"دومينو" السقوط..هل تكون إسرائيل آخر الأحجار؟

[بسمة الاقصى 78]

السلام عليكم يا جماعة الخيــــــر

 

مقتبس من مقال بموقع أون اسلام أعجبنى جداً وأحببت أن تشاركونى آرائكم :

 

اشتعـلت تونس وانتفض شبـابهـا واهـتز حجـر "الدومينو" هنـاك على وقـع اللحن المدوي :"الشعب يريد إسقـاط النظـام" ...وبعـد أيام من الغضب ترنح الحجر وسقـط مخلفـاً الذعـر في قلوب الأحجـار الأخـرى لتخرج صيحات

 

الرعب على الفور:"مصر ليست تونس ولن تكـون" غيـر أنها تصبـح على ذات الأمسية ويسقط حجر آخر".يزداد الرعب ويمتد: "ليبيا ليست تونس وليست مصـر".. يبتسم المحللون :مسـألة وقت وسينزاح حجر جديد إلى أن تتهاوى البقيـة.

 

وعلى وقـع صور ومشـاهد سقـوط الأنظمة العربية وثورات الشباب المشتعلة في ليبيا والجزائر واليمن والأردن وعلى مرأى أخبار مصر "ما بعد مبارك" العاجلة وتونس بلا "بن علي" تترقب فلسطين ما يجري بصمت جميل.

 

 

ولا يزعجـها هذه المـرة ترديد اسمها في آخر النشرات الإخباريـة بعد أن كانت هي من تتصدر صور الشاشات ولا يقلقهـا غياب ما يجري على أرضـها من تهويد واستيطان وحصار من أجندة الفضاء فوحدها فلسطين وبحسب مراقبين

 

استطلعت شبكة "أون إسلام" آراؤهم تُدرك أن ما يجري يصب في صـالحها وأن السقوط المتتالي لأحجار الدومينو ما هو إلا بدايـة لحقبة جديدة ستخلق قيادات مختـلفة تقودها نحو التحرر والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

 

 

"عبد الستار قاسم" أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية بنابلس قال بنبرات التفاؤل إن سقـوط النظام التونسي ومن بعده المصري سيخلق منظومة عربية جديدة في الوطن العربي ومضى يقول :" تدحرجت أحجار الدومينو ..ولا

 

يمكن بأي حال من الأحوال أن تعود عقارب الساعة إلى الوراء ..اليوم نتكلم عن بدايات جديدة وحقبة تختلف عما سبق ...مع رحيل مبارك ونظامه ومع هروب رئيس تونس والآن الحديث يدور عن ليبيا ...كل هذه مؤشرات على أن ما

 

 

كان يُسمى بمحور الاعتدال العربي قد ولي إلى غير رجعة ...اليوم الشعوب العربية تقول كلمتها : علينا أن نتحرر من أنظمة الاستبداد هذه .."

 

وكانت ثورة تونس ومصر قد أجبرتا النظام الحاكم على التنحي وترك السلطة فيما تنتفض ليبيا مطالبة بإسقاط النظام في وقت لا يكاد يسكت فيه صوت المظاهرات الغاضبة في مختلف وشتى الدول العربية .

 

وبعد سقوط النظامين التونسي والمصري وما قد يتبعه من سقوط لأنظمة عربية أخرى أكدّ قاسم أنه بإمكان الفلسطينيين

 

 

الحديث عن تحرير فلسطين من ظلم الاحتلال واستدرك بالقول :" نحن لن نقول : غداً ستتحرر فلسطين وستزول إسرائيل ...لا بل نتحدث عن بدايات لهذه المرحلة بعد عقود وقرون ظلت فيها الأنظمة العربية تحكم شعوبها وتتغنى باتفاقيات مع الاحتلال لم تجر للشعب الفلسطيني سوي الويلات .."

 

 

 

 

ويُراهن أستاذ العلوم السياسية على الحقبة الجديدة وصفحاتها بأنها ستكون ناصعة البياض :"الشعوب العربية والشباب

 

في ثوراتهم أدركوا أنه يجب تحرير بلدانهم من وكلاء الاحتلال لكي يتفرغوا للمعركة الحقيقية وهي تحرير فلسطين : لا يمكن أن ترفع شعار التحرر ويداك مكبلة ومقيدة ..."

 

 

 

 

ما رأيكم؟؟؟؟؟؟

 

 

 

 

عن نفسى مؤيدة تماماً ما فى المقال فقلد حان الوقت لنتجه إلى فلسطين الحبيب وتحرير الأقصى الشريف

 

بعد أن فٌكت القيود والأغلال التى كانت تمسك بمعاصمنا وبعد سقوط عملاء بنى صهيون

 

وكلها مسألة وقت إن شاء الله

 

يا قـــــــــــدس إنا قادمــــــــــــــــــون