، وسجل فرانك لامبارد رابع الأهداف في الدقيقة 51، وعاد أنيلكا ليحرز هدفه الخامس في الدقيقة 53.

 

فيما فشل أرسنال في تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي، بعدما خسر أمام مضيفه ستوك سيتي بهدفين لهدف، وكان قد تعادل في المباراة السابقة أمام مضيفه وجاره اللدود توتنام هوتسبير.

 

سجل هدفي ستوك كلا من الجاميكي ريكاردو فولر في الدقيقة 11، والنيجيري سيي أولوفينجانا في الدقيقة 73، وأحرز هدف أرسنال الوحيد الفرنسي كيلشي.

 

ولا تعتبر الخسارة أمام ستوك هي الصدمة الوحيدة لجماهير المدفعجية، فبخلاف الهزيمة تعرض التوغولي إيمانويل أديبايور للإصابة بالإضافة إلى ثيو والكوت والفرنسي باكاري سانيا ، بجانب خروج الهولندي فان بيرسي مطرودا من اللقاء لحصوله على البطاقة الحمراء مما يعني أن أرسنال مهدد بفقدان قدر كبير من قوته أثناء مواجهته لمانشستر يونايتد في الجولة المقبلة يوم السبت.

 

وأسفرت بقية المباريات عن فوز إيفرتون على فولام بهدف نظيف، وويجان على بورتسموث بهدفين لهدف، وكان المهاجم المصري عمرو زكي افتتح التسجيل لفريقه ويجان من ركلة جزاء في الدقيقة 45.

 

وأنقذ المصري أحمد حسام "ميدو" فريقه ميدلزبره من الخسارة أمام وست هام يونايتد، بعدما سجل هدف التعادل في الدقيقة 83، لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق، فيما تعادل وست بروميتش ألبيون مع بلاكبيرن روفرز بهدفين لكل منهما.

[نودي 41]

نجح ويجان في إيقاف سلسلة هزائمه المتتالية واقتنص فوزا مستحقا على فريق بورتسموث على ملعب فراتون بارك بهدفين لهدف في المباراة التي جمعت بينهما في الأسبوع الحادي عشر من الدوري الانجليزي الممتاز السبت

 

ورفع ويجان رصيده من النقاط إلى 11 نقطة ليقفز إلى المركز السادس عشر في حين تجمد رصيد بورتسموث عند 14 نقطة ليتراجع إلى المركز التاسع

 

سجل زكي هدف الشوط الأول الوحيد من ضربة جزاء حولها بنجاح في مرمى شباك الحارس ديفيد جيمس في الدقيقة 45. وعادل اللاعب كرانكر النتيجة لأصحاب الأرض في الدقيقة 81، لكن هيسكي عاد وسجل هدفا قاتلا في الدقيقة 91

 

ورفع زكي رصيده من الأهداف ليضل في صدارة الهدافين ولكن ليس منفردا بعدما سجل الدولي الفرنسي نيكولاس أنيلكا هاتريك لصالح فريقه تشيلسي أمام سندرلاند

[نودي 41]

الترتيب

الفريق

النقاط

 

 

الترتيب

الفريق

النقاط

1

تشيلسي

26

2

ليفربول

26

3

مانشستريونايتد

21

4

ارسنال

20

5

استون فيلا

20

6

هال سيتي

20

7

ايفرتون

15

8

ميدلزبره

14

9

بورتسموث

14

10

مانشستر سيتي

13

11

وست هام يونايتد

13

12

ستوك سيتي

13

13

بلاكبيرن روفرز

13

14

سندرلاند

12

15

فولهام

11

16

ويغان اتليتيك

11

17

بولتون واندرز

11

18

وست بروميتش ألبيون

11

19

توتنهام هوتسبير

9

20

نيوكاسل يونايتد

9

تم تعديل November 4, 2008 بواسطه نودي

[ديدو 3]

أبناء فينجر في مهمة صعبة لقهر شياطين مانشستر

 

ستكون موقعة "استاد الإمارات" بين مانشستر يونايتد حامل اللقب ومضيفه أرسنال يوم السبت في واجهة المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم وأبرز مباريات الأسبوع في القارة العجوز، بينما يسعى فريق ليفربول لاستعادة صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من غريمه تشيلسي ولو لمدة 24 ساعة على الأقل عندما يستضيف ويست برومويتش ألبيون.

 

مدرب أرسنال الفرنسي أرسين فينغر اعتبر أن هذه المواجهة قد تحدد مصير الصراع على اللقب بين فريقه والثلاثي تشيلسي وليفربول المتصدرين حاليا ولا يفصلهما إلا فارق الأهداف، ومانشستر يونايتد صاحب المركز الثالث بفارق 5 نقاط، لكنه يملك مباراة مؤجلة.

 

أما أرسنال فيتخلف عن ثنائي الصدارة بفارق 6 نقاط ما يعني أن فوزه على "الشياطين الحمر" سيرفعه إلى المركز الثالث، أما في حاله تعادله أو خسارته فقد يخسر مركزه الرابع لأن أستون فيلا ومفاجأة الموسم هال سيتي، يبتعدان عنه بفارق نقطة واحدة فقط وهما يخوضان اختبارين متفاوتين من حيث الصعوبة، إذ يستقبل الأول ميدلسبره الثامن، فيما يلعب الثاني مع ضيفه بولتون التاسع عشر قبل الأخير.

 

ويمر أرسنال بفترة فقدان توازن بعدما فشل في الخروج فائزا من مبارياته الثلاث الأخيرة أمام توتنام (4-4) وستوك سيتي (1-2) في الدوري المحلي، وضيفه فنربخشه التركي (صفر-صفر) في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

 

ورفض لاعب وسط مانشستر يونايتد الويلزي راين جيجز الذي أنقذ فريقه من الخسارة الأربعاء أمام سلتيك الاسكتلندي (1-1) في مسابقة دوري الأبطال، مقولة أن خسارة أرسنال في مباراة غد ستجعل الفريق اللندني خارج دائرة الصراع على اللقب.

 

وأضاف جيجز "عندما تنظر إلى نوعية اللاعبين التي يملكها أرسنال، فتعلم أنه ليس باستطاعتنا أن نوجه ضربة قاضية لآماله في المنافسة على اللقب في مباراة السبت".

 

وختم "أتوقع أن نكون جميعنا (الفرق الأربعة) في دائرة الصراع مع نهاية الموسم، سنواجه بعض المشاكل ونتعرض لضربات ستحرمنا من تحقيق النتائج التي نريدها".

 

ولم يقدم أي فريق من رباعي الصدارة أداء مقنعا في الآونة الأخيرة، وتجلى هذا الأمر بوضوح في منتصف الأسبوع، عندما فشل أي منهم في الخروج فائزا من مواجهات مسابقة دوري الأبطال، وكان تشيلسي أكبر الخاسرين بينهم بسقوطه أمام روما الإيطالي 1-3.

 

ويأمل مدرب تشيلسي البرازيلي لويز فيليبي سكولاري أن ينجح فريقه في تناسي خسارة الثلاثاء الماضي أمام روما، وذلك عندما يحل ضيفا على بلاكبيرن الأحد.

 

وكان القائد جون تيري أكثر المنتقدين لزملائه بعد مباراة الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية، إذ اعتبر أنهم افتقدوا إلى الروح القتالية، مضيفا "ذهبنا إلى هناك (روما) ونحن نعتقد أننا أفضل منهم، لكن من الواضح جدًّا أننا لم نكن كذلك على الإطلاق. علينا أن ننسى هذه المباراة بسرعة".

 

ولم يكن وضع ليفربول أمام أتلتيكو مدريد أفضل بكثير، فهو احتاج إلى ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع لكي يدرك التعادل عبر قائده ستيفن جيرارد ويتجنب تلقي الهزيمة الثانية على التوالي بعد أن سقط السبت الماضي ولأول مرة على يد توتنام (1-2) بهدف قاتل سجله الفريق اللندني في الوقت بدل الضائع.

 

ويسعى ليفربول إلى التعويض عندما يستضيف غدا على ملعبه "أنفيلد" وست بروميتش المتعثر في مباراة قد يشارك فيها هداف "الحمر" الإسباني فرناندو توريس أساسيا بعد تعافيه من الإصابة.

 

وستكون الأنظار موجهة إلى ملعب "سيتي أوف مانشستر" حيث يحل توتنام الساعي إلى التخلي عن المركز الأخير ضيفا على مانشستر سيتي في مباراة يأمل من خلالها الأول أن يواصل صحوته بقيادة مدربه الجديد هاري ريدناب الذي حل بدلا من الإسباني خواندي راموس.

 

وفي المباريات الأخرى، يلعب السبت ويغان مع ستوك سيتي، وسندرلاند مع بورتسموث، ووست هام مع إيفرتون، ويوم الأحد فولام مع نيوكاسل.

[ديدو 3]

المدفعجي نصري يدك حصون مانشستر

قاد الفرنسي سمير نصري نادي الأرسنال إلى فوز مستحق على ضيفه مانشيستر يونايتد 2-1، في المباراة التي جرت بينهما على ملعب "الإمارات" في لندن، ضمن المرحلة الـ12 للدوري الإنجليزي الممتاز.

 

انتزع "المدفعجية" أغلى ثلاث نقاط ورفعوا رصيدهم إلى 23 نقطة، في حين تجمد رصيد "الشياطين الحمر" عند 21 نقطة، وبذلك يطارد أرسنال تشيلسي وليفربول على الصدارة بعد أن تقدم للمركز الثالث.

 

بدأت المباراة سريعة من جانب لاعبي الفريقين دون أن تدخل مرحلة جس النبض، وإن كانت البداية الهجومية من نصيب مانشيستر الذي هدد مرمى مانويل ألمونيا.

 

كانت البداية من خطأ واضح لألمونيا الذي نسي قوانين اللعبة، عندما أرجع الفرنسي مايكل سيلفيستر الكرة إليه بقدمه ليمسكها الحارس، ويحتسبها الحكم على الفور ضربة حرة مباشرة من داخل منطقة الجزاء نفذها البرازيلي أندرسون أوليفيرا مرت بسلام إلى خارج المرمى.

 

توالت هجمات "الشياطين الحمر"، حيث حاول البرتغالي كريستيانو رونالدو أن يجرب حظه، وسدد كرة صاروخية مرت خارج المرمى تلاها مباشرة هدف ملغى للبلغاري ديميتار برباتوف بدعوى التسلل، إثر تصويبة لرونالدو تصدى لها ألمونيا، وجدت برباتوف الذي كان متسللا.

 

بمرور الوقت شعر أرسنال بخطورة الموقف، وبادل الضيوف الهجمات، معتمدا على تحركات الثنائي ثيو والكوت في الجبهة اليمنى وسمير صبري في الجبهة اليسرى، وكان الثنائي مكمن الخطورة في صفوف المدفعجية بفضل التمريرات الرائعة، إلا أن المهاجمين فشلوا في ترجمة تلك الفرص إلى أهداف فعلية.

 

ومن جملة تكتيكية رائعة أهدى برباتوف الكرة إلى رونالدو المنطلق من الجبهة اليمنى، ومرر كرة أرضية داخل منطقة الجزاء إلى واين روني، الذي سددها بغرابة إلى خارج المرمى وسط ذهول من الجماهير والجهاز الفني للفريق بقيادة السير أليكس فيرجسون.

 

أسفرت الدقيقة 22 عن هدف التقدم لأرسنال، عندما أطلق نصري كرة صاروخية من على خطوط منطقة الجزاء اصطدمت في طريقها بالمدافع جاري نيفيل، وغيرت اتجاهها لتسكن شباك الهولندي إدوين فان دير سار محرزا هدف التقدم.

 

بعدها اشتعلت حساسية المباراة فكثف "المان" من هجماته المتتالية في محاولة منه لإحراز التعادل، في الوقت الذي مال فيه الأرسنال إلى التأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، وسدد سيسك فابريجاس كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر للحارس رد عليه البرازيلي أندرسون بتصويبه وجدت طريقها ليد الحارس.

 

 

سيطرة أرسنال

 

وعلى عكس المتوقع، دخل أرسنال الشوط الثاني بقوته الهجومية الضاربة، باحثا عن هدف الاطمئنان في وقت مبكر يربك به حسابات المنافس، وتحقق المطلوب بالفعل في الدقيقة الثالثة، عندما أهدى فابريجاس الكرة إلى نصري الذي أطلق كرة قوية لا تصد ولا ترد في المقص الأيسر لفان دير سار محرزا الهدف الثاني.

 

بعدها مال أداء "المدفعجية" للتأمين الدفاعي للحفاظ على الفوز، في حين كثف الشياطين الحمر من هجماتهم المتتالية واحدة تلو الأخرى، فمرر الكوري الجنوبي بارك جي سونج الكرة من فوق رؤوس مدافعي المدفعجية وصلت إلى رونالدو، الذي سددها إلى خارج المرمى.

 

واصل النحس مطاردته لروني عندما تلقى عرضية نموذجية انقض عليها برأسه وجدت طريقها في يد الحارس ألمونيا، ليتعرض بعدها الحارس للخشونة من مايكل كاريك.

 

أجرى أرسين فينجر المدير الفني لأرسنال ثلاث تغييرات بنزول الحارس لوكاس فابيانسكي، بدلا من ألمونيا المصاب وإليكسندر سونج بدلا من والكوت، في حين دفع السير فيرجسون بالأرجنتيني كارلوس تيفيز بدلا من روني، والبرازيلي رافاييل دا سيلفا الذي كانت له بصمة واضحة في تغيير سير اللقاء.

 

وفي الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء سدد دا سيلفا كرة قوية سكنت مرمى فابيانسكي، محرزا الهدف الوحيد لفريقه، واحتسب الحكم 6 دقائق وقتا بدل ضائع حاول من خلالها مانشستر إدراك التعادل دون جدوى.

 

وفي مباراة ثانية، اكتفى ويجان بالتعادل السلبي مع ستوك سيتي، وفشل الأول في استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه، ليعجز بذلك المصري المتألق عمرو زكي عن التسجيل ومواصلة صدارة هدافي الدوري الإنجليزي.

[نودي 41]

ويجان يتعادل مع ستوك سيتي سلبيا

 

ضمن منافسات الأسبوع الـ12 للدوري الإنجليزي تعادل فريق ويجان أتليتك الذي يلعب له النجم المصري عمرو زكي مع فريق ستوك سيتي بدون أهداف ، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب جي جي بي.

 

جاءت المباراة متوسطة المستوى وفشل خلالها زكي في زيادة رصيده من الأهداف رغم ظهوره الطيب خلال أحداث شوط المباراة الثاني وتهديده لمرمى ستوك سيتي في أكثر من مناسبه.

 

وبهذه النتيجة يفقد كلا الفريقين نقطتين ثمينتين بينما يضيف إلى رصيده نقطة التعادل يصل بها فريق ويجان للنقطة 12 يأتي بها في المركز الـ14 ، فيما يصل فريق ستوك سيتي للنقطة 14 يأتي بها في المركز التاسع.

[نودي 41]

إستقالة عباس هل تؤثر علي صفقة عمرو زكي؟

نشر الموقع الرسمي لفريق ويجان الإنجليزي نبأ استقالة رئيس الزمالك المعين ممدوح عباس وطرح الموقع تساؤلاً عن تبعات هذه الاستقالة على صفقة انتقال اللاعب عمرو زكي إلى ويجان بصفة دائمة

 

 

وأشار الموقع إلى أن إدارة ويجان كانت تجد صعوبة فائقة في التعامل مع عباس خلال فترة التفاوض لجلب اللاعب على سبيل الإعارة وهو ما تم في النهاية بشق الأنفس

 

إلا أن موقع ويجان تساءل ما إذا كانت هذه التطورات ستصب في صالح النادي حيث يتمكن الفريق الإنجليزي من التعاقد "بسهولة" مع البلدوزر بصفة نهائية بشرائه من الزمالك بعد استقالة عباس أم أنه سيكون موسماً وحيداً قضاه زكي مع الفريق

 

 

جدير بالذكر أن إدارة فريق ويجان ومدربه ستيف بروس متمسكون للغاية بالنجم الدولي بعد الأداء الرائع الذي قدمه مع الفريق منذ بداية الموسم وتصدره لقائمة هدافي الدوري الإنجليزي

تم تعديل November 9, 2008 بواسطه نودي

[ديدو 3]

أنيلكا يقود "الزرق" للصدارة ويتفوق على زكي

واصل الدولي الفرنسي نيكولا أنيلكا تألقه وهز شباك بلاكبيرن روفرز بثنائية مساء الأحد ليقود فريقه تشيلسي للفوز على استاد "إيوود بارك" واستعادة صدارة الدوري الإنجليزي.

 

وسجل أنيلكا الهدفين في الدقيقتين 39 و68 رافعا رصيده إلى 10 أهداف، منفردا بصدارة لائحة الهدافين بفارق هدفين عن شريكه السابق مهاجم ويجان ومنتخب مصر عمرو زكي صاحب الثمانية الأهداف.

 

وكان أنيلكا قد سجل ثلاثية في مرمى سندرلاند (5-صفر) في المرحلة الماضية، علما بأنه كان قريبا من تكرار الإنجاز ذاته اليوم لو نجح في استثمار الفرص الكثيرة التي سنحت أمامه في المباراة التي أقيمت ضمن المرحلة الثانية عشرة للمسابقة.

 

ورفع تشيلسي رصيده إلى 29 نقطة بفارق الأهداف أمام شريكه السابق ليفربول الذي كان قد انفرد مؤقتا بالصدارة بفوزه على ضيفه وست بروميتش ألبيون بثلاثية نظيفة يوم السبت في افتتاح المرحلة.

 

ونجح تشيلسي في مصالحة جماهيره بعد الخسارة المذلة أمام روما الإيطالي 1-3 الأربعاء الماضي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وأهدى مدربه البرازيلي لويز فيليبي سكولاري فوزا ثمينا بمناسبة عيد ميلاده الستين.

 

في المقابل، تجمد رصيد بلاكبيرن روفرز عند 13 نقطة بعدما مني بخسارته الخامسة هذا الموسم والثالثة في مبارياته الست الأخيرة والتي لم يذق فيها طعم الفوز حيث تعادل 3 مرات.

 

ويعود الفوز الأخير لبلاكبيرن على تشيلسي على ملعب "إيوود بارك" إلى مايو/ أيار عام 2006. أما آخر فوز لبلاكبيرن في الدوري فكان في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، عندما تغلب على مضيفه نيوكاسل 2-1، فيما كان آخر فوز له على أرضه في 24 من سبتمبر/ أيلول الماضي عندما تغلب على إيفرتون 1-صفر.

 

وخاض تشيلسي المباراة في غياب أشلي كول وجو كول والألماني مايكل بالاك والغاني مايكل إيسيان والعاجي ديدييه دروجبا.

 

وكاد أنيلكا أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 12 بضربة رأسية تصدى لها روبنسون ببراعة، ثم عاد الأخير وتألق في إبعاد كرة رأسية للدولي النيجيري جون مايكل أوبي من باب المرمى (15)، وحول تسديدة قوية لفرانك لامبارد من 20 مترا إلى ركنية (21).

 

وأنقذ روبنسون مرماه مرة أخرى بتصديه ببراعة لتسديدة أنيلكا من مسافة قريبة داخل المنطقة (30)، ثم تدخل روبنسون ببراعة لإبعاد تسديدة قوية للامبارد من 25 مترا، قبل أن يبعد كرة في توقيت مناسب من أمام رأس أنيلكا، إثر تمريرة عرضية من البرتغالي ديكو (37).

 

ونجح تشيلسي في ترجمة ضغطه، عندما أطلق المدافع الدولي البرتغالي جوزيه بوسينجوا كرة قوية من 30 مترا ارتطمت بالركبة اليمنى لأنيلكا عند حافة المنطقة وخدعت الحارس بول روبنسون لتعانق شباكه.

 

وكاد جايسون روبرتس يدرك التعادل، عندما تلقى كرة داخل المنطقة فاستدار حول نفسه وانفرد بالحارس تشيك، لكن الأخير أنقذ الموقف بتصديه لتسديدة مهاجم بلاكبيرن.

 

وعزز أنيلكا تقدم تشلسي بهدف ثان، عندما استغل كرة من لامبارد داخل المنطقة فتابعها ساقطة فوق الحارس روبنسون داخل المرمى.

 

وأهدر أنيلكا فرصة "الهاتريك"، عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من لامبارد وانفرد بالحارس روبنسون بيد أنه سدد في قدمي الأخير.

[Shetos 2]

إن شاء الله عمرو زكى عائد بقوة..

 

شكراً ديدو..